عرض مشاركة واحدة
قديم 03-02-2006, 03:40 PM   رقم المشاركة : 14
Nathyaa
من المؤسسين
 
الصورة الرمزية Nathyaa






Nathyaa غير متصل

Nathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميز


افتراضي

[frame="9 80"]نسيت الاخبار واللي فيها معقوله دمعة حزن راشد .. لا مستحيل .. فتحت الرسايل .. لقيت في اليميل بس رسايلي .. ومافي اي رساله ثانيه .. انصدمت .. لا مستحيل .. شو هذي الصدفة .. معقوله كان راشد نصيبي وانا كنت ارده .. تذكرت اني لمحت رساله.. في بريدي منه بسرعه فتحت ايميل ... لقيت عدد الرسائل 49 .. سويت دليت لين وصلت لرسالة دمعة حزن
( السلام عليكم
اختي العزيزة وردة اعرف انه انتي الف من يتمناج .. بس انا مستحيل كنت اقدر ارتبط فيج وانا قلبي تعلق بغيرج .. انا كنت متزوج من بنت عمي .. اللي توفت وتركت لي ولدين ووصيه .. وماعرفت قيمه الوصيه الا يوم شفتها بعيني .. كانت زوجتي تعرف بانه اختها تشبها في كل شيء .. وان عيالي راح يتعلقون فيها مثل ما تعلقت انا فيها يمكن في البداية قاومت .. بس في النهاية استسلمت لعواطفي .. وبالفعل حسيت اني احبها وخاصه اني عرفت انه قلبها كبير وربت عيالي .. كل هذا خلاني احلم فيها كزوجه وام لعيالي اللي تيتموا وهم صغار .. لاتزعلين مني بس انا كنت صريح من البدايه وماغشيتج .. والله يوفقج مع زوجج
دمعة حزن
اخوج راشد سيف

