[frame="1 80"]
شرطي يستشهد أثناء تأدية الواجب
كتب محمد الشرهان:
استشهد احد افراد دوريات المرور امس اثناء تأدية الواجب في حادث دهس مروع على طريق الملك فهد السريع مقابل قصر بيان. فبينما كان رجل المرور ينظم حركة السير اذ بسيارة مسرعة تصطدم بالدورية مما ادى الى استشهاده.
*ـــــــــــــــــــــــــــ* التفاصيل *ـــــــــــــــــــــــ*
استشهاد رجل أمن تعرض للدهس من قبل شخص مخمور
كتب محمد الشرهان:
استشهد الرقيب أول برجس محمد عواد الظفيري صباح أمس اثناء تأديته للواجب وذلك اثر تعرضه للدهس من قبل مواطن، وعثر داخل مركبة الجاني على زجاج يرجح احتواؤها على مواد كحولية وجاءت وفاة العسكري الكويتي البالغ من العمر 23 عاما والمتزوج قبل شهرين نحو السادسة من صباح امس، اثناء تنظيمه لحركة السير، حيث اندفعت سيارة المواطن نوع يوكن باتجاه الرقيب الأول لتدهسه ومن ثم تواصل سيرها وتصطدم بدورية المرور ومن ثم تنقلب المركبة التي يستقلها الجاني ويدعى ع.أ.ع. (21 عاماً) وجرى نقله الى مستشفى مبارك ووضعه تحت حراسة امنية مشددة، فيما تم التحفظ على المواد التي يرجح ان تكون مسكرة وتحليل عينة من دمه، وسارع الى موقع البلاغ بمجرد علمه بالحادثة الوكيل المساعد لشؤون الخدمات الأمنية المساندة اللواء ثابت المهنا اضافة الى عدد من زملاء الشهيد الذين أشادوا بدماثة خلقه، وجرى تشييع شهيدالواجب في مقبرة الجهراء بعد صلاة عصر امس، وكان في مقدمة مشيعي جثمان الفقيد الى مثواه الاخير اللواء المهنا ممثلا عن وزارة الداخلية ومدير عام الإدارة العامة للمرور العميد سليمان المحيلان ومدير ادارة العمليات العقيد فهد الشويع ومساعده الرائد وائل الكندري وقياديو الادارة العامة للمرور.
الوكيل المساعد لشؤون الخدمات الأمنية اللواء ثابت المهنا قال في رده على اسئلة الصحافيين في اعقاب تشييع الجثمان ان رجال الشرطة دائما يضحون لاجل الكويت وأمنها، وان هذا الشهيد يعد الرجل الثالث من رجال الادارة العامة للمرور الذي يلقى مصرعه في السنوات الاخيرة الماضية.
ولفت اللواء المهنا الى ان شهيد الواجب كان يؤدي دوره بكل امانة، وكان ينظم حركة السير حينما عاجلته سيارة لتودي بحياته، مؤكدا ان الشاب الذي أودى بحياة شهيد الواجب جرى التحفظ عليه في المستشفى لا سيما ان هناك زجاجة رصدت داخل مركبته وفيها مادة ذات رائحة غريبة.
وقال الوكيل المساعد لشؤون الخدمات الامنية ان حصيلة الحوادث المرورية للعام 2005 بلغت 451 حالة وفاة بزيادة مقدارها 53 حالة وفاة عن العام 2004، مشيرا الى ان قضية زيادة الحوادث بحاجة الى تضافر الجهود والتوعية بأن السيارة وسيلة راحة ونقل ويجب ان نستخدمها كونها وسيلة توفر الراحة لنا.
وأشار الى ان هناك زيادة تبلغ 155 الف مركبة سنويا في ظل طرقات محددة وسلوكيات اشخاص غير ملتزمين.
واضاف ان نسبة عالية جدا من الحوادث تحصل نتيجة عدم الانتباه وان وزارة الداخلية لا تتساهل في تحرير مخالفات لغير الملتزمين بقواعد وانظمة السير، مؤكدا في الوقت ذاته الغاء اي مخالفة مرورية غير واردة في القاموس المروري وانا شخصيا لا استطيع ان الغي مخالفة لي او لأي شخص، لأن جهاز الحاسوب سيظهر ذلك ومن ثم فإن اي شخص في المرور لا يستطيع عمل ذلك. واشار الى ان حجز المركبات والاشخاص ينظمه قانون المرور ويجيز اخراج مركبات بعد احتجاز يتفاوت من شخص الى آخر وهذا يرجع في الاساس الى تكرار او عدم تكرار المخالفات.
[/frame]