عرض مشاركة واحدة
قديم 12-03-2006, 07:53 AM   رقم المشاركة : 62
Nathyaa
من المؤسسين
 
الصورة الرمزية Nathyaa






Nathyaa غير متصل

Nathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميز


افتراضي

الالباني

إلى أن قال رحمه الله : الانتحار من أكبر المحرمات في الإسلام ؛ لأنّه لا يفعله إلا غضبان على ربه ولم يرض بقضاء اللّه ... أما هذا فليس انتحاراً ، كما كان يفعله الصحابة يهجم الرجل على جماعة من الكفار بسيفه ، و يُعمِل فيهم السيف حتى يأتيه الموت و هو صابر ، لأنه يعلم أن مآله إلى الجنة ... فشتان بين من يقتل نفسه بهذه الطريقة الجهادية و بين من يتخلص من حياته بالانتحار ، أو يركب رأسه ويجتهد بنفسه ، فهذا يدخل في باب إلقاء النفس في التهلكة ) .



استقرّت القاعدة الفقهيّة ، على أنّ الأعمال بالنيّة ، لما رواه البخاري في الصحيح و مسلم في المقدمة و أبو داوود و ابن ماجة في سننهما عن عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ -‏ رضى الله عنه
و من التجنّي و مجاوزة الحق ؛ أن نحكم بالانتحار على من يريد الشهادة و يبذل نفسه في سبيل الله ، تحكّماً منّا في نيّته ، و حكماً على سريرته و ما في قلبه بغير علم ، مع علمنا أنّه لو أراد الانتحار لسلك إليه طرقاً أخرى و ما أكثرها و أيسرها .


جاء في أضواء البيان للشيخ محمد الأمين بن المختار الشنقيطي رحمه الله عند تفسير قوله تعالى : ( مَا قَطَعْتُم مِّن لِّينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ ) [ الحشر : 5] :

نذكّر من هذا مذهبه بقول علماء الأصول : ( لا قياس مع الفارق ) ، فكيف يُقاس من طلب الشهادة بتفجير نفسه إيماناً و احتساباً في العملية الاستشهادية ، و يٌقبل على الله بنفس مطمئنّة فرحة مستبشرة متطلعة للشهادة والجنة و ما عند الله في الآخرة ، و نصرة الدين و النكاية بالعدو و الجهاد في سبيله في الدنيا بمن قتل نفسه جزعاً و قنوطاً أو تسخطا على القدر و اعتراضا على المقدور أو استعجالا للموت أو تخلصا من الآلام و العذاب أو يأسا من الشفاء ، بنفس خائفة يائسة ساخطة لا يستوون ، فقد قال تعالى : ( أفنجعل المسلمين كالمجرمين مالكم كيف تحكمون ) ، و قال تعالى : ( أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون )


https://www.islamtoday.net/m_sadam/.....3&artid=2 455



يعطيكم العافيه


والكل يدور الاجر في هالموضوع


وان شاء الله نأجر عليه


نيو :

الله يعينكم والله وان شاء الله كل شي بأجره يارب


بومحمد :

يعطيك مليون عافيه واتمنى فعلا اني اقرأ في الكتاب اللي ذكرته فياريت اذا حصلت الرابط ماتبخل علينا فيه



البدر :

ثق وتأكد ان محد نقل خطأ لان مافي مصلحه من وراء النقل الخاطئ


كل اللي صار ان انا وبومحمد شوي تعمقنا بالموضوع لانك باختصار كفرت اللي يموتون بفلسطين من جراء العمليات الانتحاريه


يعني بوجهة نظرك هؤلاء كفار


فحاولنا انا نجتهد ونبحث لكي نبين لك ان هذول اللي يموتون بسبيل وطنهم ان شاء الله في مكانة الشهداء وليس كفار :)


لايوجد نقل خاطئ لان لايوجد مصلحه تذكر من وراءئه

انت ذكرت فتاوي علماء وسألتك في بداية المناقشه :


