[frame="8 80"]شلينا ظبية .. ورحنا صوب المستشفى .. خوفي اني افقد اختي الثانية كان يخليني اصارخ في السيارة على ابوي وامي اللي كانوا ساكتين ..
( حرام عليكم .. ظبية شو سوت عشان تجازونها جذيه )
( يا مروان ياولدي .. هم عياله .. شو نسوي )
( بس يابوي ظبية ربتهم .. هذا ظلم وينه من زمان ليش ماخذهم ولا بس اللحين افتكر انه عنده عيال .. شو ناوي يذبح خواتي ...
( شو تقول انت يامروان الاعمار بيد الله )
( لاحول ولاقوة الا بالله ... الله يشفيج يابنتي )
وصلنا المستشفى .. وبسرعه دخلنا ظبية غرفة الطواري .. ويتنا الدكتور بعد ماشفاتها
( مين مزعلها .. الضغط عندها مرتفع جداً )
( شو نقولج دكتورة .. سالفة طويله شو بتسون لها )
( انا عطيتها مهدئ وان شاء الله راح تقوم بعد ساعه بس ارجوكم لا ماتخلوهاش تنفعل .. ده بيدرها
كثير وو ممكن يتحول الى انهيار عصبي )
( لا يادكتوره ان شاء الله كل شيء بيصير بخير )
طلعت برع المستشفى واتصلت بولد عمي راشد .. كانت الساعه عندنا 10 في الليل وعندهم 8 الصبح ..
(الو ) صوت راشد وهو نشا من النوم
( هلا راشد .. ممكن تصحصح وتكلمني )
( من معاي )
( انا مروان ولد عمك )
( اشحالك مروان .. شو اخبار الدار وش حال احمد وناصر )
( انا بخير واخوانك بخير بس اللي مب بخير ظبية )
( ليش شو فيها )
( ظبية من كلامك امس بقت تموت .. ليش تسوي بها جذيه ياراشد )
(انا ماسويت بها شيء انا قلت اني بخلي عيالي عندي واعتقد اني ماغلطت يوم حاولت اني اشيل عنها عبىء عيالي عشان تتزوج .)
( من قالك انها بتعرس )
( ابوك قالي انها مخطوبه لولد عمتك مدية .. مخطوبة حق ابراهيم )
( هذا الكلام انتهى بعد اخر مره كنت فيها عندنا ابوي لغى كل شيء .. من ذلك الوقت )
( ليش .. شو صار)
( انته عارف شو صار ابوي عشان مايزعلك ولا يزعل عمي سيف .. ردهم .. وقال انه ظبية مابتعرس قبل لاترخصها انت )
( انا ماعندي علم بالموضوع ..)
( وانته شو عرفك .. تاركنا و لاهي بحياتك ودراستك ومطنش الكل .. ولا مسوي اي حساب لاي شخص )
( هذا رايك فيني يا مروان .. وانته اكثر شخص عاش ويانا انا واليازيه الله يرحمها .. )
( ليش ماتبى تفهم .. انا خسرت اليازيه .. مره ومب مستعد اضحي بضبوي عشان انانيتك )
( حبي لليازيه انانيه )
( هي انانية .. انت كنت عارف انها مريضه ومع هذا خليتها تحمل .. )
( يامروان بعد هذا العمر تحاسبني .. انا اكثر شخص تعذب .. كنت اموت واحيا .. انا عفت عمري عفت كل شيء .. بس هذا نصيبي في الدنيا .. انحرم من اجمل شيء .. وانته تطالبني اني انحرم من اليازيه مره ثانيه واترك عيالي اللي فيهم ريحه اليازيه)
الصراحه هني قلبي حن عليه وحسيت بمعاناته .. يمكن كان قاسي .. بس بعد هو ابو .. وانا اكثر شخص كان يشوف حبه لليازيه .. وتفانيه في اسعادها ..
( ارجوك ياراشد اذا كنت صدق تعز اليازية .. لاتحرم ظبية من سعيد وعبيد .. )
( والحل يا مروان )
( خلاص تتزوج ظبيه وتعيشون كلكم سوى )
( انا كنت مقرر لانه هي انسب انسانه لي بعد اليازيه وهذي بعد وصية اليازية الله يرحمها قبل لاتموت وخاصه انه العيال .. يحبونها ويعاملونها مثل امهم بس هي الله يهديها ماوافقت .. )
( خلاص يا راشد خل هذا الموضوع علي )
رغم اني كنت اتقطع من داخلي .. لاني كنت اتمنى حياة لظبية غير اللي عاشتها اليازيه بس هذا الحل الوحيد اللي ممكن .. نسويه عشان مانفقد اختنا وعيالها ..
دخلت المستشفى .. وتطمنت على حالها .. ورحت صوب ابوي وعلمته بالموضوع .. اللي على طول رحب بالفكرة .. وقال لامي .. بعد ساعه نشت ظبية .. وحاولنا نهاديها ووعدناها انه بنخليها تشوف الصغار .. ورجعنا البيت ..
رجعت البيت وكنت اسمعهم في السيارة وهم ايبون طاري راشد وان مروان كلمه .. وما كنت قادرة اجمع اي شيء لانه راسي كان بينفجر علي .. رجعت البيت ورحت غرفتي ورقدت ..[/frame]