[frame="3 80"]
عشرون ألف بحريني تظاهروا في المنامة:
«شعب مضطهد فقراء.. اسمع يا رئيس الوزراء»
المنامة - عبدالله العتيبي:
«ولد البلد ما يشتغل.. والاجنبي يجنسونه»..
نحو عشرين ألف بحريني رددوا هذه الشعارات في مسيرة حاشدة في العاصمة المنامة أمس، تقدمها «التحالف الرباعي» للجمعيات السياسية المعارضة وعلماء الدين وأعضاء في مجلس النواب وعدد كبير من النساء.
ونظمت التظاهرة التي تخللتها شعارات مناوئة للحكومة، وخصوصا وزير الداخلية، الجمعيات السياسية الأربع التي قاطعت الانتخابات النيابية في أكتوبر2002، «تعبيرا عن انتصارنا لكرامة الإنسان وتضامننا مع الشاب موسى عبد علي» الذي تعرض لاعتداء جنسي من قبل أشخاص يعتقد أنهم من الشرطة، والجمعيات الأربع هي «الوفاق الوطني الإسلامية» و«العمل الإسلامي» و«التجمع القومي الديموقراطي» و«العمل الوطني الديموقراطي (وعد)».
وطالبت الجمعيات التي أطلقت على التظاهرة اسم «مسيرة الحقوق والكرامة» بالقضاء على البطالة وتوفير فرص العمل للمواطنين «بشروط عادلة وليس بأجور متدنية، ووقف التجنيس السياسي..وتوفير حق السكن المدعوم لذوي الدخل المحدود، كما نص عليه الدستور والحق في الأرض وتوفير السكن للمواطنين، بينما هناك إساءة تصرف في موارد الدولة من الأراضي بوهبها وتوزيعها على من لا يستحق من كبار المسؤولين وبطانتهم الفاسدة».
ولوحت الجمعيات في بيان لها «بإشعال انتفاضة جديدة».
وتفادى منظمو التظاهرة وقوع صدامات مع الشرطة كما حصل الأسبوع الماضي، ودعوا الى «ضبط الشعارات» بعدما تحدث المواطن موسي عبد علي عن تجربة ضربه واغتصابه من قبل الشرطة التي تنتمي الى «الحرس القديم».. فردد المتظاهرون شعارات ضد وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله الخليفة، وجرى تبديلها بسرعة الى «بالروح بالدم نفديك يا بحرين» بعد تدخل علماء الدين.
[/frame]