تسلمين بنت على الرد
خاصة انى اشوف الموضوع يمسنا كلنا بدون استثناء كأن عندى قناعة اللى ماراح يناقش ان هذه الصفة لا تعنيه شئ ..
بس شنو اللى يخلينا نتحاور فى هذا الموضوع .. أكيد ان هذه الشخصية ملازمة لنا .. واذا كانت بهذا الشكل فالحمد الله على هذه النعمة ..
واذا كانت هذه شخصية بنت السويدى فهذا فخر وعزة حق بنت .. وهذا مو عيب ..العيب بالناس اللى حواليك اللى مايقدرون هذى الطيبة وهذا الحنان ..
والاكيد المشكلة مو فينا المشكلة بهالمجتمع القائم على المصالح والشكليات .
كأن صارت كل العلاقات قائمة على المصالح .. ويالله هذا طيب خل نصيده ..سبحان الله صار الطيب غنيمة عند ضعاف النفوس .. لان الطيب الحين اهو قوى الشخصية .. لان يعارض المجتمع والناس ويمشى عكس تيارهم وعكس النظرة الدونية للطيبة .
المهم مو الناس المهم احنا ان نكون مقتنعين بشخصياتنا ومقتنعين بكل ما هو طيب .
لان عكس الطيب ... شرى فأيهما اختار .. أو أتماشى مع عقليات الناس ونظرتهم الحقيرة .
الصوره التي رسمها المجتمع عن مثل هؤلاء .. حتى يخيّل لنا احيانا بأنهم – مغفلين واغبياء وينلعب عليهم بسهوله .. وهم عكس ذلك .. لكني في الوقت نفسه اعود لأقول بأنه ورغم - وجود النظره السلبيه من البعض تجاه من يحمل هذه الصفه .. الا انه لا ينبغي الالتفات لهم .. فالشخص الواثق من نفسه - لا يمكن ان ينظر للوراء ..
أختى العزيزة
لا اعتقد بأن للطيبه حدود .. لأنه من الصعوبه بمكان ان يضع من يحمل هذه الصفه - من الصعوبه ان يضع حداً او قاعده ينبغي الوقوف عندها كون الطيبه في الاول والاخير هي – مشـاعر لا يمكن التحكم بها .. أي انها عاطفه .. وهذا هو الواقع .. اما المفروض فهو عكس ذلك .. فقد لايضع الشخص بحسبانه بأن طيبته ستستغل من قبل بعض النفوس المريضه .. لذا وجب ان نحتاط حتى في اقرب الناس .!
واخيرا اختى العزيزة
عيشى طيبة رغم انف الجميع وبكل ثقة وبكل اقتدار لان الطيب اصبح بهذا الزمن عملة نادرة ... عيشى بفخر اهلنا واجدادنا اللى يفتخروون بهذى الطيبة ... مو على شان شى ..بس عشان ننام واحنا مطمئنين انا ماقصرنا مع احد .. وحتى لا نعيش بعذاب الضمير .. لان الطيب يكون حساس لابعد الحدووود ومايحب ان يضر احد ولا يزعل احد .. واتركى اهل الصراعات والنفوس القوية ورائك لان ماراح نصل ولا نستطيع ان نجاريهم او نتصنع شخصية غير الشخصية اللى فطرنا الله عليها .
اكرر شكري الجزيل على امل ان تتواصل في طرحك الرائع والمميز لقضايا .. باتت شائكه في انتظار من يضع – يده عليها