عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-12-2005, 11:14 AM
الصورة الرمزية ROLZ
ROLZ ROLZ غير متصل
عضو مبدع
 





ROLZ كاتب جديد
افتراضي رايس ستدافع عن السجون السرية في أوروبا

[frame="3 80"][align=center]لا تزال قضية "السجون السرية" الأمريكية في أوروبا تسيطر على اهتمام الصحف البريطانية خاصة مع بدء كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية جولة لها في أوروبا، تشمل بعض الدول التي يزعم أن طائرات المخابرات المركزية الأمريكية عبرت أجوائها أو هبطت في مطاراتها أثناء نقلها لمعتقلين مشتبه بهم إلى دول ثالثة، للحصول منهم على اعترافات فيما يعرف بعملية "تسليم العدو إلى دولة ثالثة لظروف استثنائية".

صحيفة تايمز كتبت تحت عنوان "رايس تواجه غضبا متزايدا بشأن مزاعم عمليات الاختطاف التي قامت بها CIA" قائلة إن رايس أثناء جولتها ستحاول التخفيف من المخاوف المتزايدة بشأن انتهاكات حقوق الإنسان التي يزعم أن CIA قامت بها في أوروبا. وتقول الصحيفة إنه يعتقد أن CIA أدارت عمليات اختطاف سرية واعتقالات على مستوى العالم منذ عام 2001 احتجزت خلالها نحو ثلاثة آلاف شخص ونقلتهم إلى دول مختلفة في أنحاء العالم.

وتقول الصحيفة إنه من المتوقع أن تدافع رايس عن ممارسات حكومتها باعتبارها ضرورية لمكافحة الإرهاب، كما ستقول لقادة أوروبا إن بلادها لا تنقل المعتقلين حول العالم لتعذيبهم وإنها احترمت سيادة جميع الدول التي تعاملت معها في هذا الصدد. وتنشر الصحيفة قائمة بأسماء الدول التي يعتقد أن طائرات CIA حطت بها أو مرت في سماواتها وعدد هذه الرحلات. ومن بين هذه الدول ألمانيا وفرنسا وبريطانيا والبرتغال وإيطاليا وأسبانيا وإيسلندا. وتحظى ألمانيا بأكبر عدد من هذه الرحلات والتي وصلت، وفقا للصحيفة إلى 437 رحلة جوية هبطت أو استخدمت المجال الجوي الألماني.

أما صحيفة الجارديان فقد نشرت تاريخ بدء العمل بهذه العمليات والأسباب التي تبرر بها الولايات المتحدة استخدامها. ففي أعقاب تفجير مركز التجارة العالمي عام 1993 ظهرت عملية "تسليم العدو إلى دولة ثالثة لظروف استثنائية"، حيث قرر ضباط CIA الذين يتعقبون إسلاميين متشددين بضرورة إبقاء بعض المشتبه بهم بعيدا عن المحاكم الأمريكية خوفا من تعريض مصادرهم للخطر وحماية ضباط المخابرات من دول أخرى ممن لا يرغبون في الإدلاء بشهاداتهم أمام المحاكم الأمريكية.

وتقول الصحيفة إنه رغم أن القانون الأمريكي يحظر نقل أي شخص إلى دولة ثالثة يكون هناك "أسباب قوية" للاعتقاد بأنهم سيتعرضون للتعذيب فيها، فإن المسؤولين الأمريكيين تحايلوا على هذا الحظر بالمجادلة أنهم لا يعرفون على وجه الدقة ما إذا كان المشتبه بهم سيتعرضون للتعذيب أم لا. وتذكر الصحيفة عملية اختطف فيها أربعة مشتبه فيهم على الأقل من منطقة البلقان في أواخر التسعينيات ونقلوا إلى مصر، حيث اختفى أحدهم وأعدم اثنان وقال الرابع إنه تعرض للتعذيب. وتعهد إسلاميون بالانتقام لعمليات الاختطاف تلك، وبعدها بيومين تم تفجير سفارتي أمريكا في كينيا وتنزانيا.

وتشير الصحيفة إلى أن هؤلاء المشتبه بهم لا يسمح لهم بالالتقاء بمحام كما يظل مكانهم سرا على أسرهم ولا تخطر الولايات المتحدة اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنها تعتقلهم. [/align]
[/frame]