[frame="1 80"]القبس - تنشر تفاصيل جديدة في حادثة مسجد الفهد:
لماذا لم تتحرك الأوقاف إزاء اعتداء الإمام على المواطن؟
كتب محمد الشرهان:
مازالت اصداء حادثة الاعتداء على الامام محمد راجح امام مسجد الفهد في شارع فهد السالم التي وقعت قبل يومين تتردد على الساحة المحلية.
وامس تكشفت معلومات جديدة تشير حسب مصادر «القبس» الى ان المواطن الذي اتهم بتحريض ابنه على الاعتداء على الامام كان قد تعرض لاعتداء بالضرب من الامام في وقت سابق.
وقد رفع شكوى الى الجهات المختصة وخاصة وزارة الاوقاف التي لم تحرك ساكناً.
وحسب المصادر فان المواطن توجه في احد الايام الى الصلاة في مسجد الفهد لكنه فوجئ بان فراش المسجد يمنعه من دخول المسجد على الرغم من ان الصلاة لم يمض عليها سوى ربع ساعة، وعندما حاول دخول المسجد فوجئ بالامام يفتح الباب وينهال عليه ضرباً واحدث به اصابات عدة وسط دهشة الجميع الذين استغربوا تصرف الامام.
وتضيف المصادر ان احد الاشخاص اتصل بعد ذلك بعمليات وزارة الداخلية وابلغ عن المشكلة، حيث حضرت دورية واخذت الامام والمواطن الى المخفر، احضر تقريرا طبيا يبين الاصابات التي لحقت به وكانت عبارة عن كدمات وسجحات في الوجه، وتم تسجيل قضية تحت 97/2005 جنح الصالحية اعتداء بالضرب.
وكشفت المصادر ان المواطن اضطر بعد ذلك الى السفر خارج البلاد لمدة شهرين حتى لا يلاحظ ابناؤه الاصابات التي لحقت به واثرت في نفسه خاصة انه مسن ويبلغ 65 سنة.
وزادت ان المواطن التقى وزير الاوقاف عبدالله المعتوق وقدم اليه شكوى ضد الامام مرفقة بالتقارير الطبية التي تثبت الاعتداء الذي تعرض له، فوعده الوزير بالتحقيق مع الامام واتخاذ اللازم ضده، الا انه تجاهل الامر مما زاد من احتقان المشكلة.
وبينت ان القضية التي رفعها المواطن ضد الامام مر عليها 6 شهور، الا انها لم تأخذ رقما في جدول القضايا، الامر الذي ساهم في شعور المواطن بالمرارة والتفكير في تقديم شكوى لوزير العدل بعد تجاهل وزير الاوقاف للأمر.
وذكرت المصادر ان امام المسجد كذب في التحقيق معه ازاء سبب الخلاف الذي وقع بينه وبين المواطن، حيث قال ان المواطن كان يريد النوم في المسجد، لافتاً الى ان المواطن مقتدر ماليا ويملك ثلاث قسائم في منطقة السلام.
وعن الاعتداء الذي تعرض له الامام اخيرا على يد ابن المواطن وعدد من اصدقائه، نفت المصادر ان يكون المواطن قد حرض ابنه على الاعتداء على الامام وقالت ان ما حدث ان الابن ويدعى احمد وجد التقارير الطبية وعرف تفاصيل القضية ولم يحتمل اهانة والده المسن فتوجه بدافع رد الاعتبار من تلقاء نفسه الى الامام وحدث ما حدث.[/frame]