البدر


اشكرك للتوضيح


ولكن ياريت تعطينا الرابط مال الفتوى حتي يعم الخير للكل

لان بصراحه اول مره اسمع

فاجبتني :


اولا انا اسف على التأخير لعدم وجودى بالمنتدى خلال اليومين اللى طافوا
الغالية نثية
بامكانك البحث بالكلمات الاتية ( حكم العمليات الاستشهادية )
راح تجدين الكثير من مشايختنا المعاصرين سواء بالمواضيع او كذلك بالصوت
أمثال شيخنا الالبانى او ابن عثيمين او بن باز رحمة الله عليهم وكذلك الفوزان وعجيل النشمى ....... الخ
ولكى اختيار اى موقع تثقين فيه

الى الان لم تضع لنا اي رابط


وحاولت اني ادش على مواقع حكم العمليات الاستشهاديه كما ذكرت لي ووجدت كثير من العلماء فرقوا بين العمليات الانتحاريه والانتحار



وحطيت لك الكثير والكثير من الروابط


فتفضل اخي بومحمد مشكورا بوضع اسم الكتاب ورقم الصفحه


وان شاء الله احاول اني اشتري الكتاب او اني ابحث عنه وراح احط لك الرابط




و مثل هذا الكلام يقال عن موقف العلامّةِ الألباني رحمه الله ، و قد تعرّض رحمه الله إلى تطاول السفهاء و المتعالمين فنسبوا إليه زوراً و بهتاناً أنّه حكم على من يُقتل في عمليّة تفجير استشهاديّة يقوم بها في صفوف العدو بالانتحار ، و الشيخ بريء من ذلك ، و من فتاواه النيّرة في هذا الباب ما هو مثبت بصوته [ في الشريط الرابع و الثلاثين بعد المائة من سلسلة لهدى والنور ] حيث سُئل رحمه الله سؤالاً قال صاحبه : هناك قوات تسمى بالكوماندوز ، فيكون فيها قوات للعدو تضايق المسلمين ، فيضعون – أي المسلمون - فرقة انتحارية تضع القنابل و يدخلون على دبابات العدو، و يكون هناك قتل... فهل يعد هذا انتحاراً ؟

فأجاب بقوله : ( لا يعد هذا انتحاراً ؛ لأنّ الانتحار هو: أن يقتل المسلم نفسه خلاصاً من هذه الحياة التعيسة ... أما هذه الصورة التي أنت تسأل عنها ... بل هذا جهاد في سبيل اللّه... إلا أن هناك ملاحظة يجب الانتباه لها ، وهي أن هذا العمل لا ينبغي أن يكون فردياً شخصياً ، إنما هذا يكون بأمر قائد الجيش ... فإذا كان قائد الجيش يستغني عن هذا الفدائي ، ويرى أن في خسارته ربح كبير من جهة أخرى ، وهو إفناء عدد كبير من المشركين و الكفار، فالرأي رأيه ويجب طاعته، حتى ولو لم يرض هذا الإنسان فعليه الطاعة... ) .
إلى أن قال رحمه الله : ( الانتحار من أكبر المحرمات في الإسلام ؛ لأنّ ما يفعله إلا غضبان على ربه ولم يرض بقضاء اللّه ... أما هذا فليس انتحاراً ، كما كان يفعله الصحابة يهجم الرجل على جماعة من الكفار بسيفه ، و يعمل فيهم بالسيف حتى يأتيه الموت و هو صابر ، لأنه يعلم أن مآله إلى الجنة ... فشتان بين من يقتل نفسه بهذه الطريقة الجهادية و بين من يتخلص من حياته بالانتحار، أو يركب رأسه ويجتهد بنفسه ، فهذا يدخل في باب إلقاء النفس في التهلكة ) .














https://www.palestine-info.net/arabic...mafalasten.htm


https://www.saaid.net/Doat/Najeeb/f17.htm


https://www.palestine-info.net/arabic...dies/erhab.htm



https://islamtoday.net/pen/show_artic...d=38&artid=752






التوقيع

Nathyaa