كانت الرساله بالنسبه لي صدمه .. ماكنت اتوقع انه راشد حبني او حتى كان مهتم فيني لليوم الصبح وانا اعتقد انه يتخيلني اليازيه .. عشان جذيه ماحاولت اني احبه وكل اللي سويته كنت زوجه وبس عمري مابادلته العواطف .. عمري ماقلت له اني احبه .. او حتى اني ماصرت اكره مثل قبل .. بس خلاص من اليوم ورايح راح اكون كل شي لك ياراشد .. تذكرت موضوع التفجيرات .. ولقيت سعيد وعبيد يطالعون التلفزيون .. على طول رحت صوب التلفون واتصلت .. هالمره كان مغلق .. تميت كل 5 دقايق اتصل دخل علينا الليل .. وانا .. ميته من الخوف
الاخبار ماوقفت والقنوات تتحلل بكيفها .. حتى الصغار من كثر ماكانوا خايفيين رقدوا قربي في الصاله .. تميت اتصل .. بس محد يرد .. قلبي كان مقبوض قلت اكيد راشد فيه شيء
سمعت التلفون يرن وبسرعه شليته ..
( الو السلام عليكم )
(ياهلا وعليكم السلام ... من معاي)
( احنا من سفارة الامارات نبى نطمن عليكم )
( احنا بخير بس زوجي راشد سيف .. من طلع حق الامتحانات الصبح ... مارجع وهذي اول مره تصير )
( ممكن تعطيني جميع بياناته )
( ايه اسمه راشد سيف سعيد .. عمره 26 سنه .. )
( اختي انا احب اطمنج انه احنا راح نسوي المستحيل عشان نشوف وين هو )
( مشكور اخوي )
( وهذا رقمنا اذا صار اي شيء . ×××××××× )
( خلاص .. بس ارجوكم طمنوني عن اي معلومه توصلكم .. )
سكروا عني .. وانا قلبي انقبض ... كيف ياراشد .. تخليني بروحي وسط هالخوف وهالبلاد اللي بالفعل صارت تخوف ...
انتظرت طول الليل .. بالنهاية .. رقدت وخاصة اني قاعده من الصبح ..
فتحت عيني كانت الساعه 6 .. بسرعه فتحت قناة الجزيرة ... وكنت اسمع هذي الاخبار
(( تعتقد الولايات المتحده ان المدبرين للعملية من المسلمين المتشددين .. ويرائسهم بن لادن ..))
كنت اشوف الاخبار واسمع التحليلات .. اذني عند الاخبار وقلبي عند راشد اللي لحد اللحين ماعرفت هو وين ... بسرعه اتصلت حق راشد يمكن يكون فتح تلفونه ... كان التلفون مغلق .. حاولت اتصل الامارات .. والشبكه لازلت .. مشغوله
رحت صوب الانترنت ... دخلت على ربيعتي حمده وارسلت لها رساله وقلت لها تتصل باهلي تطمنهم علي ... عشان مايحاتون .. وقلت لها قولي لهم انه من تنفج المطارات ... راح نرجع ..
سكرت النت ورجعت الصاله .. كان سعيد توه ناش ...
( ماما بابا وين )
( عمري راح يسوي امتحان وبيرد)
( متى )
( مدري يوم بيخلص )
جذبت عليه لاني ماباه يشيل هم .. وسكت قلت بحضر لهم شيء ياكلونه ... هذا كله بس عشان اضيع الوقت .. وانا في المطبخ كان بالي مشغول على راشد ... احس اني بفقده .. دمعت عيني .. مسكت نفسي ... وقلت لا هذا ريلي وماراح اخسره ... كملت شغلي .. ورجعت الصاله .. شوي والتلفون كان يرن .. عطت النسدويشات حق سعيد ..
( الو )
( اهلاً دبيه انا ايزابيل .. هل انتي بخير ..)
( نعم .. ولكن راشد لم ياتي حتى الان .. منذ خرج صباح الامس )
( ديبة لا اريدك انت تخافي ولكن نسبة من العرب تعرضوا للقتل ... على ايادي اشخاص مقهورين من الذي حصل في ابراج التجارة )
( وماذنبهم .. )
( لقد قالت القوات انها تشتك في ان الفاعلين عرب .. ولقد فجر بعض الامريكان ... غضبهم في من راوه امامهم )
( ايزابيل هل تعتقدين ان راشد به شيء )
( لا اعلم .. ولكن ادعي الله ان يرجع بخير )
(واحببت ان اخبرك ان لا تخرجي .. من الشقة .. ولاتتركي الصغيرين .. وان احتجتي اي شيء فجون في الخدمه .. ولا تعتقدي اننا نكرهكم فانتوا لم تفعلوا اي شيء ..)
( حسناً .. شكراً ايزابيل )
سكرت وانا بموت من الخوف معقوله انه يكون راجع وفي وحد سوى به شيء .. يالله والله ياراشد بموت .. لا قبل فقدت اليازيه .. واللحين انت ... رحت غرفتي حتى مايشوفوني سعيد وعبيد .. كنت اصيح بقهر .. عمري ماحسيت انه راشد غالي جذيه .. احس اني ماقدر اصبر .. يمكن في موت اليازيه .. قدرت اكون قويه بس راشد ... لا حتى مب قادرة استوعب معاه كلمة موت ...
بعد اسبوع من الاحداث ... كنت خلاص ... احس اني خسرته الى الابد .. مخليت حد ماتصلت فيه .... الشرطه ... الجامعه ... بسس محد قالي شيء ..
كان الاكل بدى يخلص وانا ما ادل اي مكان في امريكا .. وراشد كان يسوي كل شيء انا كنت بروحي .. حتى الفلوس .. ماكنت اعرف وين يحطهم .. كنت افكر في عيالي .. وفي راشد .. تذكرت انه عندي مبلغ ... وبسرعه .. اتصلت في ايزابيل وطلبت منها .. توديني اقرب بنك .. وبالفعل من وصلت سحبت مبلغ من الفلوس اللي عطاني اياها عمي .. كمهر ... ورحت واشتريت حق الصغار اكل وكل شيء يعني حق فترة عشان ما اضطر اطلع ..
كانت ايزابيل حاسه فيني وبخوفي وتحاول تطمني على راشد وتقولي انتي تدرين انه الشوارع تسكرت يمكن علق في مكان يمكن تلفونه فضى .. يمكن شيء لابد مانعرف ..

