[frame="7 80"]
نقلت مصادر اسرائيلية مطلعة ان اريئيل شارون رئيس الوزراء الاسرائيلي قد فارق الحياة في الساحة الواحدة الا ثلث من فجر الخميس، بعد اصابته بجلطة دماغية حادة خلال وجوده في مزرعته قرب بئر السبع ونقل من هناك بسيارة اسعاف الى مستشفى هداسا عين كارم بالقدس الغربية، حيث ادخل غرفة العناية المكثفة، توفي بعدها بعد ان فشل الاطباء في وقف نزيف الدم الحاد.
وقالت المصادر ان قادة الاجهزة الامنية موجودون في مكاتبهم في حالة طوارىء، في حين يقوم رئيس الدولة باجراء مشاورات مع قادة الاحزاب السياسية وكبار رجال الدولة.
وتضيف المصادر ان موت شارون قد يؤدي الى تفكك حزب كاديما الذي شكله شارون بعد انسحابه من الليكود، واشارت المصادر الى ان هناك اتصالات سرية بين عدة شخصيات قيادية لاعادة توحيد الحزب تحت رئاسة بنيامين نتنياهو وخوض المعركة الانتخابية.
وتقول دوائر اسرائيلية ان واشنطن ولندن وباريس وعواصم عربية ذات تأثير في الساحة الاقليمية تتابع ما يجري باهتمام بالغ، خاصة وان شارون كان على ما يبدو متفقا مع بعض الجهات الاقليمية والدولية على تنفيذ خطة لحل الصراع مع الفلسطينيين من جانب واحد، وكان سيرسم بعد فوزه في الانتخابات المرتقبة حدود دولة اسرائيل، الآن، ايهود اولمرت هو رئيس الوزراء لمدة المائة يوم القادمة وقلق كبير في حزب كاديما.وربما تتم الوحدة بعد الانتخابات وبعد ان يكون الحزبان قد حصدا العديد من المقاعد.
وقد اصدر البيت الأبيض بياناً قال فيه أن الرئيس الأميركي والمسؤولين الأمريكيين اطلعوا على حالة شارون وهو يصلون من أجله.. فيما أفادت مصادر اسرائيلية أن الزعماء العرب اجروا عشرات المكالمات بتل أبيبب للأطئنان على صحة شارون.
منقول من الايميل[/frame]