عرض مشاركة واحدة
قديم 07-03-2006, 11:41 AM   رقم المشاركة : 9
albader
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية albader






albader غير متصل

albader كاتب رائع


افتراضي

تسلمين يالغالية Nathyaa
على الموضوع المهم وخاصة تأثيره فى هذه الايام على الامة الاسلامية جمعاء
يقول رسولنا رسول الإنسانية صلى الله عليه وآله وسلم " لتكونن فتن كقطع الليل المظلم ......إلى آخر الحديث "
ويقول جل وعلا " إعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا "
وها نحن ينفرط عقدنا ونتفرق كأمة مسلمه .....من المستفيذ " تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى" ......والله إن الأولويات تضيع من أيدينا وهانحن " تقع علينا الأمم كما تقع الأكلة على قصعتها " كحديث الرسول الكريم (ص) ....ولا سبب غير ضعفنا .....وسبب ضعفنا فرقتنا وبعدنا عن منهج الله القويم .......ويك كأننا ننفذ ما خططه يهود لنا ....إنتبهوا أيها المسلمون .....إنتبهوا يا إخوانى ..... الله لو ذهبت ريحكم لتفككتم ولم يستفد الا اليهود والنصارى .
الاميركان استفادوا من الحكمة البريطانية التي بواسطتها استطاعت ان تصبح الامبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس الا وهي (فرق تسد ) وللاسف وجدت الامة الاسلامية جاهزة للتقسيم لانها مقسمة مذهبيا بالفعل ..
أمريكا تشعل الفتنة في العراق من خلال لعبة قذرة ما يجري في العراق قد أصبح يدق ناقوس الخطر بصوت صارخ مدوٍّ ليس فقط بالجرائم الوحشية التي تقترفها قوات الاحتلال، وبخاصة القوات الأمريكية، في العراق، بل كذلك بإشعال هذه القوات فتنةً قاتلةً بين أهل العراق وبخاصة بين المسلمين من سنة وشيعة.
إنَّ أمريكا تهدف من ذلك إصابة هدفين بضربة واحدة: خلخلة في النسيج الإسلامي في العراق، وخلخلة في تأييد أهل العراق للمقاومة.إنَّ أمريكا تدير شبكةً من الحرب القذرة في العراق، شبكةً محترفةً، لا تعترف بقيم ولا بخلق، شبكةً تغزو بمتفجراتها الأسواق الشعبية، والمساجد، وأماكن تجمع العمال، وتتقصد العلماء في علوم الدين والدنيا ... حتى بلغت من الكثرة درجة أن ينام الناس ويستيقظون على تفجير سوق أو مسجد أو قتل إمام أو عالم ذرة أو كيمياء أو فيزياء، او تفجير عمال يسعون للأرزاق ... إلى أن بدا كأنَّ الأصل هو حدوث هذه المجازر الشنيعة، وأنَّ عدم حدوثها هو الاستثناء!وعلى الرغم من أنَّ بصمات قوات الاحتلال، وبخاصة أمريكا، هي الصبغةُ الدامغة التي تدل بوضوح على صاحب المصلحة من هذه الأعمال، أي قوات الاحتلال، إلا أنَّ الدعاية الامريكية وأتباعهم، ومن لحق بهم من المضلَّلين أشباههم، ينشطون بقوة في نسبة هذه الأعمال إلى الذين يقاتلون قوى الاحتلال بصدورهم، الذين يقابلون الصواريخ والطائرات والمدرعات والأسلحة المتطورة بأسلحة بسيطة عادية، لكنهم بإيمانهم وصدقهم يصيبون من قوى الاحتلال كل يوم مقتلاً، حتى إنَّ كثرة القتلى الأمريكان قد أصبحت كابوساً ثقيلاً خانقاً لهم.
أخوانى قلب الحقائق وتشويهها أشد خطراً من الأباطيل نفسها. إنَّ نسبة هذه الأعمال الوحشية ضد المساجد والأسواق والعلماء ... إلى الشيعة او السنة لهي أشد خطراً من فعلتها، فهي تصرف النظر عن وحشية قوى الاحتلال من ناحية، ومن ناحية أخرى تشوه سمعة من يحملون أرواحهم على أكفهم في قتال المحتلين وكذلك زرع الفتنة بينهم كيف يصدق عاقل أنَّ الذي يقاوم عدوه لتحرير بلده وأهل بلده، كيف يصدق أنَّ هذا يحمل سلاحاً ضد أهله وجيرانه وإخوانه؟كيف يصدق عاقل أنَّ مسلماً يؤمن بالله ورسوله ويقاتل في سبيله ويدرك أن هدم الكعبة لأهون عند الله من قتل نفس بغير حق، كيف يصدق أنه يقتل عاملاً يخرج لطلب الرزق؟كيف يصدق عاقل أنَّ مسلماً يؤمن بالله ورسوله يمكنه أن يُكَـفِّر مسلماً يشهد أن لا إله إلا الله وأنَّ محمداً رسول الله، ويستحل ماله ودمه، سواء أكان سنياً أم شيعياً؟كيف يصدق عاقل أنَّ من يقاوم الكفار لاحتلالهم بلاد المسلمين، يمكن أن يوجه سلاحه لقتل المسلمين؟
يا علماء المسلمين سيحاسبكم الله إن لم تفيقوا الأمه ....وتردوها إلى الصواب ....اللهم إنى أسألك يارب الأرباب ومسير السحاب ومنزل الكتاب وهازم الأحزاب أن تبعث فى أمة محمد (ص) من يجدد لها شبابها ويجمع شملها ويوحد كلمتها ....وينصرها على القوم الكافرين ....اللهم نصرك على الكافرين يا رب العالمين .






آخر تعديل albader يوم 07-03-2006 في 01:05 PM.