السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه أول مشاركة لي في هذا المنتدى المبارك وأتمنى ألا تكون آخر مشاركة ، طبعا رد على موضوع هذا الأخ ، فأقول بعد الصلاة والسلام على الرسول الكريم وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين ، أن الموضوع فيه لبس على ما أظن وأن الصورة لم تنقل بالطريقة الصحيحة وعلى فرض صحة نقل هذه الرواية ، فإن كلا الشخصين في النهاية أخطأ خطأ فادحا وخاصة من إمام المسجد ، فإن التكفير لا يصدر من أي شخص وله موانع وشروط ، ثم إن الله سبحانه وتعالى قد بعثنا ميسرين لا منفرين ، فقد يكون رد إمام المسجد فظا غليظا مما أدى إن تنفير ذلك الشخص منه
أما مسألة إنكار أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وعدم الأخذ بها فبالطبع لا يقول هذا مسلم عاقل ، وأنا ألتمس لهذا الشخص العذر بالجهل الذي لديه وللهوى الذي أصابه ، فإن الرسول الكريم يقول ( ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه ) وقال الله عنه ( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ) وقال الله عز وجل : ( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) وقال تعالى : ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم ) فمن أنكر ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم فهذا ضال مضل ...
أما مسألة الإسبال فإن ما ورد في الوعيد حديثان أولها ما أسفل الكعبين من الازال ففي النار ، فرد بعضهم أن هذا الوعيد لمن لبس ثوبه خيلاء فنقول أن الحديث الآخر بين ذلك فقال : ( ثلاثة لا ينظر الله إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم : ومن ضمنهم من جر ثوبه خيلاء ) فعوبة من جر ثوبه خيلاء أشد من الحديث الأول ، فإن ذلك يمنعه من نظر الله إليه نظر رحمة فقد يرحمه بذلك ويدخل الجنة ، فمن جر ثوبه كبرا وخيلاء يصرف عنه نظر الله إليه ولا يرحمه
أما مسألة إطلاق اللحية فالصحيح أنها واجبة ومن قال بغير ذلك فقد أخطأ والدليل على ذلك ، أحاديث كثيرة ومن ضمنها ( أطلقوا اللحى ) وهذا الحديث يشتمل على فعل أمر ، والأمر كما هو معلوم يقتضي الوجوب ومن فعل حلاف الواجب فقد أثم
وعلى العموم فالمسألةتحتاج لبسط أكثر من ذلك
لكن كما أسلفت سابقا أن الأمر لا يصل إلى حد التكفير أو إنكار أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم ، والله المستعان
ملاحظة : حتى لا ينغر بي فأنا لست عالما بل طويلب علم أستفيد منكم وأفيدكم حسب ما لدي من معلومات بسيطة والله الموفق