الموضوع
:
الثقافة الجنسية.. تربية أم قلة أدب؟
عرض مشاركة واحدة
26-04-2006, 12:12 PM
رقم المشاركة :
6
albader
عضو فعّال
بس من وجهة نظرك شلون نقدر نعلمهم
وشنو الطريقه المثاليه
أولا لابد أن نفرق بين بين الإعلام الجنسي والتربية الجنسية فالإعلام الجنسي هو إكساب الفتى والبنت معلومات معينة عن موضوع الجنس، أما التربية الجنسية فهي أمر أشمل وأعم، إذ إنها تشمل الإطار القيمي والأخلاقي المحيط بموضوع الجنس باعتباره المسؤول عن تحديد موقف الولد والبنت من هذا الموضوع في المستقبل. لقد تناول عدد كبير من الباحثين والمهتمين بالشؤون التربوية والأسرية وعلماء النفس والاجتماع هذا الموضوع، وهناك الكثير من الدراسات التربوية التي أثرت ميدان علم نفس الطفل، وعلم النمو، بالكثير من المفاهيم والإرشادات والقواعد السليمة التي تكفل حل إشكالية كيفية الإجابة عن تساؤلات الأطفال وخاصة في سن الطفولة المتوسطة ومرحلة ما قبل المدرسة.
يقر أهل العلم والدين بأن إسلامنا الحنيف قد بين للمسلمين ما يكفي أن يعرفوه من هذه الاحتياجات والرغبات، وكيف يتم الوعي بها وكيف تلبى. ومن ثم علينا في حدود الأدب واللياقة أن نتحاور في هذا الأمر حتى يألفه النشء ويتصارح فيه الصغار مع الكبار دون منعه منعاً باتاً، وحجب الحديث فيه من قبل البعض وكأنه من الأشياء النجسة، وذلك لأن هذه المسؤولية التربوية تتعلق بأمر فطري، يتطلب الحديث فيها مراعاة الأدب والحشمة بأسلوب مهذب ومناسب بما يضمن تهيئة البنات والأولاد لهذ الأمر المشروع والمرغوب عند الزواج بدلاً من لجوئهم إلى مصادر المعرفة غير المأمونة، بل والمحرمة التي يسهل الوصول إليها.
فى قصة لصبى ظل معتقدا لفترة طويلة أنه ليس أبنا لوالديه .. وبإختصار كان الولد يسئل والداه من وين جبتونى .. ردوا عليه .. من عند باب المسجد..!!!
كذلك نجد حالات كثيرة لزواج ونسمع فيها أن هناك مشاكل وحرج فى بداية الزواج وهذا ناتج عدم معرفتهم وألمامهم بلية الزواج مثلا .
علينا أن نتحدي الحرج وتجنب الكذب، وتبسيط الإجابة الواضحة على قدر سن الصغير السائل، والتجاوب مع أسئلته، ذلك لأن استعداد الآباء والأمهات للتعامل مع هذا الفضول واجب أساسي لابديل عنه، لأنه يحكم الحياة الجنسية المستقبلية للأبناء من حيث النجاح أو الفشل، وبدلاً من النظرة الشائعة التي تؤثم هذه الأسئلة يجب اعتبارها فرصة ذهبية للخوض في الموضوع برضى وتجاوب.
مثلا فى حالة الطفل الذى سئل من أين أتيت ...؟؟
نبين له ونجيبه بأن الله سبحانه وتعالى أنشأه في بطن أمه. وخرج من فتحة منها تحت السرة، على أن تقدم بشكل مبسط يراعي حدود الاستيعاب الذهني لدى الناشئ، وتوضح بصورة مناسبة الفرق بين الجنسين.
albader
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى albader
البحث عن كل مشاركات albader