عرض مشاركة واحدة
قديم 27-10-2004, 01:38 AM   رقم المشاركة : 14
exe_sat
عضو نشط
 
الصورة الرمزية exe_sat






exe_sat غير متصل

exe_sat كاتب جديد


افتراضي الأرض تتعاطف مع الضيوف .. وبصمة "أجنبية" في بطولة كل العرب



شهدت مباريات مرحلة الذهاب للنسخة الثانية من دوري أبطال العرب والتي أقيمت في الأسبوع الأخير من سبتمبر الماضي العديد من الظواهر التي ميزت "كل العرب" عن غيرها من البطولات المحلية أو الإقليمية.

فالمباريات الـ13 التي أقيمت في ذهاب البطولة ، بعد تأجيل مباريات الفرق السعودية الثلاثة لتقام قبل مباريات العودة بأسبوع واحد ، كسرت قاعدة "الأرض تتعاطف مع أصحابها" وبنجاح كبير.

فمن بين جميع الفرق المضيفة لم يستطع سوى الأهلي القطري والكويت الكويتي فقط الفوز على ملعبهما وبين جماهيرهما إذ تخطى الأول نادي الحسين الأردني بثلاثية مقابل لا شئ فيما تغلب الثاني على اتحاد سلا المغربي بهدفين دون رد.

ونالت سبعة فرق الهزيمة على أرضها كانت أقصاها من نصيب تشرين السوري الذي استقبلت شباكه ثلاثية نظيفة من الإسماعيلي المصري ، وصيف النسخة الأولى من البطولة ، فيما خسرت عدة فرق بصعوبة بالغة وبفارق هدف واحد مثلما حدث مع المحرق والرفاع البحرينيين اللذين انهزما أمام مولودية الجزائر والوداد المغربي على التوالي ، بينما سيطرت نتيجة التعادل الإيجابي بهدف لمثله على ثلاثة لقاءات أخرى وكانت مباراة الكرامة السوري والزمالك المصري فقط التي انتهت بالتعادل السلبي.

ولم تكن خسارة العديد من الفرق على ملعبها هي فقط ما أثار الانتباره في مرحلة الذهاب ، ولكن التألق الكبير للأجانب لفت أنظار المتابعين بشدة.

المحترفون الأجانب سجلوا أكثر من ربع غلة مباريات الذهاب إذ أحرزوا سبعة أهداف من أصل 25 شهدتها تلك المرحلة.

وجاء على رأس القائمة محترفو الأهلي القطري الذين أحرزوا الأهداف الثلاثة لفريقهم بواقع هدف لكل من كالو من الرأس الأخضر وماركو تيفاز من البرتغال وأخير الإسباني المخضرم خوسيبا جوارديولا.

وكان كل من المالي بابا ماليك لاعب وسط الصفاقسي التونسي والبرازيلي ماركوس مهاجم النادي البنزرتي بطلا فريقيهما في تلك المرحلة إذ أهدى هدف الأول في مرمى النجمة اللبناني فريقه فوزا مثيرا خارج أرضه فيما أنقذ هدف الثاني البنزرتي من الهزيمة أمام مسقط بطل عمان.

وقدم كل من النيجيري سلومون مهاجم الإسماعيلي المصري والبحريني الدولي طلال يوسف بطاقتي اعتمادهما للجماهير من خلال هدف "الدراويش" الثالث والذي أحرزه سلومون في شباك تشرين والهدف الأول للكويت الكويتي الذي سجله يوسف في شباك سلا المغربي.

وشهدت تلك المرحلة أيضا احتساب ست ركلات جزاء سجل منها أربع ركلات لكل من بن دبكة علي لاعب نصر حسين داي الجزائري في مرمى الاتحاد الليبي وبدر المحروقي من مسقط العماني في شباك البنزرتي وعدنان عواد لاعب الفيصلي في القادسية الكويتي، بينما أهدر محمد يوسف لاعب تشرين السوري وجوارديولا نفسه ركلة أخرى.

أما أطرف لقطات الذهاب على الإطلاق فكان بطلها الليبي عبد الله العمامي حارس الأوليمبي الليبي بعدما تكفل بإحراز الهدف الثاني لغزل المحلة المصري في مرماه قبل نهاية المباراة بأربع دقائق فقط ليهدي الضيوف فوزا صعبا بهدفين مقابل هدف.