أختى العزيزة مشكووورة على الرد
ولكن يا أختى أنا تكلمت من جانبين الجانب الاول المنطق والآخر الشرعى وأنا لم آتى شى من عندى ولكن من شيوخ وعلماء أفاضل المعاصرين .
لماذا معاصرين لان هذا الامر لم يكن موجود فى السابق ولم يحدث فى عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ولا الخلفاء الراشدين ولا التابعين .
اذا الامر مستحدث وليس لنا سبيل الا علمائنا الافاظل وأنا ابرزت فتاوى معظمهم .
كذلك كان الحكم الشرعى على العمليات الفدائية واضح من شيوخنا لان الامر ليس غريب عليهم وهم يعرفون مثلما نعرف هذه القضية ولذلك اتو بالفتوى والاجتهادات والاحكام .
وانتى يا أختى لا أعرف لماذا تجاهلتى فتاوى العلماء اللى أنا ذكرتهم مع أنهم الاكثر وينطبق عليهم الاجماع . وأخذتى بفتوى واحدة وفصلتيها على مايريدها شيخنا الفاظل القرضاوى . ومع كل تقديرى للشيخ الفاظل وانا ليس بمستوى هذا الشيخ حتى أحكم على فتواه ولك كما هو معروف لدى الجميع بأن الشيخ القرضاوى يتبع منهج ويحكم من خلاله ولا أستطيع ان اقول انه مخطئ ولكن كما يقال ( أتقى زلة العالم فأن بزلته يزل عالم ) وكل ابن آدم خطاء وخير الخطائيين التوابون . وفتواه فى تحليل كثير من الامور التى خالف فيها اجماع اهل العلم وهذه قناعته ونحن نقول كما يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( فان أصاب له أجران وان اخطأ له أجر ) وهذه منزلة العلماء فى ديننا . ولكن من الفتاوى فتواه بتحليل الغناء وأنه يسمع أم كلثوم وكذلك ذهابه الى أفغانستان عندما كسر المسلمون الاصنام هناك وذلك للتضامن مع البوذيين والوثنيين واستنكار هذا الفعل على المسلمين . وكذلك الوقوف مع الطاغية صدام ونظامه . معنى كلامى كل عالم له مايقتنع من الفتاوى . فى أكثر من موقف ونحن علينا ان نأخذ باجماع اهل العلم وليس عالم واحد .
وأنا من الناس ويشهد على الله انى أحب هذا الشيخ الفاظل ولكن عنى قناعة انه انسان والانسان ليس معصوم الا الانبياء والرسل ومع هذا اخذ بفتواه فى كثير من الفتاوى واعمل معه كما أعمل مع كل العلماء والشيوخ الافاظل ولا اريد ان اذكر هذه السلبيات لانها تعتبر ابرة فى بحر الغزير لعلم هذا العالم الجليل .
الموضوووع كبير ولى عودة انشاالله