عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12-04-2006, 03:50 AM
الصورة الرمزية بومحمد
بومحمد بومحمد غير متصل
عضو محترف
 




بومحمد كاتب جديد
افتراضي شعيرة الفسوق في احتفال الروافض باستشهاد عمر الفاروق, (وثائق دامغة)

إن الحمد لله نحمده ونستعين به ونستهديه

أصبح من المعلوم والمشهور احتفال الروافض في التاسع من شهر ربيع الأول بمقتل أمير المؤمنين عمر الفاروق رضي الله عنه، ويسمى بفرحة الزهراء ، ولا أجدني بحاجة لتأكيد وجود هذا الاحتفال في الواقع الشيعي، فيكفي ضغطة زر في محركات البحث عن جملة
"فرحة الزهراء" ليجد الحقيقة جلية أمام عينيه وليعلم الباحث مدى الحقد الذي يحوي صدورهم، لدرجة لم تعهد من قبل أو لم تظهر من قبل بمعنى أصح.


وعلى سبيل المثال لا الحصر استمع لهذا المقطع للخبيث باسم الكربلائي وهو يحي هذا الحفل في التاسع من ربيع الأول في حسينية بو حمد في الكويت:

لاحظ كنايته عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه بالصنم وأهل السنة بالناصبي


[MEDIA]https://www.hudaway.com/images/moswi/zhra.wma[/MEDIA]

الوصلة للإحتفال كاملا والسب والشتم يبدأ من الدقيقة 40 و 30 ثانية تقريبا ولمدة 7 دقائق من الحقد الجنوني:

https://www.buhamad.com/rm/afrah/ttwej_1427.rm

وما أود التركيز عليه من خلال المقال هذا هو تواصل المسلسل الإباحي في الفكر الشيعي، كما أثبت ذلك بالحجة الدامغة في مقالات سابقة وكما أثبت آخرون في مقالات أخر، لا تعد ولا تحصى:

ما جاء في رواية الاحتفال بمقتل أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه

ورد في بحار الأنوار للعلامة المجلسي ج 98 ص 351 :

الكرام الكاتبين أن يرفعوا القلم عن الخلق في ذلك اليوم، ولا يكتبون شيئا من خطاياهم كرامة لك ولوصيك.

وذكر نعمة الله الجزائري في كتاب " الأنوار النعمانية "1/108-111 :

وأمرت الكرام الكاتبين أن يرفعوا القلم من الخلق ثلاثة أيام من أجل ذلك اليوم ولا أكتب عليهم شيئاً من خطاياهم كرامة لك ولوصيك

وكذلك أورد نفس هذه الرواية جمع من علماء الدين الشيعة منهم: أبو الحسن في " مقدمة مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار " " الباب الفاء من البطون والتأويلات " ص 263 ، وعن عباس القمي في كتابه " مفاتيح الجنان " ص 295 ، وأيضا في كتابه " سفينة البحار " 2/123 .

إذا الروايات تنادي بالفجور والفسوق في التاسع من شهر ربيع الأول زنا و لواط وغيره، يا شيعي يا مؤمن افعل ما تشاء فالقلم عنك مرفوع، وإن شأت الزيادة فخذ برواية الثلاثة أيام فالأمر في سعة، وارتكب المعاصي والآثام، فالقلم عنك مرفوع مرفوع مرفوع!!

فيا عقلاء ولا أخاطب غيركم

هل هذا دين الله؟

أي دين يبيح الفسق والفجور دون حسيب ولا رقيب؟

هل من عاقل مجيب؟


ربما يتهمني البعض بالكذب وأني قد أسأت فهم الروايات، وأن هذا ليس هو مقصود الرواية وألخ ألخ ......

