[frame="2 80"]
شاب يحمل أخته جاريا بها إلى المشفى ، أنفاسه تتسارع ، وقلبه يرجف ، يود لو طويت له الأرض فيصل في أقرب وقت ، يزد لو حال بجسمه دون هتك القنبلة لجسد شقيقته ، ولكن هيهات
وهاهي تتشبث به ، إنها لا تبكي ، فقد جف من عينيها الماء ، هي تفكر متى تعود لتكمل لعبها مع شقيقاتها برجل واحدة ، عجيبة انت في صمودك ، وعجيبة أنت ِ في إباءك ، ساقك المبتورة الشاهد الوحيد على هيبة الموقف ، ونظرك للكاميرا الشاهد الوحيد على شموخك .
جوربك ، وفستانك المدرسي ، وصمتك لحظة فزع أخيك ، كلها شواهد براءة ، وراية بيضاء....ويقول الجوال:::::
اللهم أني أعوذبك من الهوان والذلة التي تدثرت بها أمتي!!!!![/frame]