[align=center]ذات مساء ..
وبينما أنا وحيدة في خيالي
أملك جميع الوقت لنفسي فقط..
عادت بي ذاكرتي للوراء
وفي ذات المساء ..
أطلقت العنان لفكري..
وسمحت لنفسي بمرافقة ذاكرتي
ففعلت..
و عادت بعد حين ..
محملة بأرشيف طالما فكرت بإحراقه
ومثقلةً بهمومٍ كدت أن أنساها ..
حينها..
كان المكان خالي إلا من نفسي
فشكوت همومها لها..
حتى طفح كيلها بها..
//|//||\\|\\
وماذا الآن ؟؟
هل من قلب صادق يسمعني ؟؟
هل من حضن دافئ يحتويني ؟؟
أو على أقل تقدير !!
هل من ثغر يميل لي بإبتسامةٍ على عَجَل ؟؟
يخرج بي مما أنا فيه ؟؟
ربما وجدت ذلك !!
ولكن ما أجزم به يقيناً..
أن الصدق ليس حليفاً له على كل حال ..
ولكنني سأتطفل بقبول ذلك ..
فلربما كان يقيني مجرد شك ..
وليته كذلك
...........................
تــحـيـــــــــــــــــــــــــــــاتـــــي الــريــــــــــم[/align]