عرض مشاركة واحدة
قديم 03-02-2006, 03:39 PM   رقم المشاركة : 12
Nathyaa
من المؤسسين
 
الصورة الرمزية Nathyaa






Nathyaa غير متصل

Nathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميز


افتراضي

[frame="1 80"]يوم نشيت لقيت راشد جدامي قاعد في الصاله .. ويقراء الجريده .
( وين مروان وعمر عنك )
( نزلوا ياخذون ريوق )
(شو مارقدوا .. )
( لا بعد ماتعشوا امس رقدوا )
كان في خاطري اسئله اذا رقد او بعده سهران .. بس ماحبيت انزل نفسي واسئله ..
( اقول .. كلمت امي وابوي )
(ايه امس بعد ماوصلنا الظهر )
( ممكن اتصل فيهم )
( ويباله سؤال .. هذا حقج ظبية )
( مشكور )
ورحت داخل قلت بتصل .. حاولت وماعرفت .. رجعت له
( راشد ممكن تتصل في امي )
( ان شاء الله ظبية )
وشل السماعه واتصل .. شوي الا يقولي روحي داخل وشلي التلفون
( الو امايا)
( هلا غناتي .. شو ان شاء الله سعيد وعبيد بخير .. شو سفرتكم .. ان شاء الله ماتعبتوا )
( لا كلنا بخير .. وطيبين .. والصغار يسلون عنج لو مب رقود كنت عطتج عبود يكلمج اللي ذبحني ابا يدوه ابا يدوه )
( ياعلني ماخلاه منه ولد اليازيه ... والله ولهت عليهم .. )
( وشحال ابوي .. ومريوم وميثوه ولهت عليهم )
( كلهم بخير .. تعالي علميني .. شو عمر مستانس .. )
( ايه بس شكله هاليومين همه على بطنه .. يتذكر طباخج ويموت حسره)
( ياعلني لاخليت منه )
( سلمي يا امي عليهم كلهم ابوي وعمي ومريوم )
( سلامن يبلغ يابنتي )

يوم سكرت .. كنت ابا اطلع بس كنت ادري انه راشد قاعد برع ... ولابد ما بيستخف دمه وبيستعرض لي عضلاته .. فما طلعت وقعدت اظهر لي ملابس حق الطلعه .. وبعدين خذت مجله من مجلات الفندق قعت اتصفحهم لين يوو مروان وعمر ..
كان حد يدق الباب .. وبعدين فتحه .. كان عمور ..
( ظبوي تعالي نتريق )
(ان شاء الله )
يوم طلعت لقيتهم .. متشرين دونت وكوفي وهوت شوكلت .. من دانكن دونتس .. وقاعدين يسولفون عن واحد تعرفوا عليه هناك
( هلا مروان شحالك )
( اندوج الهوت شوكليت ادري بج تحبينه .. )
( تسلم .. شو هالرقاد .. )
( هههااااي اللحين بعد بنرقد .. والله جوهم يسبب بيات شتوي )
( الله يقطع شرك عمور .. )
( اقول ظبوي .. كسر خاطري امس راشد .. وهو راقد على الكنبه برع .. مره ثانيه رقدوه عندكم .. حليله يحجز لكم فنادق واخر شيء هو يتلته )
انا ارتبكت وحسيت انه ويهي احمر حسيت انه الكل ملاحظ وراشد اللي تم مستحي من مروان ..
( شو انته متى ناوي تسنع .. عيب هالرمسه .. مالك خص لا في اختك ولا ريلها )
( اوووووه ابوي في البيت وانته هني .. انا احسن لي اروح ارقد .. اذا طلعتوا لاتقوموني )
كانت الايام تركض وماحسينا فيها .. يمكن وجود عمر ومروان عندي حسسني .. انه للحين ما صرت وحيده .. كل يوم كنا نتحوط وكل يوم ادخل الحجرة .. وارقد قبل راشد واشل معاي الصغار .. واقفل الباب .. وانسى وجوده .. نهائي .
اخر يوم لنا في لندن كنت احس انه اخر يوم في حياتي ...
( مروان ليش ماتيون معانا امريكا)
( لا ياختي الشركه وابوي .. وامي اللي تحاتينيا .. لا ان شاء الله ثلاث شهور وبترجعون .. صدقيني بيخطفون خطف .. )
( وعمر مب ناوي تكمل في امريكا ... )
( انا حشى .. والله ماطيحها ... شو ينيت اترك البلاد وامي وطباخها السنع واعيش على اكلهم التعبان وحياتهم التعبانه ... لا انا شهر واحس اني قاعد سنه ...)
( مروان مب من توصل البلاد .. تقطعنا .. )
(ولايهمج اختي ... )
نشينا نجهز الشنط .. لانه احنا بنسافر قبلهم امريكا ,, وبعدنا بساعه طيارتهم .. متوجه الامارات ..

