[frame="7 80"]
بين القتلى 68 صحافيا ومصوراً
اتهامات بالتقصير رافقت تشييع ضحايا الطائرة الإيرانية
< برج المراقبة منع الهبوط الاضطراري بسبب.. الزحمة؟!
طهران - القبس والوكالات وBBC:
شارك آلاف المشيعين في طهران أمس في جنازة اكثر من مائة مواطن فيما لقوا حتفهم في حادث تحطم طائرة، القى اقارب الضحايا بالمسؤولية عنه على عدم سلامة الطائرة المنكوبة. وكان من بين القتلى 68 صحافيا واعلاميا مما جعله اسوأ حادث يتعرض له اعلاميون في اي مكان من العالم. وقبل بدء الجنازة اجريت مراسم خاصة امام البرلمان حضرها عدد من المسؤولين بينهم وزير الثقافة والارشاد حسين صفار هرندي.
وقرت الحكومة اعلان القتلى شهداء لانهم كانوا في طريقهم لاداء مهمة وطنية. ودفن الضحايا في مكان خاص في مقبرة بهشتي زهراء المخصصة لدفن الاعلاميين والصحافيين الذين يقتلون اثناء اداء مهمة وطنية. اما الذين هم من ابناء الاقاليم خارج العاصمة فقد نقلت رفاتهم لدفنها في قراهم.
ونظرا لان معظم الجثث تفحمت لدرجة يصعب معها التعرف عليها جرى تحديد هوية 82 جثة فقط حتى الآن سمح بدفنها.
لوعة.. وبكاء
وذكر حميد، وهو موظف حكومي كان ضمن الحشود في شوارع وسط العاصمة «تعودنا ان نراهم على التلفزيون كل يوم، سنفتقدهم بشدة». وسيطر البكاء والعويل فيما سار المشيعون ببطء خلف شاحنات صغيرة تحمل النعوش.
ونفى مسؤولون عسكريون تصريحات ادلى بها شهود بان قائد الطائرة اشتكى قبل الاقلاع من ان طائرة النقل سي - 130 غير صالحة للطيران، وقد تم شراء هذه الطائرة من الولايات المتحدة قبل ثلاثة عقود ولا تتوافر لها قطع الغيار بسبب العقوبات الاميركية المفروضة على ايران.
لم يسمحوا له بالهبوط؟
مشكلة فنية
وبعد دقائق من الاقلاع، ابلغ قائد الطائرة عن وجود مشكلة في المحرك، ثم تحطمت الطائرة وانفجرت عند مبنى سكني على بعد بضع مئات من الامتار من مدرج المطار.
لكن احدى الصحف اليومية تحدت السلطات بانها قد تضطر الى نشر تفاصيل آخر اتصال اجراه الطيار مع برج المراقبة طالبا الهبوط الاضطراري فكان الجواب هو الرفض نظرا للزحمة، اي لكثرة عدد الطائرات على المدرج؟!
ولقي 108 اشخاص على الاقل حتفهم من بينهم 94 من الركاب وافراد الطاقم. وقال بيجان الذي كان من بين المشيعين «اذا كانوا متأكدين من وجود بعض المشكلات الفنية في الطائرة فكان يتعين عليهم الغاء هذه الرحلة».
[/frame]