[frame="5 80"]
خالد خلف.. «راعيها»
كتب محمد سعيد:
خالد خلف «راعيها».. فقد سجل هدفاً رائعاً ووحيداً، منح بموجبه فريقه العربي فوزاً ثميناً على الكويت المتصدر واعطى «الأخضر» زخماً ما كان احوجه اليه حالياً في دوري الشهيد فهد الأحمد لكرة القدم.
فقبل 11 دقيقة من صافرة نهاية القمة الساخنة التي اقيمت مساء امس على استاذ صباح السالم ضمن المرحلة السادسة من المسابقة. اطلق خلف تسديدة بعيدة من خارج منطقة جزاء الكويت اصطدمت بالارض ودخلت الشباك على يسار الحارس خالد الفضلي.
وفقد الكويت الصدارة التي تربع عليها منذ انطلاق الدوري وتوقف رصيده عند 15 نقطة، فيما رفع العربي رصيده الى 13 نقطة وقفز من المركز الخامس الى الثالث مؤقتاً.
مستوى رائع للكويت
من الملفت للنظر ان النقص العددي للكويت الذي خاض المباراة بعشرة لاعبين طوال 77 دقيقة او ما يزيد، لم يؤثر في معنويات «الأبيض» ولم يعط العربي افضلية لاستثمارها في ظل التكافؤ الذي ساد اللقاء اجمالاً وكذلك الاداء الرائع للكويت، ما اهّله لفرض ايقاعه وافضليته التي قيدت «الأخضر» في غالبية الاوقات وخصوصاً في الشوط الثاني.
وفي حين لم يرتق الشوط الاول الى المستوى المطلوب وظل متكافئاً، فقد حفل الثاني بأداء جيد ومفتوح من الطرفين في ظل افضلية للكويت مع عرض راقٍ، رغم ان العربي اقتنص عشر دقائق هاجم فيها وضغط على مرمى خصمه وخطف هدفاً يتيماً حسم به الأمور لصالحه.
ويعود الفضل في الفوز العرباوي الى المدرب بادو فييرا الذي وقف على نقطة الضعف في فريقه خلال الشوط الاول وبالتحديد الهجوم المعطل عبر هبوط اداء رجا رافع واهدار سعود سويد فرصاً عديدة من دون طائل.. فدفع بخالد خلف وعبدالله المطوع مكانهما ما اسهم في تنشيط المنطقة الامامية للاخضر في ظل تألق صانع الألعاب محمد جراغ.
في المقابل يستحق الكويت كل التقدير والثناء ونرفع له القبعات على المستوى الجيد الذي قدمه والفرص التي اتيحت له رغم انه عانى من النقص العددي.. فقد قارع خصمه وحبذا لو لم يتسرع مدربه رادان، عندما قام وفور الطرد باخراج المهاجم مساعد علي والدفع باحمد صبيح بدلاً منه ما جعله يخسر ورقة مهمة لو بقيت لكان هجوم فريقه ادى دوراً اكثر فاعلية وهو ما تنبه اليه هذا المدرب انما بعد فوات الأوان عندما دفع بفرج لهيب بدلاً من وليد علي في الشوط الثاني.
ادار اللقاء الحكم قاسم حمزة وعاونه فؤاد الربيعان ويوسف الخباز، وانذر الحكم طلال خلفان ومحمدعيسى ومحمد غانم (العربي) ومحمد ارمومن وخالد الفضلي (الكويت) كما طرد يوسف اليوحة مدافع «الأبيض».
ويمكن القول ان حمزة ظلم الكويت بعدم احتسابه ركلة جزاء مشهود بصحتها في الشوط الثاني عندما عمد محمد غانم حارس مرمى العربي إلى عرقلة ارمومن المنفرد داخل منطقة الجزاء بعد ان امسك بساقه واعاق حركته.
فييرا: الفوز بدون الـخطيب أمر رائع وصعب!
أبدى بارو فييرا مدرب العربي سعادته بالفوز على فريق كبير مثل الكويت ومن دون وجود هداف «الأخضر» فراس الخطيب الذي وصفه باللاعب المؤثر.
وقال فييرا: الفوز من دون الخطيب امر رائع وصعب.. فرجا رافع يلزمه وقت ليأخذ فرصة وسعود سويد لم يكن موفقاً وتغييري كان موفقاً لحسن الحظ. لم نستغل النقص العددي لدى الكويت لنضغط لاننا ندرك ان الخصم قوي ولا ينفع معه هذا الأسلوب.
تكريم مالك القلاف
كُرم مالك القلاف نجم النادي العربي في حفل بسيط جرى قبل بداية المباراة ورعاه نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ جابر المبارك الذي اناب عنه بالحضور الشيخ فهد الجابر رئيس الهيئة العامة للشباب والرياضة.
وقام ممثل راعي الحفل برفقة الشيخ أحمد اليوسف رئيس اتحاد الكرة والشيخ احمد الجابر رئيس اتحاد التنس ومرزوق الغانم رئيس نادي الكويت وعبدالرحمن الدولة أمين سر النادي العربي بالنزول الى ارض الملعب ومصافحة لاعبي الفريقين بمعية اللاعب المعتزل الذي قدم باقة ورود للجابر وحيا الجماهير قبل ان يتم اطلاق العاب نارية احتفاءً.
«الكويت» يحتج ويطلب إعادة المباراة
علمت «القبس» ان نادي الكويت قدم احتجاجاً رسمياً الى اتحاد كرة القدم بعد نهاية المباراة وطلب اعادتها خصوصا ان الاحتجاج اشار الى اخطاء عديدة للحكم حمزة وبالتحديد عدم احتسابه ركلة جزاء في الشوط الثاني اضافة الى طرد يوسف اليوحة غير المبرر وبالاخص البطاقة الصفراء الثانية التي نالها لأن الخطأ الذي ارتكبه كان في وسط الملعب ولم يؤثر في مجرى اللعب.
[/frame]