[align=right]لو دار السؤال دورةُ كاملة مقدارها ثلاث مائة وستون درجة في نفس المجال البياني فسينتج عن ذلك الدوران تضارب فكري ظاهره حسي وباطنه معنوي و إن كان منحصر في قوى الإدراك لفك رمز هو بالأصل مجاز لفلسفة سياسيه فيها الزمان يقبل أو يدبر.
ولكن لو استحدثنا خطاً مستقيماً يلاقي الدائرة في نقطة تماسه معها ثم أوجدنا العمود القائم من مركز الدائرة على المماس يمر بنقطة التماس لكي نتعمق ونتدبر في تردد الأفكار في عقل ذلك الكاتب البياني لاكتشفنا تصادم سيل عارم من الكيتونات يحكمها قوتين هما الخير والشر...
ولن تكمن المشكله عند هذا الرسم البياني التوضيحي بل ستقبع في ماهيتة تحديدك للخير والشر في اي جانب تكون انت !!!
متى ما تم تحديد ذلك بأدراك كامل وعقلاني ومنظور اسلامي بحت قبل المنظور السياسي القاتم سنجد ان تلك القوتين تم تحديدها او بالاصح انكشافها لعامة الناس قبل الخاصه - وهنا اعني بالخاصه رجال السياسه الاسلاميين ورجال الدين المدركين حقاً لما يحصل من حولنا في العالم - وهنا احبتي اقف صامتاً لأن ما اردت قوله واضحاً كل الوضوح...
فقوة الخير تكمن في الفئة المسلمه, وقوة الشر تكمن في ذلك الشيطان اللعين هم الكفره والشيوعيين والصهايينه وأتباعهم من المسيحيين المتطرفين.
لكم ما أردتم ولست بقابل للنقاش حول فكري ووجهة نظري في هذا الموضوع اما غيره فانا على اتم الاستعداد في النقاش حوله.
اشكر جميع من أدلى بدلوه قبل ان يشارك فقط كما اخص بهذا الشكر اخوااي الذهبي ورولز على الحوار المتعقل بغض النظر عما يحمل من فكر.
لكم احترامي
المؤدب [/align]