في كل مره كنت اتصل كانت الخطوط مشغوله وكانت الطريقة الوحيده هي الانترنت ... كانت حمده توصلي اخبارهم وخوفهم علي انا وراشد .. وانا ما خبرتهم عن راشد ... مابقيت اشغلهم ...يكفي انا ... كنت كل يوم اتصل في السفارة ... بس مافي اي خبر عنه ..

في البداية كنت خايفة يصير به شيء بس اللحين ودي اعرف وينه ... شو صار عليه .. مب يمكن حد خطفاه .. او طعناه ومحد عرفاه .. ولا يمكن سجنوه ... محد يدري كل شيء جايز
الصغار كل يوم يسلوني وانا اقولهم ابوكم في شغل ... تعبت من الانتظار ... كلمت ايزابيل .. انه ودي اروح قسم المفقودين الخاص بحوادث سبتمر اللي صارت يمكن القى اي خيط او اي امل ... ونفس الشيء مالقيت اي شيء الشرطه تفهمت وضعي وخاصة اني قدمت لهم اوراق انه زوجي وانه كان يدرس ...

تعبت ... مابين تفكير وخوف ... شو اسوي .. اتصل في البلاد اقولهم .. اكيد عمي مابيتحمل ... وابوي .. من خوفه ممكن يسافر لنا .. ويصير به شيء لا .... كنت بين نارين ... ظليت على هذي الحاله شهر ... وفي النهاية انفجت الخطوط .. وقدرت اتصل ... باهلي ..
( هلا السلام عليكم )
( ياهلا بنتي .. )ابوي ماقدر يتحمل وتم يصيح وهو يكلمني
انا من سمعت صوته كنت مب قادر اتكلم مت ... احس اني بعيد عنهم .... وحشوني اشتقت لهم ...
( هلا بنتي شو اخبارج انشالله ماصر عليكم شيء بشريني عنكم طمنيني .. شو الصغار وشو راشد )
( كلنا بخير .. انتوا اخباركم )
( احنا مستهمين عليكم .. امج ومرت عمج كل يوم هني ... والكل زايغ عليكم )
( طمنهم كلنا بخير ومن تنفتح المطارات بنرجع ...)
( عطيني راشد ابا اسلم عليه )
( ها ... راشد طلع مع جارنا عشان يشترون ... اغراض للبيت تدري الدنيا مب امان .. )
( ماعليه يابنتي .. من يرد خله يتصل بامه لانه مستهمه عليه ... )
( ان شاء الله ابوي )
وسكر عني ... في هذي اللحظه خفت حسيت اني يتيمه من دون راشد ... وينك ياراشد لاصراخ لكل الناس اني احبك بس رد ... رد وانا بسوي كل شيء لك ...
كنت قادره ادبر نفسي مع ايزابيل ... في اغراض البيت وفي كل شيء بس بعد كنت خايفه ... كنت احس .. انه الدنيا ... حرمتني من كل غالي .. من كل شيء سعيد في حياتي ... كيف .. كيف اليوم اللي احس انه الدنا اضحكت لي .. وعطتني زوج وعيال ... بكل سهوله ينهدم حلمي ... تعوذت من الشيطان ... وقلت لابد مايكون في حل ..
اتصلت بجون وكلمته .. قلت له كيف اقدر اوصل لشخص مفقود .. كلمني عن التحريين الخاصين وانهم ممكن يقتفون اثر اي شخص ممكن يكون ضايع ... سالته شو المطلوب مني قالي .. ماشي صورة للراشد واوراقتثبت انه يدرس واسماء الاماكان اللي كان ممكن يتردد عليها وراح يقعد هو معاج ويسالج عن بعض المعلومات عشان يبدى على طول ....
وطلب مني 10 الف دولار مقدم وبعد مايلقى راشد يبى نفسهم ... ثاني يوم .. شفته وقدمت له الفلوس بحضور ايزابيل وجون ... ووعدني انه في غضون 24 ساعه بيكون عرف لي هو وين ..
وتميت انتظر كانت هذي الساعات ماتمر .. ايزابيل تمت عندي لانها كانت خايفه اني اسمع خبر ويصير بي شيء .. جون كان كل شوي يمر علينا واليهال يلعبون في غرفة سعيد وعبيد .. اللي اندمجوا مع سيف ومارتن وايد ..
رن التلفون وبسرعه ..
( الو الاخت ظبية )
( ايه انا من معاي .. معاج سالم من سفارة الامارات .... )
( شو صار ..
(قرروا انهم يرجعونكم البلاد )
( وريلي مافي اي خبر عنه )
( الى الان مافي خبر واحنا يالسين نحاول اخت ظبية هذا مب اهمال منا بس احنا يالسين نبحث عن عدة اشخاص .. ونحاول نئمن لهم سلامتهم اتمنى تعذرينا في التاخير )
( انا مابرد انا بتم لين القى ريلي )
( اخت ظبية هذي مسؤولية ولازم نحرص على سلامتك )
( سلامتنا وريلي فاقدته ... )
( انا بحاول اشوف لج الموضوع ..بنفسي . وراح ارد عليج )
بعدها سمعنا الباب .. رحت صوبه ... كان جون والتحري ... انا يوم شفته هني قلت خلاص راشد اكيد فيه شيء ..