في البلاد كان ابوي يالس العصر مع امي وهو يحاتيني ويحاتي اخواني ..
( والله ولهت على ظبية .. وعلى مروان وعمر )
( حتى انا يابومروان .. احس ظبيه سوت لي فراغ كبير )
( اهم شيء اني زوجتها وارتحت ... والله كنت خايف .. لاتسوي لي فضيحه عقب سالفة ابراهيم ولد اختي مديه)
( بو مروان ودي اخبرك شيء .. تراك ظلمت ظبية .. وظلمت ابراهيم )
( لا يخسي الكلب .. يلعب بعقل البنت .. ويفضحني قدام اخوي .. وراشد .. زين منه تزوجها .. ولا قال شيء حق ابوه )
( يا بو مروان ظبية ماكنت تعرف ابراهيم وهي علمتني بالسالفة كامله بس انا يوم شفت انك رديت ابراهيم ما حبيت افتح جروح )
( علميني شو صاير يام مروان )
( راشد اهان ظبية .. وقالها انه بياخذها بس عشان تكون مربيه حق عياله .. والبنت عزت عليها نفسها .. كيف ولد عمها يقولها جذيه .. وعشان تخليه يعوفها .. قالت له انه هي وابراهيم يحبون بعض )
( حسبي الله ونعم الوكيل فيج. وانا اللي طول الوقت مزعل اختي .. وشاك في بنتي .. ليش ماعلمتيني .. ليش مانورتيني .. انا اللي كنت بوقف في طريجه ومابخليه .. يتزوجها .. )
( سامحني .. يابومروان .. خفت انك ماتصدقني )
( حسبي الله عليك ياراشد ياللي دمرت حياة اليازيه وناوي تدمر حياة ظبية .... )
وتم يصيح .. كأنه توها اليازيه ميته او كنه ظبية ماتت ...
( انا لازم اخليه يطلقها .. انا كم بنت عندي عشان ناوي يذبحهم لي )
(لاتقول جذيه نسيت عيال اليازيه .. وغربتهم .. ظبية ضحت بكل شيء عشان عيال اليازيه .. لاتدمر انته حياتها .. وخلها يمكن الله يهدي راشد .. ويصونها )
( الله يكون في عونج يا بنتي .. اذا صار فيج شيء عمري ما بسامح نفسي .)



