هلا بالمؤدب أسفرت وأنورت ياخوي
أنا أقدّر كلامك وأشكر غيرتك وأحترمك جداً
أخي عندما نتطرق لموضوع ونأخذه من ناحيه مستقبلية ونتطرق لخوض الأمور التي تفيد مجتمعاتنا
هل يعقل بأن نحن غير محترمون أو نبغض السعوديه أو لا نريد لها الخير
أتمنى أن تستطلع جميع مواضيعي عن السعودية
أتمنى ذلك ياخوي المؤدب
فسترى أنني أدافع بكل جديه وأقسم بذلك أنني أدافع عن السعودية ليس لشخصك الكريم فقط وليس لأحد أريده أن يشكرني بل للمملكة بشكل عام
وتراني أشتم وأسب وأقذف كلمات كثيرة على دولتنا الحبيبه الكويت وترى أيضاً كلماتي تجرح بعض شخصيات حكماء البلد وبالقياديين
وليس أنا فقط الذي يقوم بالمدح للسعودية فقط ... بل أغلبيتهم وتراهم يدافعون عن المملكة أكثر مني ومنك وهم أيضاً يخرجون المستور في بلادهم ويكشفون الحقائق ويقومون بتحليل الأمور ويشتمون الجاني المعتدي على الحقوق وعلى المحفز للفساد
أخي المؤدب هل نحن نكره الكويت ... ؟ هل يعقل أن أقول ذلك !
لا تجعلني أن أشكك في حبي للسعودية ولا أستطيع في ذلك
ولكن يجب علينا أن نفك قيود التكتم وأن نكشف الغطاء عن أعيننا لكي نطالب بحقوقنا
هل أنا إنسان مخلوق من طين والحاكم مخلوق من ألماس
هل عمر رضي الله عنه وأرضاه لم يأتيه أحد ليطالبه بعدم توزيع الثروة !
عمر الذي عندما أتاه رجلاً وقال له أنت لست بعادل ... هل شقّ عنقه
بل أخذ بيده وقال له أرشدني على زلاتي ربما لم أفقه بعض القول وربما أتسرع في بعض الأحكام
هل عمر نام وسفه الإمرأة التي تطبخ الحجر في القدر لكي يصدقوا أطفالها بأن هنالك طعام ليناموا ... بل ذهب وبكى وأخذ بعض المخزون وحمله على ظهره وقال لصاحبه هل ستحمل أوزاري يوم القيامة هل ستحمل ذنوبي عندما رفض صاحبه أن يحمل عمر أمير المؤمنين المخزون
أراك اليوم على غير عادتك... حدد اهدافك دعنا نناقش بعقلانيه,
ابحث في المنتدى وسترى أهدافي
ولكن اخرجنا قليلاً عن السياج السياسي لانه كله خاص
(( ولا علم لنا به او دراية لكي نقوم بمناقشتك فيه والخوض في طياته ))
إلى متى نحن مقيدون لا نطالب بحقوقنا
الدولتان اللآتي يتصدرن الاقتصاد العالمي ومع هذا كله يوجد لديهم الفقر عاري كما يراه العالم جميعاً ولست انا فقط...
أتمنى أن تطلّع على ماينتجه الشعب وعلى مايعتمد عليه الشعب
هل النفط لدى الدولتان المذكورتان كالنفط عندنا
هل الإسلام وصّى بأن نخزن أموالنا أو نكلها نحن فقط ولا نقوم بإعطاء المحروم
لا يسعني إلا أن أقول
نحن بمستواك العقلي وربما نحن أعقل بكثير عن ذلك
أشكرك كثيراً على مرورك الذي أحترمه دوماً