[FRAME="8 70"]
نسمع كثيرا من حوادث إختطاف الصغار ونرى مايدمي القلوب
ويشعل الأحزان في النفس
فتارة نسمع أن فتاة أختطفت ,وتارة أخرى فتاة ُشنقت
بل ونشاهد بأم أعينا في الهواتف..
وعبر صفحات الإنترنت ,مما جعلنا نتثبت بأن هذه الأشياء حقيقية
وواقع بعد ما كنا نتجاهل وجودها في بلادنا
يا معشر الأمهات ...
نرى دائما في المتنزهات ,وفي الأسواق فتيات في عمرالزهور
وقد بدت عليهن علامات الأنوثة باكراً ,وقد ألبستهن أمهاتهن
ماخف لونه وضاق على الجلد, وزاد من معالم الفتاة الصغيرة فتنة وإغراء
بل وإذا أتيت والدتها ناصحاً جاوبتك بكلماتها اللاذعة
( وش دخلك ؟ ) و.. و ...
ومن هذا الكلام الذي له وقع عنيف على القلب والمشاعر
ألا تخافين من ذلك المراهق الذي أوقدتي بفعلتك المشينة في
نفسه الشهوة
والإغراء ..
وأين ماذهب وجد الفتنة والإغراء الجنسي موجود أمامه
.من صور عارية , وأفلام خليعة , وعورات بادية ,إختلاط متفشي
إن مشى في الطريق وجد المغريات , وإن دخل السوق أو المنتزه
, وجد المغريات وهو يجد المغريات
في كل مكان ...
فوالله أننا نحن الذين نلقي ببراءة هؤلاء الأطفال إلى التهلكة
فيا أيتها الأم لاتٌلقي اللوم على من أختطف طفلتك بل إلقيه على نفسك أولاً
لأنك أنت أيضا مشتركة في جريمة الإختطاف ولكن من جهة أخرى .. !!
فأنتي التي مهدتي من البداية طريق وصول إبنتك إلى هذه المنزلة
فلا تبخلن على فتياتكن بالعافية والامان
ولا تستبعدي بأن تنامي يوم بدون ابنتك أو تنامي
بجانب سريرها في غرفة الأنعاش
أو تبكي حزينة على فراقها ..
فلنتكاتف أن ننظف مجتمعنا من كل شئ يذكر الشاب بما نسي
من شهوته , وأن نمنع منعاً باتاً كل مايغرية بالمعصية
ويسوقه إليها [/FRAME]