نقول لهم لا بأس يجيبكم علامتكم سليل آل بيت النبوة "كما تزعمون" عدنان الموسوي واصفا حال بعض المؤمنين في هذه الليلة المباركة كما يزعم القوم:















ومن باب التوثيق والإفادة




روايات هذا الاحتفال في كتب الشيعة




ورد في بحار الأنوار للعلامة المجلسي ج 98 ص 351 :

وفي صبيحة يوم من الأيام؛ توجه جمع من الشيعة لزيارة أحد أصحاب الأئمة "عليهم السلام"، وهو أحمد بن إسحاق القمي، فتوجهوا إليه وقرعوا عليه الباب، فقالت جاريته: إنه مشغول اليوم بعيده. فقال الزائرون: سبحان الله، إنما الأعياد أربعة؛ الفطر والأضحى والغدير والجمعة، وما نعلم أن فيها يوم التاسع من ربيع الأول.
فقالت الجارية: إن أحمد بن إسحاق يروي عن سيده أبي الحسن علي بن محمد الهادي عليهما الصلاة والسلام، أن هذا اليوم يوم عيد وهو أفضل الأعياد عند أهل البيت "عليهم السلام". فقال الزائرون: استأذني لنا عليه وعرفيه مكاننا.
وبعد لحظات خرج أحمد بن إسحاق وهو مستور بمئزر يفوح مسكا وهو يمسح وجهه، فأنكر الجمع عليه ذلك، فقال: لا عليكم.. فإني اغتسلت للعيد. فقالوا: هل اليوم يوم عيد؟ قال: نعم. إني قصدت مولاي أبي الحسن "الإمام الهادي "عليه السلام""كما قصد تماني بسر من رأى "سامراء" فاستأذنت عليه، فأذن لي، فدخلت عليه في مثل هذا اليوم وهو يوم التاسع من شهر ربيع الأول، فرأيت سيدنا عليه وعلى آبائه السلام قد أو عز على كل واحد من خدمه أن يلبس ما يمكنهم من الثياب الجدد، وكان بين يديه مجمرة يحرق فيها العود بنفسه. فقلت له: بآبائنا وأمهاتنا يابن رسول الله؛ هل تجدد لأهل البيت في هذا اليوم فرح؟ فقال "عليه السلام": وأي يوم أعظم عند أهل البيت من هذا اليوم! لقد حدثني أبي "عليه السلام" أن حذيفة بن اليمان دخل في مثل هذا اليوم على جدي رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم"، قال حذيفة: رأيت أمير المؤمنين "عليه السلام" وولديه يأكلون مع رسول الله وهو يتبسم في وجوههم ويقول لولديه الحسن والحسين "عليهما السلام": كلا هنيئا لكما بركة هذا اليوم وسعادته، فإنه اليوم الذي يهلك الله فيه عدوه وعدو جدكما، وإنه اليوم الذي يقبل الله أعمال شيعتكما ومحبيكما، واليوم الذي يصدق فيه قول الله جل جلاله: "فتلك بيوتهم خاوية بما ظلمو". وهو اليوم الذي نسف فيه فرعون أهل البيت وظالمهم وغاصبهم حقهم. واليوم الذي يقدم الله إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا. قال حذيفة: فقلت: يا رسول الله.. وفي أمتك وأصحابك من ينتهك هذه المحارم؟! قال: نعم يا حذيفة..جبت من المنافقين يرتاس عليهم ويستعمل في أمتي الرؤيا ويحمل على عاتقه درة الخزي ويصد الناس عن سبيل الله يحرف كتاب الله ويغير سنتي، ويشتمل على إرث ولدي وينصب نفسه علما ويتطاول على إمامه من بعدي ويستخلب أموال الناس من غير حلها وينفقها في غير طاعة الله، ويكذبني ويكذب أخي ووزيري ويحسد ابنتي عن حقها، فتدعو الله عز وجل عليه فيستجيب دعاءها في مثل هذا اليوم. قال حذيفة: فقلت: يا رسول الله.. فادع ربك ليهلكه في حياتك! فقال رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم": يا حذيفة.. لا أحب أن أجترئ على قضاء الله عز وجل لما قد سبق في علمه، لكن سألت الله عز وجل أن يجعل لليوم الذي يهلكه فيه فضيلة على سائر الأيام، ليكون ذلك سنة يستن بها أحبائي وشيعة أهل بيتي ومحبيهم. فأوحى الله إلي جل من قائل: يا محمد.. إنه كان في سابق علمي أن تمسك وأهل بيتك محن الدنيا وبلاؤها وظلم المنافقين والغاصبين من عبادي، من نصحت لهم وخانوك، ومحضت لهم وغشوك، وصافيتهم وكشحوك، وأرضيتهم وكذبوك، وجنيتهم وأسلموك، فإني بحولي وقوتي وسلطاني؛ لأفتحن على من يغصب بعدك عليا وصيك حقا، ألف باب من النيران من أسفل الفيلوق ولأصلينه وأصحابه قعرا يشرف عليه الكرام الكاتبين أن يرفعوا القلم عن الخلق في ذلك اليوم، ولا يكتبون شيئا من خطاياهم كرامة لك ولوصيك. يا محمد.. إني قد جعلت ذلك اليوم يوم عيد لك ولأهل بيتك ولمن يتبعهم من المؤمنين وشيعتهم وآليت على نفسي بعزتي وجلالي وعلوي في مكاني، لأحبون من يعيد في ذلك اليوم محتسبا في ثواب الحافين، ولأشفعنه في ذوي رحمة، ولأزيدن في ماله إن وسع على نفسه وعياله، ولأعتقن من النار في كل حول في مثل ذلك اليوم آلافا من شيعتكم ومحبيكم ومواليكم، ولأجعلن سعيهم مشكورا وذنبهم مغفورا وعملهم مقبولا.
قال حذيفة: ثم قام رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم" فدخل في بيت أم سلمة "رضي الله عنه" ورجعت عنه وأنا غير شاك في أمر الرجل حتى رأيت بعد وفاة رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم"، وأتيح الشر وعاود الكفر وارتد عن الدين، وشمر للملك وحرف القرآن، وأحرق بيت الوحي وابتدع السنن وغيّر الملة ونقل السنة، ورد شهادة أمير المؤمنين وكذب فاطمة بنت رسول الله واغتصب فدك منها، وأرضى اليهود والنصارى والمجوس وأسخط قرة عين المصطفى ولم يرضها، وغير السنن كلها، ودبر على قتل أمير المؤمنين وأظهر الجور وحرم ما حلله الله، وحلل ما حرم الله، وأبقى الناس أن يحتذوا النقد من جلود الإبل، ولطم وجه الزكية، وصعد منبر رسول الله ظلما وعدوانا وافترى على أمير المؤمنين وعانده وسفّه رأيه. قال حذيفة: فاستجاب الله دعوة مولاي عليه وآله أفضل الصلاة والسلام، على ذلك المنافق وجرى كما جرى قتله على يد قاتله، رحمة الله على قاتله.

