[frame="1 80"]
يعاني من كدمات في الوجه.. قادماً من الخرمة إلى الطائف
صورة تقريبية تسهم في ضبط مقيم يشبه مطلوباً أمنياً في المدينة المنورة
المقيم في سيارة الشرطة في طريقه إلى مركز شرطة الحوية
صورة تقريبية لمتهم المدينة المنورة عممتها الشرطة
الطائف: ساعد الثبيتي
ضبطت الجهات الأمنية أمس مقيماً، كان قادما من محافظة الخرمة إلى الطائف، أثناء مروره بمنطقة الحوية، وعلى وجهه آثار كدمات شديدة حديثة، وكان الشخص قد مر ببعض المحلات، مما أثار شكوك أصحابها، الذين قدموا له الإفطار وقاموا بإبلاغ الجهات الأمنية التي حضرت على الفور وقبضت على الشخص. وعند محاولة رجال الأمن التأكد من سبب وجود الآثار على وجهه، اتضح أنه في حالة غير طبيعية ولا يعي ما يقول، إلا أنه ذكر أنه كان قادما من الخرمة هو ومجموعة من رفاقه، وتعرض لهم أشخاص تضاربوا معهم ونتج عن المضاربة كدمات شديدة في الوجه، إلا أن هذه الأقوال لم تقنع رجال الأمن وقد عثر بحوزته على سكين ومطرقة صغيرة. وتم تسليم المذكور لمركز شرطة الحوية.
وذكرت مصادر لـ"الوطن" أن صورة الشخص تشبه إلى حد كبير من الصورة التقريبية التي نشرتها الأجهزة الأمنية في المدينة المنورة لشخص مطلوب بتهمة اقتحام المنازل بالقوة بالمدينة المنورة.
وكانت سلسلة جرائم سطو أثارت حالة قلق بين الأهالي، الذين باتوا يتناقلون أخبار مجرم شاب سجل حتى يوم الأربعاء الموافق 6 يناير الماضي، خامس حادث سطو وسرقة تحت تهديد السلاح، في المدينة المنورة. ورفضت شرطة منطقة المدينة المنورة إعطاء أي تصريح خاص بهذه الجرائم، في حين تناقل الأهالي من خلال مجالسهم بالمدينة المنورة، أخبار شاب في الثلاثينات من عمره يتخصص في اقتحام المنازل أثناء غياب أربابها ليواجه النساء والأطفال ويهددهم بسلاح أبيض ويسرق ما يمكن سرقته ويلوذ بالفرار.
ووثقت ''الوطن'' 5 حالات بدأت بحالتين يوم السبت المنصرم، في منطقتي سيد الشهداء ومخطط المداح وحالة واحدة في الساعة الثالثة والنصف فجرا بمنطقة الحرة الغربية وحالة يوم الاثنين بمخطط الروضة، قبل أن يختتم المجرم سلسلة جرائمه بمنزل في مخطط الأمير نايف في العاشرة والنصف من يوم أول من أمس.
واستنفرت شرطة المدينة المنورة جهودها للقبض على المجرم المتسلل الذي توزع ضحاياه الـ5 من الأسر المتضررة على 3 مراكز شرطة تبعا للمناطق التي يضربها، إذ يتولى مركز شرطة أحد التحقيق في 3 حالات فيما يتولى مركزا شرطة العقيق وقباء التحقيق في قضيتين أخريين.
وذهب الاشتباه في الجرائم إلى شخص واحد بسبب تطابق وسائل السرقة والسطو، وتطابق الأوصاف التي قدمها الشهود، وهم أطفال ونساء.
فتبعاً لمواطنين التقتهم ''الوطن'' ممن تعرضت منازلهم للسطو، فإن المجرم الذي تستنفر قوات الشرطة بحثا عنه يقتحم المنازل إما عبر تحطيم الأبواب أو عن طريق النوافذ، ويحرص على تهديد الأطفال والنساء حتى يدلوه على الأموال والمسوغات الذهبية دون أن يصدروا أي صوت، ليغادر المجرم بعدها متوجها إلى ضحية أخرى.[/frame]