قالي جون انه راشد لقيناه ...وعرفت منه انه كان في البداية في المستشفى .. وبعدين ودوه السجن .. لانهم مشتكين فيه وخاصة انهم مالقوا اي شيء يثبت شخصيته ...
تطمنت ورحت داخل ويبت جوازه .. وقلت حقهم انا بروح استلمه وبالفعل رحنا ولقينا الضابط المسؤول وكلموه جون والتحري وقدموا كل اوراق وبعد ماتأكدوا منه .. اخلوا سبيله ...
انا يوم شفته كنت بموت ... بسرعه ركضت وعقيت نفسي في ايده .. مدريت كيف قدرت اتحمل كل هذي الايام من دونه .... ورجعنا البيت .. كانوا اليهال .. يلعبون يوم سمعوا صوت ابوهم يوا يركضون ... ويحضنونه .. بعدها قلت حق جون انه بكرى راح اقدم باقي المبلغ حق التحري ..
بعد ماتمينا روحنا انا واليهال وراشد ..
اتصلت في السفارة وعلمتهم اني لقيت ريلي ...وخبرونا انا الدوله مرسله طيارات خاصه حق رعاياها عشان ترجعهم وخبرناهم انه احنا بنرد ..
( ظبية انا اسف )
( علي ايش ..)
( اني خليتج .. تستهمين .. علي )
( لاتقول جذيه انته ريلي وبو عيالي ... وكل شيء في حياتي .. )
( صدقني عقب ماخلصت الامتحان وقالوا اني نجحت .. كنت طاير ابا اقولج ..بس تعرضت للضرب وسرقوا كل شيء عني .. .. كنت مب عارف شو صاير ..لكن كم واحد شفتهم في السجن خبروني عن اللي صار .. وكنت مستهم عليكم ...)
( يعني ماكنت خايف يصير فينا شيء )
( الصراحه يعني شوي )
(من صدقك انت )
( تصدقين ظبية اذا قلت لج اني كنت استمد قوتي منج .. تذكرين على وفاة اليازيه .. يوم كان عمرج 14 ... كيف تماسكتي ... والله يومها كبرتي في عيني حسيت انج شيء كبير .. شيء مستحيل الانسان يلقاه في شخص غير ظبية )
( يعني ماخفت شيء يصير على سعيد وعبيد )
( لا الصراحه كنت مستهم عليهم بس استهميت عليج انتي اكثر .. بس كنت واثق ومتاكد انه عيالي معاج بخير .... لطالما انتي بخير )
( حبيبي ابا اخبرك شيء )
( شو غناتي )
( تتخيل تي حق سعيد وعبيد بنوته حلو)
( ظبية شو .... )
( انا حامل واذا الله رزقني بنت بسميها اليازيه )
مدري هني ... بس حسيت اني ملكت كل العالم .... وانه الايام الحلوه بترجع ... وبعيش اجمل لحظات مع راشد .... في خاطري كنت ودي احضن كل العام بس حضن راشد يغنيني عن العالم كله ...



انتهت
[/frame]







التوقيع

Nathyaa