اليوم الصراحة أبداااع بوماضيعك
الحساسة
الف شكرااا يابنت السويدى على طرح
للمناقشة
صحيح اختى الان ينظر الى طيبة القلب ضعف فى الشخصية للأسف
تعرفين ليش ؟؟؟
لأن لو سألنا كل زراع الدنيا عن انواع الأرض لردو بصوت واحد ألأرض الطيبه المعطاءه
والطيبه صفه مباركه وعنوان خير ولكنها لا تعيش بأرض مالحه
وحتى وان وصفوها بالضعف وبكل اشكال السذاجه ستبقى تتذوق بنكهه الخير
وهكذا عندما تفقد الأرض طيبتها وهكذا عندما يخلو المجتمع من هذه الفئه
والذى ينظر الى الطيبة كضعف شخصية وغباء ... لا أظن هؤلاء يفهمون أو يقدرون معنى الطيبة ...
أو انهم قد تعرضوا لمواقف (صدمات فترة تكوين شخصياتهم) رسخت فيهم هذا التفكير السلبي, أو ُزرع فيهم هذا الإعتقاد منذو الصغر ..
و أتوقع من هؤلاء الإستغلال للطيبة أو التحقير من شأن صاحبها وعدم الإكتراث له ...
ولكن ..
لا ننكر ان هناك من من يعتبر الطيبة أمر محمود ..
و أظن هؤلاء يفهمون ويقدرون قيمة الطيبة ..
ولا أتوقع أن يتعاملون مع هذه الطيبة إلا بالمثل .
قيل : بين الطيبة و الغباء شعرة ...
للطيبة حدود تبدأ حينما يتعامل الغير مع هذه الطيبة بإستغلال ٍ لها ...
وحينما يبدأ الغير بالتعامل مع هذه الطيبة بأنها ضعف في الشخصية ...
هذا أمر ...
قال الشاعر: إذا أكرمت الكريم ملكته ... وإذا أكرمت اللئيم تمردا
هناك مثل عامي يقول : اذا كان حبيبك عسل لا تلحسه كله ..
ولا يقتصر ذلك على الحبيب فقط ..
بل على الصديق ..
على الإخوه و الاخوات ..
على زملاء العمل و رؤسائك ...
على جميع من يمكن أن تتعامل معهم ولمست منهم جانب الطيبة ..
فهذا المثل أراه يفي بغرض كيفية التعامل مع الشخص الطيب ...
وأظن هذا آخر ما يمكن أن أقوله ...
تعامل الغير معك بطيبة قد ُيعلمك الطيبة ..
أو قد ُيخجلك من معاملة هذه الطيبة بغيرها ...
أو قد يمعنك من إستغلالها و تفضيل الترك ..
ولكن البعض لا ينفع معهم الطيبة ..
فالطيبة في نظرهم غباء و فريسة سهلة جداً لإصيادها و التهامها ...
الإنسان الطيب يتعب كثيراً في حياته ..
ففصائل الناس لا تأتي على هواه ..
ولو كان غبياً لكان أفضل ..
فسيوفر ذلك عليه عناء التعامل ...
فمن لا يفهم لا يتألم ...
مجرد وجهة نظر ...