[~*~عاطفية~*~]

[frame="1 80"]خير نساء العالمين

--------------------------------------------------------------------------------

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

احببت اليوم ان أقدم لكم نموذج لنساء صالحات عابدات قانتات مجاهدات كانوا كالشمس المشرقة حين تتلبد

بالغمائم و قدوة في يوم قل في القدوات لعلنا نقتدي بها في حياتنا

حاولت ان أختار نسوة قد يجهل الكثير منا سيرتهم العطرة

أسية بنت مزاحم

كانت من خيار النساء زوجة فرعون ملك مصر و كان يحبها حبا جما لحسن طبعها و دماثة خلقها و كانت رحمة

للعباد في زمن فرعون الطاغية و ما فصة موسى معها الى اكبر دليل على ذلك حينما و جدته في النهر و حالت

دون قتله و قالت ( قرت عين لي و لك لا تقتلوه عسى أن ينفعنا أو نتخذه و لدا)

يقول المفسرون إن اسية تملك فوق جمالها الرئع شخصية قوية قادرة على التئثير فيمن حولها فما أجمل المرأة

حينما تملك هذا الجمال و هذه الشخصية

و عندما كلف الله عز و جل موسى بتبليغ الرسالة كانت آسية أول من أمن به و لم تعبأ لفرعون الذي قلب حبه لها

عداء و هذا بسبب إيمانها أراسخ القوي الذي جعلها تجهر بالوحدانية و تصدع بالحق مؤثرة ما عند الله جل و علا

من جنة موقنة من ان الله ينجيها من طغيان فرعون و جبروته فسبحان الله كيف أمتلكة هذا القلب القوي المؤمن

الذي و الله لا يملكه اقوى الرجال فقد تركة السلطة و رغد العيش و الجاه ثم و اجهة سخط اطغي الطغاة فسبحان

الله من مرأة فستحقة أن يضرب الله بها المثل للنساء الصالحات المؤمنات

(و ضرب الله مثلا للذين ءامنوا امرأت فرعون إذ قالت رب ابن لى عندك بيتا في الجنة و نجني من فرعون و

عمله و نجني من القوم الظلمين) واستجاب الله دعاءها حيث قال الرسول انها من خير نساء لبعالمين

استشهدت آسية فقد أرسل فرعون جنده يحملون أعظم صخرة يجدونها فيلقونها عليها إذ هي مضت على قولها

فلم تهتز بل كانت في عالم آخر لا تقيم لما سيفعلون بها وزنا ثم أندفعت بقوة أيمانها الى الله تطلب جواره فإذ بها

تبصر بيتها في الجنة و هي لاتزال حية بين أعدائها يرحب بها الحور العين و هي تضحك مستبشرة بما ترى و

تسمع فيعجب فرعون وكان واقف عند رأسها و يقول : الا تعجبون ؟!! إننا نعذبهاو هي تضحك وهو لا يدري

بأنها غادرت دنياه الفانية و استقرت في دار النعيم المقيم

أين نساء المسلمين عن آسية بل أين رجالهم و الله لو نجتمع لن نملك ذالك القلب الرحيم المؤمن

و أدعوا الله ان يجمعنا معها و مع الصالحين و الأبرار

امين يارب العالمين[/frame]