[align=center]ذكرت الشرطة الفرنسية أن وحدات من قوات مكافحة الإرهاب اعتقلت صباح الاثنين 20 شخصا على الأقل في باريس وضواحيها قالت إنهم ينتمون لشبكة إسلامية يشتبه في تحضيرها لارتكاب هجمات.
وقالت الشرطة إن عملية المداهمة التي تمت في منطقة أويز شمال العاصمة باريس، تعتبر "عملية كبرى لتفكيك خلية مرتبطة بالارهاب" وإنها جاءت بطلب من كبير قضاة محاربة الإرهاب بفرنسا، جان لوي بروجيير.
وأضاف بيان الشرطة أنه يوجد من بين المعتقلين أشخاص وردت أسماؤهم في تحقيقات سابقة حول الجريمة والإرهاب وأن الأمر يتعلق "بعناصر إجرامية لها ارتباط بجهات إرهابية".
كما قامت الشرطة بتفتيش عدد من البيوت ومقاهي الانترنت بمشاركة خبراء من جهاز الأمن المدني يرتدون بذلات للوقاية من الاشعاعات النووية والكيماوية والجرثومية.
وقالت وكالة الأنباء الفرنسية إن المعتقلين رجال يبلغون من العمر ما بين 25 و35 عاما وإنه تم اعتقالهم في بيوتهم في مناطق أودوسين وليزيفلين وفالدومارن وسين ساندوني وواز في ساعة مبكرة من صباح الاثنين.
وأضافت أن معظم هؤلاء ينحدرون من تونس والجزائر بالإضافة إلى بعض الفرنسيين.
ونقلت عن مصادر لم تكشف عنها أن بعضا من هؤلاء كانت لهم " ارتباطات عملية على مستوى رفيع في الخارج"، كما أن بعضهم كان ينوي التوجه إلى العراق أو إيفاد مقاتلين متطوعين إليه.
وكان نواب البرلمان الفرنسي قد صدقوا الشهر الماضي على قانون جديد لمكافحة الإرهاب يسمح لأول مرة بتنصيب كاميرات المراقبة في الأماكن التي يمكن أن تكون مستهدفة كوسائل النقل العمومي وأماكن العبادة والمحلات التجارية.
كما يسمح القانون الجديد باعتقال المشتبه في تورطهم في ارتكاب أعمال إرهابية لمدة ستة أيام.
إلا أن التدابير الجديدة تنتظر موافقة أخرى من مجلس الشيوخ. وكان وزير الداخلية نيكولا ساركوزي قد تزعم الحملة السياسية لوضع قوانين لمكافحة الإرهاب بعد هجمات لندن في يوليو تموز الماضي والتي أسفرت عن مقتل 52 شخصا. [/align]