وانطوت عباءة الحب السحرية, ولفظتنا بقايا من البقايا.. وبعض أشلاء ونظرنا
فرأينا وقع أقدامنا تمر به الرياح فتمحوه من فوق الأرض الرملية السائخة, وكأنا
ما كنا.. وكأنا حبنا ماكان.. وكأن تجري حبنا رغوة كونتها موجة
عند الشاطئ ثم انحدرت, وراحت الرغوة مع المد الحزين.....
وتلفتنا حولنا وسألنا.. أين الماء الرقراق الساحر, عله يعيد الحياة إلينا, ولكن
الماء الرقراق الساحر كان يسقي عصفورين آخرين لفهما الحب الخائن في عباءته
السحر ية ونقلهما إلى جزر السعادة السبع.. ليعيشا ماعشناه من جديد.. دوره هو الحب
.. وتلفظنا الدوامة فإذا نحن في آخر الدورة, بقايا الحب وبقايا سعادة,
وبقايا حياة.. ونحن نرفض أن نكون بقايا أشياء.....
ابداع في ابداع
تسلم الايادي يارائع