ودعنا مروان وعمر .. كنت انا اصيح وسعيد وعبيد يصيحون لصياحي .. وفي النهاية كان لازم نتفارق .. ورحت مع راشد وعبيد وسعيد .. وركبنا الطيارة .. كنت انا وسعيد في كرسي وراشد وعبيد في الكرسي اللي جدامنا وبعد 7 ساعات مدري حسيت من كثر التفكير انه الوقت مر وماسمعت الا الكبتن يقول ربطوا الاحزمه استعداداً لنزول الطيارة في مطار .. بوستن ..
ومن بوستن للنيويورك راح ناخذ طياره ثانية .. وبالفعل بعد ساعتين من حواطتنا في المطار .. سمعنا نداء الطيارة المتوجه لنيويورك .. وركبناها وفي ساعيتن كنا نزلنا في المطار وخلصنا اجراءات الدخول
.. ورحنا صوب سيارة راشد اللي كان موقفنها في المطار ..
كل الوقت وانا افكر .. كيف راح اعيش مع انسان اكره .. في بيت واحد .. ولا كيف بقدر اشترك معاه في غرفة .. وانا ما اتخيل ان ايي صوبي لحظة .. انتبهت على سعيد وهو .. يقول .. بابا هذا مارتن .. ابا اسير العب معاه .. واشر لي عليه .. سعيد عشان اشوفه
كان ولد اكبر من سعيد بشوي .. بس شكله حبوب .. ونزل سعيد من السيارة .. وراح له .. عبيد لحق اخوه . كانت هذي المره الاولى اللي اكون فيها بروحي مع راشد من دون حد ..
( شو مب ناويه تنزلين تشوفين شقتج )
( تصدق ودي ارد البلاد ولا اعيش معاك لحظه بس يودتني من يدي اللي تعورني )
( انا مغصبتج توافقين )
( واضح )
يوم نزلت لقيت وحد شقراء في ويهي ... وتسلم على راشد مع ريال ..
( ايزابيل هذه زوجتي وشقيقة اليازية زوجتي السابقة وام ابنائي)
( انظر جون .. انها جميله جداً )
( ظبية هذي جارتنا ايزابيل وزوجها جون .. اللي ولدهم مارتن هذاك اللي يلعب .. )مع عبيد وستيف يلعب مع عبيد .. )
( اهلاً ما اخباركم ؟)
( بخير .. وانتي كيف حالك وكيف كانت رحلتكم من لندن الى نيويورك )
( كانت لطيفه اشكركم )
( راشد انا تعبانه ممكن نروح الشقه فوق)
( استئذن منكما فزوجتي مشتاقة لي )
هني ضحكوا على كلامه .. وانقهرت من اسلوبه ... كيف جذه يقولهم .. بعدين يوم فكرت حسيت انه لازم يزين حياتنا قدمهم .. شو نروح ونفضح عمارنا هناك ..
( شكراً ايزابيل ..شكراً جون .. سوف اراكم في الايام المقبله )
( عفواً ونحن نتشرف باستقبالكم انتي والسيد راشد في اي وقت تحددانه )
دخلنا شنطنا ورحنا شقتنا انا لازمت انه ناخذ سعيد وعبيد بس راشد مارضى ,, قال خليهم يلعبون لانه الساعه 9 في الليل يسكرون الحديقة .. وايزابيل بتيبهم مع ريلها .. لان شقتهم مجابلتنا ..
رحت فوق .. ورواني راشد الشقة .. كانت عباره عن غرفتين وحماماتهم وحمام ثالث للصاله بين الغرفتين وصاله ومكتب راشد وغرفة للغسيل والمطبخ اللي كان ياي في وسط الشقة .. كان المكان وايد فخم ومريح .. كنت اتمنى لو زوجي مب راشد .. وكنت متزوجه دمعه مثلاً كنت اللحين اسعد انسانه .. بس هذا نصيبي اعيش تعيسه طول عمري ..
وحده من الغرف كانت غرفة سعيد وعبيد والثانية غرفة راشد .. سالته..
( انا وين برقد ..)
( اكيد في غرفتي )
( شو ... لا اسمحلي .. مابا انا برقد عند عيالي )
( لا انا اصلاً عندي سرير في المكتب .. وبرقد هناك ...)
كان في المكتب كنبه .. تستوي سرير ... وهذا الشيء طمني وايد .. سالت راشد اذا المطبخ فيه شيء .. لاني يوعانه .. قالي .. فيه معلبات يابهم من البلاد .. ووعدني في المسا نروح صوب البقاله العربية نشتري اغراضنا واللي بينقص بنشتريه من الميغا مارات ..
[/frame]







التوقيع

Nathyaa