الحمد الله على نعمتك يارب
عسالله لايحدنا على الوظيفة هذى وإذا جبرنا عليها فالشغل ليس عيب ولنا برسولنا الحبيب خير قدوة فكان يرعى الغنم مثل ماتعرفون فالمشكلة ليست بالوظيفة وليس بالبطالة المشكلة إذا الله أنعم على بلدنا بأعضم الخيرات وأرفع إقتصاد والدولة الأولى بالنفط وتخيلوا معاى أن المملكة العربية السعودية تمتلك أكثر من نصف احتياطى العالم من البترول وجبال الحجاز من أولها الى آخرها إحتياطى من الذهب والمعادن وآخر ميزانية نشرت فى الأيام القليلة السابقة تعلن الحكومة السعودية عن فائض بالميزانية يقدر ب 15 مليار ريال سعودى .
الله وأكبـــــــــــــــر
نتذكر تاريخنا الاسلامى وكيف توزع الأعطيات والغنائم والهبات والمنح فى عصر الرسول والخلفاء والامويين والعباسيين والمماليك والعثمانيين ماذا حصل الآن ؟ ونحن أغنى من قبل بآلاف المراااات .
لماذا نسمع أن دولنا تقدم المنح والهبات والمساعدااات الى الدول الآجنبية . ودول الكفر والأعداء .
لماذا ولماذا وشعبنا تهالك حتى أصبحوا يغسلووووون السيارات وقبلها خدم وفراشييين .
وين الغيرة على شعبنا والى اين بعد الغسيل . نفتحلهم الهجرات ليخدمون الدول التى نقدم لها مساعداااات .
لا يا اخى والله نحن لانفرح اذا شفنا اخوانا السعوديين يغسلون سيارتى ولا أسمح لأبناء جلدتى ان يخدمونى وانا فى بلد العز والكرم والنعمة التى وهبها الله لنا .
أخوانى أطلب منكم كل واحد يبدى رأيه بكل صراحة . وأن لانسمح أن تصل بنا الأمور أن نفرح ونحن نشاهد أخوانا يغسلووون السيارات لم يبقى الا ان نتصدق عليهم . ونحن نعلم أن بلدهم ليس بحاجة أن يقصر معاهم وأن يوفر لهم سبل العيش الكريم . وليس منة بل جبرا لأنهم هم ابناء هذا البلد وهم من بنوا البلد وأقاموه .
يعز علينا أن نشاهد الغريب يحضى بالعيش والرفاهية بالوقت الذى نشاهد ابناءنا يخدمون ويغسلوون السيارات .
ان اسف على الاطالة ولى عودة لان رديت بإستعجال وانا مشغول وعز على ان لا أرد