عرض مشاركة واحدة
قديم 15-01-2006, 10:18 AM   رقم المشاركة : 71
Nathyaa
من المؤسسين
 
الصورة الرمزية Nathyaa






Nathyaa غير متصل

Nathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميز


افتراضي

[frame="1 80"]وقد جاء هذا النداء بمناسبة مرور شهر على العدوان والاحتلال العراقي، وفيمايلي نصه:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه، ونشكره، ونتوب اليه، ونستغفره، ونصلي ونسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه.
اخواني واخواتي، يا اهل الكويت الاوفياء،،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
اتوجه اليكم بهذه الكلمة بعد شهر ونيف من الاحتلال العراقي للتراب الكويتي الطاهر.
حيث تحدى بقواته الباغية كل المواثيق والاعراف الدولية المستقرة في ضمير العالم، واطاح بصلفه وغروره كل القواعد الضابطة للمشروعية الدولية التي يحرص العالم على المحافظة عليها والدفاع عنها، وفي ظروف تعمل فيها دول العالم على احلال السلام والتعاون وتجنيب ويلات الحروب.
ولاشك، ايها الاخوة والاخوات، في ان ما حصل عليه الغزو العراقي للاراضي الكويتية من ادانة وشجب ومطالبة بالانسحاب الفوري للقوات العراقية الغازية، وبدون قيد او شرط، وتمكين الشرعية من ممارسة اختصاصاتها ـ كما كانت قبل الغزو ـ من جميع دول العالم، ومنظماته الاقليمية والدولية الرسمية منها والشعبية، هو دليل واضح وعملي على ان العالم لا يمكن ان يرضى عما اقدم عليه النظام العراقي من عدوان على بلدنا الحبيب الكويت، بما ترتب عليه من آثار سلبية انعكس أثرها على الصعيد العربي والاسلامي والعالمي.

يا ابناء الديرة الاعزاء،،،
ان ما يبهج النفس ويزيدها فخراً واعتزازاً ان اخاطبكم اليوم، وانباء صمودكم تملأ الدنيا، مؤكدة رفضكم التعاون بجميع اشكاله مع قوات الاحتلال رغم تهديداته وإغراءاته، كما ان العدو الغاشم عجز عن ان يقدم دليلاً واحداً للعالم يثبت وجود من يتعاون معه من أبناء الكويت، مما جعل ادعاءاته وتبريراته لغزو الكويت تذهب ادراج الرياح، وتفضح حقيقة نزواته العدوانية.

يا أبناء بلدي،،،
قال الله سبحانه وتعالى (يا ايها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون) ايها الصابرون المرابطون في الكويت.. يا من فضلتم ان تحتضنوا تربة الكويت وتاريخها الطاهر في عيونكم وقلوبكم وفضلتم البقاء فيها.
اتوجه اليكم، والإيمان يعمر قلبي بأن صمودكم ضد قوى الظلم والبغي والعدوان سيكشف قريباً، وبعون الله، الرياح السوداء، التي عصفت بأمن الكويت واستقرارها، ليعود وطنننا بمشيئة الله ـ كما كان ـ دار أمن واستقرار وسلام، لان الظلام مهما حاول ان يحجب الحقيقة ويطفىء نورها، فإن الشمس لابد ان تظهر وتكشف الحقيقة ناصعة بيضاء من كل سوء، مصداقاً لقوله تعالى: (يريدون ان يطفئوا نو رالله بافواههم ويأبى الله الا ان يتم نوره ولو كره الكافرون).

يا أبناء الديرة الكرام

يا من شاءت الظروف الحرجة ان تكونوا خارج الكويت، ان مسؤوليتكم اليوم لا تقل عن مسؤولية اخوانكم في الداخل،. فان لم تسمح لكم الحال بمشاركتهم في التصدي للعدوان فلا اقل من ان تثبتوا للعالم اجمع انكم معهم، تناصرونهم بجهودكم وإمكاناتكم المتاحة، وتدعمون صمودهم لتحقيق النصر باذن الله.
ولا شك في انكم تعلمون، انكم في ارض غير ارضكم، وبلاد غير بلادكم، فاذا كان لنا في هذا المقام ان نتوجه بالشكر والعرفان الى جميع الدول التي استضافتكم ـ قادة وحكومات وشعوبا ـ وفتحت ابوابها مرحبة بكم، وقدمت لكم جميع التسهيلات اللازمة لتكفل لكم الامن والامان، فلا اقل من ان تمثلوا الكويت التمثيل اللائق بها ـ كما عهدناكم دائما ـ عن طريق مراعاة تقاليد هذه الدول وقوانينها واعرافها. وان تكونوا يدا واحدة في السعي الى تحرير تراب الوطن من دنس الغزاة قولا وعملا.

