[FRAME="13 70"]الجــــــــــــزء الثالث ×× لحظات مع اللقـــــــــــاء ××
يروى أن رجل من أهل عليين يخرج فيسير في ملكه فلا تبقى خيمه من خيام الجنه الا ودخلها ضوء
وجهه ويستبشرون بريحه ويقولون .. واهـــــــــــا واهــــــــــا لهذا الريح
فيقال هذا رجل الجنه يتمشى في ملكه
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :
( يعطى الرجل في الجنة قوة كذا وكذا من الجماع ،، قالوا : يارسول الله أو يستطيع ، قال : يعطى قوة مائة رجل )
فينتظرها هناك على سرير من زبرجد أحمر عليه قبة من نور
؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ دخــــــــــــولها عليه ¤؛°`°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛
واذا بدت في حلة من لبسها وتمايلت كتمايل النسوان ..
تهتز كالغصن الرطيب وحمله ورد وتفاح على رمان ..
وتبخترت في مشيها ويحق ذاك لمثلها في جنة الرضوان ..
ووصائف من خلفها وأمامها وعن شمائلها وعن ايمان ..
كالبدر ليلة حف في غسق الدجى بكواكب الميزان ..
؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ فيتقابـــــــــــــــــلا ؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤
والقلب قبل زفافه فالعرس اثر العرس متصلان ..
حتى اذا ماواجهته تقابلا ارأيت اذ يتقابل القمران ..
فتسلب عقولهما من جمالهما ..
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :
( سطع نور في الجنه ،، فيقال : ماهذا النور ؟ فإذا بها امرأة من أهل الجنه ابتسمت لزوجها )
فتتكلم معــــــــــــــه ..
وكلامها يسبي العقول بنغمة زادت على الأوتار والعيدان ..
وتتغنج له ..
يبني لها الله طريقين تمشي وتتغنج فيه لزوجها بسبعمائة الف لون .. [/FRAME]