[frame="1 80"]«رائحة الـجنس» والفضائح تضرب حكومة الظل البريطانية « ونجوم المـحافظين»
لندن - رائد الخمار:
عادت رائحة الجنس تفوح في دهاليز السياسة البريطانية وحزب المحافظين، اكبر احزاب المعارضة، ما ينبئ بفضيحة قد تقضي على المكاسب التي حققها الحزب، اعلاميا على الاقل، مع فوز دايفيد كاميرون الشاب بالزعامة وتوجهه الى اجتذاب عدد اكبر من الشابات الى صفوف الحزب وقيادته.
ولوحظ ان منافسه، وغريمه المتزوج، دايفيد دايفيس «انتقم منه» في اليوم التالي عبر اثارة «بالون جنسي» في ملهى «انابيل» اللندني للذوات، الذي شهد فضيحة للوزير العمالي دايفيد بلانكيت اخرجته من السلطة للمرة الثانية!
وفي التفاصيل التي طالت دايفيس، وزير الظل لشؤون الداخلية في المحافظين، ان اصدقاءه ومؤيديه من العزاب الذين دعموه في الصراع على عرش المحافظين ومن بينهم اندرو نيل رئيس التحرير الاسبق لـ«صانداي تايمز» وبطل فضيحة «عشيقة قذاف الدم» المسؤول السابق عن الاستخبارات الليبية، قد دعوه الى حفل عامر في فندق الريتز تلاه عشاء في مطعم «سيبرياني» وملهى «انابيل» مع حفنة من الشقراوات والسمراوات.
المتزوج والحسناوات
ولم تفت الصحافة ومصوريها فرصة التقاط صور لدايفيس وهو يحتضن احدى الشقراوات في السيارة واحدى السمراوات امام الملهى وعلى بابه مع انه لا يزال على عهدة امرأة تدعى دورين كانت اعترفت اثناء الحملة الانتخابية ان الحب بينها وبين زوجها يختفي منذ فترة، وانهما ينامان في غرفتين منفصلتين بعد زواج دام 34 عاما!
ومن المفارقات ان «السهرة الحمراء»، التي وصفها دايفيس بأنها «بريئة»، حضرها وزير الظل لشؤون الخزانة جورج اوزبورن، الحليف الوثيق لزعيم المحافظين، وستيفن كوين زوج «السيدة المصون» كيمبرلي كوين التي انجبت من الوزير بلانكيت، اضافة الى سيدة المجتمع المخملي ايما سومز!
الزوجة تعرف ذلك
ومع ان الزوجة دايفيس اعترفت في حديث اذاعي ان «اياما تمضي من دون ان تتحدث مع زوجها» فانها قالت للصحافة الباحثة عن الفضائح ان الزوج اتصل بها هاتفيا وابلغها بقصة السهرة و«الصور التي التقطت له مع الحسناوات». وشددت انها لا تريد اضافة شيء في الوقت الحاضر.. واقفلت الخط.
وحاول «نجوم السهرة» التقليل من اهمية الموضوع، وقال اندرو نيل للتايمز مرت السهرة بسلام ولا اهمية للصور لأنها من دون مضمون! في حين قال المخرج والمنتج السينمائي مايكل وينر «كان هناك رجال اكثر من النساء من بينهن جيللي جونسون المعروفة بأنها تتعرى امام المصورين، ولم يضف اكثر.. مشددا على ان «الجميع تصرفوا بلياقة».
ولم يكشف احد بعد هوية الشقراوات او السمراوات غير المعروفات في الوسط الاعلامي.
في المقابل، انهمك كاميرون بإكمال عدد وزارة الظل وعيّن اربع نساء فيها لكن ايا منهن لم تتسلم حقيبة رئيسية، علما بان اصغرهن في التاسعة والثلاثين. وحتى ظهر امس لم يصدر اي تعليق عن مؤيدي حزب العمال او عن الصحافة الموالية او الشعبية التي تبحث عن هوية «المجهولات» اللواتي كن في «الشلة المحافظة» وان كانت التوقعات تشير الى امكان استغلال القضية لدق اسفين في وزارة الظل واخراج دافيس منها.. مع محاولة معرفة ما اذا كانت السهرة شهدت «شم الكوكايين» كما جرى مع زعيم المحافظين في شبابه.[/frame]