إخواني وأخواتي

اننا نؤمن ايمانا راسخا بان الله ـ سبحانه وتعالى ـ قد ابتلانا بما نحن فيه وان من آمن وعمل وصبر على هذا الابتلاء، فانه هو الظافر بنصر الله وتأييده، وانني على ثقة بانكم ستكونون من الظافرين بعون الله.
وصدق الله ـ عز وجل ـ في محكم كتابه (أحسب الناس ان يتركوا ان يقولوا آمنا وهم لا يفتنون، ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين).
صدق الله العطيم.
والسالم عليكم ورحمة الله وبركاته
بتاريخ 15 سبتمبر عام 1990م اعلن وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الشيخ جابر العبدالله الجابر الصباح في ابو ظبي ان السفارات والقنصليات الكويتية بدأت تنفيذ اوامر صاحب السمو امير البلاد بشان صرف معونات السكن والاغاثة المخصصة للاسر والعائلات الكويتية في الخارج. وكانت هذه واحدة من توجيهاته بضرورة الاسراع في تامين العيش الكريم، وتسهيل حياة المواطنين الكويتيين في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ الكويت.
بتاريخ 28 سبتمبر عام 1990م وجه الشيخ جابر الأحمد رسالة الى أبنائه الطلبة والطالبات، اينما كانوا اكد فيها ان شعب الكويت اثبت انه شعب صلب المراس، مرفوع الرأس دائما، رغم كل اشكال الاضطهاد والقتل والتشرد، وانه لا بد للمعتدي ان يدفع ثمن كل شروره. فهو اليوم يقف وحيدا ضد العالم اجمع، واوصى ابناءه بالصبر والمثابرة، ورص الصفوف، ومضاعفة الجهد فالكويت التي سوف تبزغ من جديد هي كويت الامل لشعب صامد، وفيما يلي نص الرسالة:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله رب العالمين وبه نستعين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين.
أبنائي وبناتي طلاب وطالبات الكويت في كويتنا الغالية الرازحة تحت نير الاحتلال.
ابنائي وبناتي طلاب وطالبات الكويت في كل مكان من هذه المعمورة.
ومن خلالكم الى اهلكم وذويكم، الى ابناء الكويت الغالية، وأجيالها الصامدة، احييكم تحية الاسلام والحق، تحية تصلكم وانتم تعانون ما نعاني، وتتألمون لما نتألم له، وبعضكم حرم بالغدر والخديعة والغزو من ان يكون على مقاعد الدراسة الآن، وقد تعود في كل عام في مثل هذا الوقت ان يكون منكبا على دروسه.

أبنائي وبناتي
تعلمون ان خديعة كبرى ومصابا جللا وكارثة عظيمة قد حلت بارضنا وأهلنا ووطنا. ان هذه الكارثة قد تسبب فيها جشع اعمى وحقد دفين، وتعلمون ايضا ان العالم كل العالم يقف معنا في قضيتنا، وتعلمون ايضا اننا نبذل الغالي والنفيس، ونواصل النهار بالليل مسؤولين ومواطنين، نعمل جاهدين لرفع راية الحق على الظلم، والنور على الظلام، ونحن بعزيمة الله وتأييده سائرون.
لقد جسد شعب الكويت في هذه الفترة العصيبة، تضامنه وتكاتفه وتكافله عملا وقولا، واثبت شعب الكويت انه شعب صلب المراس مرفوع الراس دائما، رغم كل اشكال الاضطهاد والقهر والقتل والتشريد الذي يمارسه الغازي المغتصب كل يوم بل كل ساعة.
لقد أثبت شعب الكويت ان الغاصب لن ينال منه، فقد رفض عن بكرة ابيه ـ ولا يزال يرفض ـ ان يتعاون او يقر، او يسلم للغازي، لقد اصبح الغازي نفسه في موقف مضطرب ومحاصر نتيجة هذا الاصرار العظيم لهذا الشعب العظيم.

ابنائي الاعزاء،،
ان الجهد المطلوب منا جميعا جهد عظيم، وان القوى التي نصارعها قوى شر سنقاومها بكل وسيلة ولا بد للمعتدي من ان يدفع ثمن كل شروره فهو اليوم يقف وحيدا ضد العالم أجمع.
لقد أصبحت الكويت الصغيرة بحجمها وسكانها كبيرة في ضمير العالم، وما التأييد الا من عند الله وقد أيدت قضيتنا العادلة امم كثيرة وشعوب شتى على اختلاف مواقفها السياسية.

