شكرا للأخت الغالية نثية على الموضوع
بس أحب أضيف لموضوع القصيدة وموضوع حوار الأخوان.. والعهدة على الأخبار اللى نسمعها
قال فضيلة الشيخ الدكتور عائض القرني هذه القصيدة في شهر شوال عام 1426هـ، وذلك بعد مروره بالعديد من الظروف التي دعته إلى اتخاذ قرار اعتزاله للحياة العامة واعتكافه في منزله، مبيّناَ أنه سيعتكف في مكتبته داخل منزله بالرياض والتي تحتوي على أكثر من عشرة آلاف كتاب لكبار علماء الأمة، مضيفا أنه لن يخرج من منزله إلا لأداء صلاة الجماعة، موضحا أنه سوف يصل إلى قرار مدروس عن مستقبل حياته ومجاله الدعوي وبعض المشروعات الأخرى بعد فترة الاعتكاف.
وفي حوار أجرته معه مجلة الوفاق الإنترنتية حول قرار الاعتزال بين الداعية القرني أنه وضح أسباب الاعتزال في ثنايا قصيدة الاعتزال، موضحا أن الحالة التي يمر بها هي وراء اختيار هذا التوقيت الذي يعتبره الكثير مفاجئ.
وذكر القرني أنه لم يعتزل في السابق رغم ما مر به من ظروف كثيرة وصعوبات كبيرة وتعرضه لكدمات ليست بالهينة ولكن هذه المرة هي دعوة للمراجعة والتوقف، طالبا من الجميع أن يقدر ظروفه التي يمر بها في الوقت الحالي، نافيا أن تكون هذه الحالة مفاجئة مبررا أن هذه الحالة مر بها الكثير من العلماء كابن الجوزي والطنطاوي والسيوطي.وحول طول مدة الاعتزال التي حددها الداعية القرني بشهر قال أنه أراد أن يترك لنفسه فرصة كافية للتدبر والتفكر قبل أخذ القرار النهائي، مضيفا أن هذه الفترة ستسمح له بالبقاء بين أكثر من عشرة آلاف كتاب لكبار علماء الأمة.