لغة العيون والأنوار المضاءة بغرفه النوم
كثير من الأزواج والزوجات يهرولون خلف ثقافة الغرب ظنا منهم أنها الأولى بالأتباع
ويتفاخرون بأنهم يقضون ليلتهم مع أزواجهم على ضوء الشموع الخافتة
ولا يدرون أن الأنوار المضاءة أولى من ضوء الشموع الخافت
فلقد أكدت كثير من الأبحاث بان لغة العيون أقوى من اى لغة أخرى وأقوى من اى سلاح أخر بين الحبيبين
فالعيون الدافئة ، تحقق انفجارات وثورات من براكين الحب والحنان لا يمكن لأي حواس أخري أن تحققها.
ولا شك أن لغة العيون بغرفه النوم هما وسيلة تمهد للقاء أكبر وأشمل وتلعب دوراً بارزاً في تحقيق التوافق بين الزوجين، وتشجع الانفعالات التأثيرية لدي الزوجة.
والعيون يكون لها مفعول السحر للزوج أيضا
ولذلك ينصح بعض الخبراء بان تكون الأنوار مضاءة حتى يرى كلا الزوجين بعضهم البعض ويصير التواصل عبر نظرات العيون
وللأسف كثير من بيوتنا النور فيها مقطوع ومصباح الغرفة محروق
بل صارت العلاقة الزوجية تأدية واجب
ليست تأدية واجب فقط بل أصبحت لغة تأديب وتهذيب للأزواج العصاة وللزوجات المتمردات
لكل طرف أن يؤدب الأخر بطريقته هو
اى يحرمه مما يحب ويمنعه مما يريد
هل زيادة نسبة الطلاق تحتاج إلى مولد كهرباء لإضاءة غرفنا؟