رواة هذا الخبر هم محمد بن أبي العلاء الهمداني الواسطي ويحيى بن محمد بن حويج "جريح" البغدادي عن احمد بن اسحاق ابن اسحاق القمي عن الإمام العسكري ، وفي ذيل الرواية يقول نقلته من خط محمد بن علي بن محمد بزنطي، ووجدنا فيما تصفحنا من الكتب عدة روايات موافقة لها، فاعتمدنا عليها، فينبغي تعظيم هذا اليوم المشار إليه وإظهار السرور فيه.

فالرواية صحيحة السند حسب المنظور الشيعي.


وذكر نعمة الله الجزائري في كتاب " الأنوار النعمانية "1/108-111 :

وأمرت الكرام الكاتبين أن يرفعوا القلم من الخلق ثلاثة أيام من أجل ذلك اليوم ولا أكتب عليهم شيئاً من خطاياهم كرامة لك ولوصيك

وكذلك أورد نفس هذه الرواية جمع من علماء الدين الشيعة منهم: أبو الحسن في " مقدمة مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار " " الباب الفاء من البطون والتأويلات " ص 263 ، وعن عباس القمي في كتابه " مفاتيح الجنان " ص 295 ، وأيضا في كتابه " سفينة البحار " 2/123 .



بعض من فتاوى علماء الشيعة حول هذا الإحتفال



جاء في استفتاءات للمرجع الديني آية الله العظمى السيد صادق الشيرازي على موقع هجر

ما رأي سماحتكم في ما يسمّى فرحة الزهراء سلام الله عليها



ما رأي سماحتكم في ما يسمى فرحة الزهراء سلام الله عليها، حيث تقام مجالس للسخرية والشماتة واللعن والسب بدعوى أنها مشاركة للزهراء في فرحتها بمقتل عدوها؛ فهل لذلك أصل تاريخي أو سند شرعي؟ وهل إحياء هذا اليوم سائغ شرعاً؟



فأجاب: يستفاد من عموم هذه الرواية "يفرحون لفرحنا ويحزنون لحزنن".

