الموضوع: المرأة في سطور
عرض مشاركة واحدة
قديم 19-03-2006, 01:51 PM   رقم المشاركة : 6
albader
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية albader






albader غير متصل

albader كاتب رائع


افتراضي

تسلمين يانصيرة المرأة إنتى المفروض تكونى المفوضة العليا لنصرة المرأة فى الامم المتحدة ... وبعدين ذبحتينا بالمرأة ماخليتى ميزة حلوة الا وحطيتها لها شخليتى للرجل المسكين المقروود بالمراة ..........:a33:
لا خلاص أتكلم عن جد ... وأنا أيدى بأيدك على كل اللى قلتيه وأضيف وجه آخر للموضوع :
فعلا وكلى ثقة فيما أقول ...
المرأة مخلوق عظيم ولطيف ...
أشبه ما يكون بالملاك الطاهر والفردوس الحالم
هي في زماننا الجزيرة الرائعة المفقودة
هي الحان أنشودة
هي الحياة ولا معني للحياة بدون المرأة ..
المرأة الإنسانة التي عانت وتعاني جور الحضارات وخسف الجهالات
خلقت حواء الرائعة لتكون حبيبة قلب آدم .. !
ورافقته حياته وشاركته أحزانه ..
وتحملت معه أخطاءه .. وبكت ببكائه .. وتبسمت لضحكاته ..
كانت نعم البيت له في شتائه , ونعم المؤتمن على سره
كانت له كل شيء
وكان لها الطفل المدلل المطيع !!
ولكن ماهو جزاءها ....
مسكينة هي المرأة !!
فى العصور السابقة ..
أخرجها الرجل من بيتها ليلهو بها , ثم حملها وحدها سبب الفساد
وهكذا أخرجت المرأة من بيتها
وخرجت هي استجابة لوساوس الرجل
لم تخرج فيلسوفه ولا قائدة جيش
بل خرجت تعمل في بيوت الدعارة ومواخير الفسق
يلهو بها الشيطان .. ويضحك منها الصبيان
خرجت لتكون من الكماليات التي يقتنيها الرجل
تصب له كأس الخمر .. ترقص له وتغني بحضوره وأمامه
تبكي خلفه تحن لبيتها وتشكو ظلمه تتمنى عطفه
ولكن بعد فوات الأوان !!
وعقارب الساعة أبد لا تعود ألي الوراء
ألا بمعجزة
وأما الآن ...
أن الظلم هذه المرة أشد وأنكى
أخرجت المرأة .. لتكون عصرية
وعاملة لتكسب قوتها من عرق جبينها , ولتسكن في بيت الخوف لوحدها !
خرجت لتعمل مذيعة في القنوات الفضائية
ولكن للأسف ليس كل النساء يستطعن العمل في القنوات
إذ يجب أن تكون جميلة متكسرة
تذوب المشاهد في روعة لهجتها وعباراتها وخديها
تخرج ساقيها بل وفخذيها لينظر المشاهد إليها
ويترك ضيفها المسكين يأكله السام ويموت وهو مقهور
لمـــــــاذا .. ؟
لان المشاهدين ما جاءوا له بل
لبدر الزمان وشمس لبنان !!
خرجت المرأة لتروج بصورتها الدعايات
أي الدعايات .. !!
دعاية حراثات ( تركتر ) تسوقه امرأة شبه عارية
خرجت المرأة لتكون كومبارس في الأغنيات الجميلة
والأغنيات الفاشلة ينجحها
وجه جميل وخد حسن
خرجت المرأة هذه المرة من منزلها لتدخل
وراءها امرأة غريبة مربية ( الخادمة )
ترعى أولادها
والمرأة ألام الحنون ترعى المجتمع !!
يالها من مفارقة عجيبة !
أن المرأة في القرن الواحد والعشرين
تواجه ظاهرة خطيرة تسمى النفاق الرجولي
الذي يدفعها دفعا للخروج من كيان الأسرة
ومن كيان البيت ومن كيان الرجل الزوج
لتتمرد على كل ذلك وتقع رهينة الرجل الغريب .
يأمرها بالقوة والجبر أن تحترم عملها وتنضبط له
وإلا هددها بالفصل !!
ثم هو يأمرها بالثورة على
الرجل الأخ ..
والرجل الزوج ..
والرجل الأب
وغيرها من صرخات المصلحين والمصلحات
الغارقة في بحر صراخ المنافقين
ذوي الوجوه المتعددة والمتلونة
الذين يضحكون على المرأة بكلمات رنانة
لا تغني ولا تسمن من جوع
قالوا لها في بداية التحرر
(( وراء كل رجل عظيم امرأة))
ثم تطور الوضع وتطور الغلو فقالوا
أن القول (بأن وراء كل رجل عظيم امرأة )
هضم لحقوق المرأة بل يجب أن يقول المتحضرين
بجانب كل رجل عظيم امرأة
قالوا لها يجب أن تسوقي السيارة
فقيادتك لها قمة التحضر والرقى !
ويجب أن تتحرري من الخيام التي تحملينها فوق رقبتك
ويجب أن تتابعي آخر الصيحات والصرعات
لتكون امرأة عصرية
ولم يقولوا لها يوما
لكي تكوني امرأة عصرية يجب عليك أن تهتمي
بأولادك وتربيتهم تربية صالحة
يجب عليك أن تحني عليهم
ترحميهم في زمن الضياع الأخلاقي
أمني خوفهم , احتضني فراخك الفزعة من الخوف
والمستقبل المجهول
لم يقولوا لها يوما
كيف تدير بيت الزوجية بنجاح
لم يقولوا لها يوما
نحن نهتم بك إذا تجاوزتي سن الخمسين
لم ينادوا يوما بحقوق المرأة ألام ولا المرأة العجوز
للأسف لقد كان كل اهتمامهم بالمرأة بين
السابعة عشر والثلاثين !!
إليك أيتها المرأة المخلصة المظلومة
أم محترمة .. !
أو أخت مبجلة .. !
أو زوجة حبيبة غالية .. !
أو بنت مصانة مكرمة .. !
لك حديث قلبى وشجون فكرى
تحياتى لكــــــــــــم ،،،،،