[FRAME="14 70"]تم اعتماد رأي مفتي مصر القاضي بصرف الدية حسب الشريعة الإسلامية لضحايا عبارة الموت "السلام 98"، وذلك بعد الاجتماع الذي حضره الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء، ووزيرا النقل والتضامن وعدد من رجال الأعمال المتبرعين.
وحسم الدكتور علي جمعة مفتي مصر، الخلافات حول قواعد صرف التعويضات، حيث تقرر صرف 36 ألف جنيه كحد ادني -لدية- كل متوف أو مفقود، و18 ألف جنيه لكل ناج.
وبذلك بلغ إجمالي التعويضات التي سيتم صرفها، للمتوفين والمفقودين البالغ عددهم 913 مصريا، نحو 32، 8 مليون جنيه، ويصل إجمالي تعويضات الناجين إلى 7 ملايين جنيه.
إضافة إلى وضع 23 مليون جنيه تبرعات أخرى، كوديعة في صندوق استثمار خيري، يتم استخدام ريعها في تعويض المضارين في كوارث مستقبلية.
ومن جانبه أشار الدكتور علي مصيلحي وزير التضامن، إلى ارتفاع قيمة التبرعات لصالح الضحايا إلى 55،4 مليون جنيه، منها 42 مليون تبرعات من 22 شركة يملكها رجال الأعمال، و600 ألف جنيه تبرعات أفراد و12 مليون جنيه تبرعات بشيكات.
الله يرحمهم ويرحم الجميع ...[/FRAME]