[frame="8 80"][glint]رابـــعاً
أن يبتغي بعمله وجه الله فإذا أثني عليه سُرَّ وفرح بفضل الله ورحمته فلا يضره ذلك إن شاء الله[/glint]
فعــــن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سُئل عن الرجل يعمل العمل لله من الخير، ويحمده الناس عليه، فقال: "تلك عاجل بشرى المؤمن".
وفــــي رواية لابن ماجة: "الرجلُ يعمل العمل لله فيحبُّه الناس عليه".
وعــــن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلاً قال: يا رسول الله، الرجل يعمل العمل فيُسِِرُّه، فإذا اطلع عليه، أعجب، فقال: "له أجران: أجر السر وأجر العلانية".
قال ابــــــــن رجب: (وبالجملة، فما أحسن قول سهل بن عبد الله التُستري: ليس على النفس شيء أشق من الإخلاص، لأنه ليس لها فيه نصيب.
وقال يـــــــوسف بن الحسين الرازي: أعز شيء في الدنيا الإخلاص، وكم أجتهد في إسقاط الرياء عن قلبي، وكأنه ينبت فيه على لون آخر.
وقال ابــــن عيينة: كان من دعاء مطرِّف بن عبد الله: اللهم إني أستغفرك مما تبتُ إليك منه، ثم عدت فيه، وأستغفرك مما جعلته لك على نفسي، ثم لم أفِ لك به، وأستغفرك مما زعمتُ أني أردت به وجهك، فخالط قلبي منه ما قد علمتَ).
[frame="7 80"]ورحـــم الله القائل:
أستغفرُ الله من أستغفر الله ***** من كلمة قلتها خالفتُ معناها [/frame]
اللهــم إنا نعوذ بك من أن نشرك بك شيئاً ونحن نعلم
ونستغفـــــرك لما لا نعلم
وصلى الله وسلم على إمام المتقين وسيد المتوكلين المخلصين
وعلــى آلــه وصحبـــه الغــر المياميــن.[/frame]