ابنائي الاعزاء
اوصيكم بتقوى الله والاجتهاد في العلم، وما خاب شعب آمن بربه ونبيه واخذ العلم طريقة وسلاحا لشق مستقبله.
اوصيكم بالصبر والمثابرة ورص الصفوف، ومضاعفة الجهد، فكويتنا التي سوف تبزغ من جديد هي كويت الامل لشعب صامد، وكويت السلام لمنطقة مضطربة وكويت المحبة لعالم يسعى الى السلام والمحبة.
ان الكويت عائدة باذن الله واننا جميعا عائدون لأهلنا وأرضنا وفي يوم نصر قريب سنتلقى جميعا ـ باذن الله ـ على أرضنا الحبيبة رافعين رايات النصرد ساجدين لله وشاكرين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


المؤتمر الشعبي بجدة تأكيد للبيعة لأسرة آل الصباح حكاماً لدولة الكويت مرارة الاحتلال أكدت حقيقة ناصعة وهي رفض الشعب الكويتي التخلي عن ارضه او قيادته
الحلقة الثامنة والعشرون

سيروي التاريخ على مر الزمان، ان شعب الكويت لم يتخل خلال فترة الاحتلال العراقي لبلدهم لحظة واحدة ـ عن وطنيته، وحبه لتراب وطنه، والتمسك بأرضه، وبقيادته الشرعية، ولم يجد النظام العراقي وجيشه المحتل خلال سبعة شهور كويتياً واحداً يمكن ان يتعاون معه، ويسانده في تبرير احتلاله لدولة الكويت.
لقد كان المؤتمر الشعبي الكويتي، الذي عقد في قصر المؤتمرات بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية خلال الفترة من 13 ـ 15 اكتوبر عام 1990م، ملحمة شعبية رائعة، عزفت سيمفونية النصر وانشودة الانتصار، مؤكدة للعالم اجمع تمسكها بقيادتها ونظامها السياسي.
نقول، لقد جاء هذا المؤتمر ليؤكد عدم تفريط الكويتيين بشبر من ارضهم، كما جاء ليجسد باصرار كبير تجديد البيعة لاسرة آل الصباح، وعلى رأسهم الشيخ جابر الاحمد حكاماً لدولة الكويت.. جاء هذا كرد حاسم على المتقولين والمتشككين في ولاء الكويتيين لقيادتهم ونظامهم السياسي، بعد ان تعالت بعض الاصوات مطالبة الامم المتحدة باجراء استفتاء شعبي حول مدى قبول الشعب الكويتي لقيادته، ونظامه السياسي القائم في الكويت.
وأمام هذا المؤتمر التاريخي. كان للشيخ جابر الاحمد وقفة تجلت فيها جميع معاني القائد الشجاع والحاكم العادل والاب الحنون.. وقفة ملؤها الشوق للابناء والحنين الى ارض الوطن.. وقفة اتسمت بالاكبار وعظيم الامتنان لشعب وفي، وقف وقفة رجل واحد في وجه المعتدي الظالم ساعات المحنة...
وقفة اكد فيها لهؤلاء الاوفياء الابطال ان العالم يتابع تحركاتهم وتحركات قيادتهم من اجل التحرير ودحر الغزاة المعتدين، وان النصر قريب باذن الله.
وقال امام اضخم تظاهرة كويتية سياسية منذ العدوان والاحتلال العراقي لدولة الكويت: «... ان النظام العراقي اخطأ في فهم طبيعة الجبهة الداخلية الكويتية، فظن ـ واهماً ـ ان ما طرحه بعض المواطنين المجتهدين من آراء لترتيب اوضاع البيت الكويتي باعثه خلافات، وتناقضات بين ابناء الوطن الكويتي الواحد..».
ووجه رسالة تحية وتقدير واحترام للاهل في الكويت، الذين يسطرون منذ بدء الاحتلال اروع آيات الصمود والتحدي ضد العدو الغاشم، ويثبتون كل يوم ان الكويت ستبقى حرة عزيزة رغم انف المعتدي الاثم، ودعا الى التركيز على كويت المستقبل التي ستكون ـ باذن الله ـ اكثر عزة وشموخاً واستقراراً وأمناً. واكد ان ما قدمه، ويقدمه الشعب الكويتي من تضحيات في هذه المحنة سيكون ركائز قوية وصلبة لانطلاقة كويتية وثابة في جميع المجالات، وفيمايلي نص الكلمة:

«يتبع»
[/frame]







التوقيع

Nathyaa