[FRAME="14 70"]يتركز مجهود التحصيل الدراسي للطالب في الفترة الأخيرة من كل عام دراسي ( فترة الاختبارات ) الأمر الذي يتطلب منه أن يعد لنفسه قبل و أثناء تلك الفترة ذاكرة قادرة بعون لله على تحقيق النتائج المرضية ، وعن كيفية اعداد تلك الذاكرة أتمنى من جميع الطلبة تتبع طرح السطور التالية - منقول بتصرف - وبصدق ليتحقق المرجو منها ، فلا بد لذلك الاعداد من :
1. البدء بالإستذكار عندما تكون في قمة نشاطك ، ويفضل بعد أخذ فترة مناسبة من النوم لأن ذلك يسهل عملية تكوين مسارات الذاكرة .
2. محاولة ادخال المعلومات بأكثر من طريقة ( مثلاً حاول القراءة بصوت غير مزعج لأن ذلك يساعد على دخول المعلومات بطريقتي السمع والرؤية ).
3. لا تحاول المذاكرة لفترات طويلة دون أن تستقطعها بفترة للراحة ، لأن الذاكرة ( الذاكرة الأولية ) لها قدرة استيعابية محدودة ، فتكديس المعلومات فيها سيؤدي إلى نسيانها قبل تثبيتها ، وبالتالي سيكون هذا هو المبرر وراء ضرورة أخذ فترات للراحة كما سبق الاشارة إليه .
4. حاول الابتعاد - كلما أمكن - في فترات الاستراحة عن القيام بأي أعمال قد يكون من شأنها أن تشتت ذهنك ( مثلاً رؤية التلفاز) ، بل الواجب اعطاء وقت كافي لثبيت المعلومة : اجلس هادئاً و أغلق عينك وأعد بهدوء بينك وبين نفسك ما تم استذكاره تواً . فمثلاً ذاكر لمدة 20 دقيقة متواصلة واسترخي لمدة 10 دقائق .
5. الهدوء الشديد قد يؤدي بك إلى النوم . علماً بأن وجود خلفية من الصوت الهادئ من الممكن أن تزيد قدرتك الاستعابية وتسهل عملية تكوين مسارات الذاكرة .
6. الإلحاح المستمر المتكرر في استذكار نفس المعلومة ( التكرار ) يسهل عملية تثبيت الذاكرة و بالذات المواد الجافة التي لا تثير جهاز الثواب و العقاب لدى المخ .
7. حاول أن تربط المعلومات بخبرات سعيدة أو أن تربطها بحدث هام ، فهذا من شأنه أن يعمل على إثارة جهاز الثواب والعقاب .
8. الاعتدال في تناول الشاي والقهوة ، من الممكن أن يساعد عملية انتقال المعلومات داخل الجهاز العصبي والتي بدورها تقوم بإدخالها في الذاكرة قصيرة الأمد و طويلة الأمد .
9. الغذاء الصحي المتوازن يساعد على تكوين مسارات الذاكرة داخل المخ .
10. العمل على تقسيم الموضوع الكبير إلى فقرات صغيرة ، فهذا يمنع اغراق المعلومات في الذاكرة الأولية .
11. النوم العميق من 6 - 8 ساعات ، فذلك يساعد على تثبيت الذاكرة و الأشياء التي تم استذكارها بمدة قليلة جداً قبل النوم ، فمن الممكن أن يتم استرجاعها بسهولة و باتقان في الصباح أفضل من أن يتم استذكارها للمرة الأولى صباحاً ، و لذلك فإنه من الأفضل جعل المراجعة النهائية الخاصة بالاختبار في مساء ليلة الاختبار و ليس في الصباح الباكر ليوم الاختبار .[/FRAME]