https://www.hajr.us/forum/showthread.php?t=402796986

وفي كتاب دستور محمد الصدر ص136- 137 ، يقول مقراً لعيد الزهراء أو فرحة الزهراء عليها السلام :

"وهناك من يسأل كيف تفرح الزهراء سلام الله عليها ، أليس نسميه يوم فرحة الزهراء ؟
كيف تفرح الزهراء سلام الله عليها وهي متوفاة ، وهي في الدار الآخرة وليست في الدار الدنيا ؟
وجوابه : إن هذا سؤال مادي ممن لايؤمن بالله ولا باليوم الآخر ولا بالحياة بعد الموت ، وإلا فكثيرون من الأموات حسب فهمي لاينقطعون عن الدنيا وعن العلم بالأحداث التي تقع فيها ، وهناك روايات تقول بأن المؤمن يأتي الى أهله كل أسبوع ، مثلاً على شكل طير أبيض أو نحو ذلك ، إذا كان المؤمن هكذا فكيف بمن هو أعلى منه ، فإذا وصلنا الى مستوى المعصومين سلام الله عليهم ، نجد أن ذلك أمر هين لديهم ، لأن لهم السلطة على الخلق كله " .

وكذلك محمد رضا الحكيمي - المشرف على طبع كتاب " البيان " للخوئي - حيث ذكر فيه كتابه " شرح الخطبة الشقشقية "
ص 220-222 احتفال أتباع الدين الشيعي بمقتل الفاروق " نقلا عن الجزائري في كتابه " الأنوار النعمانية " والتي ذكرناها في أول هذا الفصل. وقال في ص "220": والمشهور بين العلماء أن قتله - أي عمر " - كان في ذي الحجة وهو المتفق عليه بين العامة - هم أهل السنة في اصطلاح الشيعة - ولكن للمشهور بني العوام في الأقطار والأمصار - هم عوام الشيعة - هو أنه في شهر ربيع الأول، قال الكفعمي في المصباح في سياق أعمال شهر ربيع الأول: أنه روى صاحب مسار الشيعة: أنه من أنفق في اليوم التاسع منه شيئا غفر الله له، ويستحب فيه إطعام الإخوان، وتطييبهم، والتوسعة، والنفقة، ولبس
الجديد، والشكر، والعبادة، وهو يوم نفي الغموم .

وقال أيضا "ص 223 ": وفي البحار من كتاب الإقبال لابن طاووس بعد ذكر اليوم التاسع من ربيع الأول: اعلم أن هذا اليوم وجدنا فيه رواية عظيمة الشأن ووجدنا من العجم والإخوان يعظمون السرور فيه، ويذكرون أنه يوم هلاك من كان يهون من شأن جل جلاله ورسوله ويعاديه .

وقال في "ص224": قال في البحار بعد حكايته ذلك: ويظهر منه ورود رواية أخرى عن الصادق "ع" بهذا المضمون رواية الصدوق،ويظهر من كلام خلفه " خلف ابن طاووس " ورود عدة روايات دالة على كون قتله في ذلك، فاستبعاد ابن إدريس وغيره ليس في محله، إذ اعتبار تلك الروايات مع الشهرة بين أكثر الشيعة سلفنا وخلفا لا يقصر عما ذكره المؤرخون من المخالفين، ويحتمل أن يكونوا غيّروا هذا اليوم ليشتبه الأمر على الشيعة فلا يتخذوه يوم عيد وسرور.


شاهد احتفال الشيعة الإمامية الإثنا عشرية بمقتل عمر في إيران وإهتمام دولة الخميني بذلك اليوم

هذه الصور منقولة من أحد المواقع الرافضية














يقع قبر أبي لؤلؤة المجوسي كما يزعم الشيعة في مدينة كاشان في إيران ، ويزوره الشيعة الإمامية الإثنا عشرية في هذه المناسبة كل عام ويحتفلون عنده ، ويعرف في إيران باسم "بابا شجاع الدين أبو لؤلؤ فيروز " مع العلم أن هذا المجوسي قد قتل في المدينة .


رابط الصفحة : https://www.khomainy.com/articles.php?ID=111



نبرأ إلى الله من هكذا دين

دين يدعوا للإباحية والفجور

دين مبناه الكره والحقد

 

 

توقيع : بومحمد