[frame="1 80"][align=center]اختتم قادة الدول الاسلامية قمتهم الاستثنائية التي انعقدت في مكة المكرمة ببيان يحذر مما يمثله الإرهاب من تشويه لصورة الإسلام في العالم.
ودعا البيان الصدر عن منظمة المؤتمر الاسلامي إلى اتخاذ خطوات فعالة من أجل محاربة ما سماه البيان بالأفكار المنحرفة.
ودعا البيان أيضا إلى إدخال تعديلات على القوانين المحلية في الدول الاسلامية لتجريم تمويل الإرهاب والتحريض عليه.
وطالب البيان بأن يقتصر إصدار الفتاوى الاسلامية على رجال الدين المؤهلين لاصدارها.
إلا أن محللا في بي بي سي يقول إن هناك شكوكا في قدرة المنظمة على الوفاء بتعهداتها طالما أن اجتماعاتها عادة ما تخرج بصياغات إنشائية.
وكانت القمة الاستثنائية الثالثة لمنظمة المؤتمر الاسلامي والعاشرة منذ تأسيس المنظمة قبل اكثر من ثلاثة عقود قد افتتحت في مكة الأربعاء
وناقشت القمة في اجتماعاتها خطة لتطويرها على مدى عشر سنوات.
وقد ركزت كلمة العاهل السعودي الملك عبد الله في افتتاح القمة على الدعوة الى محاربة التطرف ودعم الفكر الإسلامي المشجع على الوسطية.
وأكد قناعته بأنه لكي تنهض الأمة من كبوتها لابد "أن تطهر عقلها وروحها من فساد الفكر المنحرف الذي ينادي بالتكفير وسفك الدماء وتدمير المجتمعات."
و لم تتطرق كلمة العاهل السعودي الى اي من القضايا المعروفة التي تشغل بال العالم الاسلامي والتي عادة ما يثور الجدل بشأنها في مؤتمرات القمة العادية.
ومن بين من القوا كلماتهم في القمة الرئيس العراقي جلال الطالباني الذي دعا الى ادانة الإرهاب في العراق والعمل على محاربته وعدم تقديم أي عون له.
وقد عقد وزراء خارجية دول منظمة المؤتمر الإسلامي عشية انطلاق القمة اجتماعا تحضيريا في جدة وأعدوا ثلاث أوراق عمل ستطرح على القمة.
وقال وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل على هامش الاجتماع إن على البلدان المشاركة البحث عن سبل لمواجهة ما سماه هجوما على الإسلام من جانب أعداء الأمة في الخارج وأيضا من جانب بعض أبنائها المنحرفين.
وقد دعت مسودة برنامج العمل للعشرية المقبلة إلى تحسين جودة التعليم والإكثار من الروابط التجارية ومنح مزيد من الحقوق للمرأة. كما أدانت الإرهاب. [/align][/frame]