[frame="2 80"]
[glint]أولاً
الريــــاء المحـض[/glint]
وهو العمـــــل الذي لا يُراد به وجه الله بحال من الأحوال
وإنمـــــا يراد به أغراض دنيوية وأحوال شخصية
وهي حال المنافقين الخلص
كمـــــا حكى الله عنهم
"وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراؤون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلاً".
"ولا تكونوا كالذين خرجوا من ديارهم بطراً ورئاء الناس ويصدون عن سبيل الله".
"فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون الذين هم يراؤون ويمنعون الماعون".
وهـــــذا النوع كمـــــا قال ابن رجب الحنبلي يكون في الأعمال المتعدية، كالحج، والصدقة، والجهاد، ونحوها
ويندر أن يصـــــدر من مؤمن: (فإن الإخلاص فيها عزيز، وهذا العمل لا يشك مسلم أنه حابط، وأن صاحبه يستحق المقت من الله والعقوبة).[/frame]