عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 15-12-2005, 02:20 PM
الصورة الرمزية Nathyaa
Nathyaa Nathyaa غير متصل
من المؤسسين
 





Nathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميز
افتراضي الظواهري يدعو إلى مهاجمة منشآت النفط ويشكك في انتخابات مصر والعراق وأفغانستان

[frame="1 80"]



: رويترز
حث أيمن الظواهري الرجل الثاني في تنظيم القاعدة (المجاهدين) على مهاجمة مواقع النفط في الدول الإسلامية، وقال إن معركة أسامة بن لادن زعيم التنظيم ضد الغرب مازالت في بدايتها فقط. وأضاف الظواهري في شريط (الفيديو) الذي بث في موقع على الانترنت، كثيرا ما يستخدمه المتشددون الإسلاميون، "نبشر جميع المسلمين والمجاهدين بأن القاعدة بفضل الله في انتشار واتساع وازدياد وقوة".
ومضى قائلا "قاعدة الجهاد ما زالت بفضل الله قاعدة للجهاد... وما زال أميرها الشيخ أسامة بن لادن.. حفظه الله.. يقود جهادها". وفي أول تأكيد فيما يبدو من جانب مسؤول كبير في القاعدة خلال عام على إن ابن لادن مازال على قيد الحياة، وردت الدعوة إلى استهداف منشات النفط. وقال "أناشد المجاهدين أن يركزوا حملاتهم على بترول المسلمين المسروق الذي تذهب معظم عائداته لأعداء الإسلام وما يتركونه يستولى عليه اللصوص الحاكمون لبلادنا".
ويبدو أن المقابلة جرت في وقت ما خلال أو بعد شهر سبتمبر أيلول الماضي حيث أشار الظواهري المصري الجنسية إلى إعادة انتخاب الرئيس المصري حسني مبارك خلال هذا الشهر، بالإضافة إلى الانتخابات التشريعية الأفغانية يوم 18 سبتمبر أيلول.

وكان الظواهري يتحدث أمام خلفية بيضاء إلى محدثه الذي لم يظهر في الصورة والذي قال إن المقابلة تأتي بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة للهجمات التي نفذتها القاعدة في الولايات المتحدة في 11 سبتمبر أيلول عام 2001. وقال الظواهري إنه لا يسع الشعب البريطاني إلا أن يلوم حكومته فيما يتعلق بتفجيرات القاعدة الانتحارية في عاصمتهم لندن في شهر يوليو تموز الماضي، لأنها لم توافق على الهدنة التي عرضها ابن لادن مقابل أن تترك بريطانيا (بيوت المسلمين).
وأضاف أنه على البريطانيين أن يذوقوا ثمن حماقة حكومتهم، وقال إن (المجاهدين) يقطعون يد من يهاجم المسلمين، وإن على البريطانيين أن يدفعوا ثمن هذا العدوان وأن يتحلوا بالصبر لأن المعركة مازالت في بدايتها.
وقال الظواهري إن (الحملة الصليبية) الجديدة التي تشنها الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون تفشل، وهو ما يبدو واضحا في الخسائر الأمريكية في أفغانستان والعراق.

وأضاف قائلا " الحملة الصليبية الجديدة فاشلة كسابقاتها بفضل الله... فأمريكا وحليفاتها الصليبيات لم تحقق أي شيء سوى أنها ألقت بجيشها في ميدان المعركة، يتلقى الضربات كل يوم، ويقتل جنودها كل يوم، ويستنزف اقتصادها كل يوم".

وشكك في الانتخابات التي جرت في العراق في يناير كانون الثاني قائلا إن نصف السكان فقط هم الذين خرجوا للإدلاء بأصواتهم. وهاجم بشدة الحكومة العراقية التي وصفها بأنها ضعيفة. وقال الظواهري "الحكومة العراقية تتوسل للأمريكان ألا يرحلوا لأنهم يعلمون أن يوم رحيل الأمريكان هو يوم نهايتهم".
وأضاف أنه بعد أربع سنوات من الحرب الأمريكية في أفغانستان، فإن حركة طالبان هي التي تمارس السلطة الحقيقية في البلاد، بينما تستحكم الفوضى في العاصمة الأفغانية كابول. وأضاف أن انتخابات شهر سبتمبر أيلول مزورة لأن الأمم المتحدة المتحيزة هي من كانت تراقبها. وقال الظواهري "لولا الدعم المستمر الذي يقدمه الجيش الباكستاني للأمريكان لرحل الأمريكان عن أفغانستان منذ زمن طويل وسيرحلون قريبا إن شاء الله".




[/frame]

 

 

توقيع : Nathyaa

Nathyaa