عرض مشاركة واحدة
قديم 13-10-2005, 03:40 PM   رقم المشاركة : 6
Nathyaa
من المؤسسين
 
الصورة الرمزية Nathyaa






Nathyaa غير متصل

Nathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميز


[frame="8 80"]
------------
أسماء خالدة
------------



1 – أخناتون

- فرعون حكم في الفترة ( 1375 – 1358 ق . م ) و اسمه الحقيقي ( امنحوتب الرابع ) أو ( امنوفيس ) , والده هو امنحوتب الثالث من الاسرة الثامنة عشر , و كان نحيل الجسم ذا وجه رقيق و جفون كبيرة , هادئ الطباع , رقيق المشاعر .

- زوجته هي الملكة ( نفرتيتي ) التي وصفت بانها كانت رائعة الجمال و أنجبت له 7 بنات و لم يكن له ولد ذكر و رغم ذلك بقي وفيا لزوجته ( نفرتيتي ) و لم يتزوج ثانية و كان يصف زوجته بأنها سيدة سعادته , و كان يسمي ( أخناتون ) زوجته بأسماء و صفات متعدده لشدة جمالها و حبه لها , سماها ( سيدة سعادته , سيدة الأناقه , زوجة الملك العظيمة المحبوبة منه ) و على هدي هذه الفلسفة نحت الفنان الفرعوني ( تحوتمس ) رأس الملكة ( نفرتيتي – الموجود اليوم في متحف برلين و هو من العام 1365 ق . م – و كانت ( نفرتيتي ) بالنسبة لـ ( أخناتون ) أخته من أبيه , و قد سمى أول بناته بإسم ( مريت آتون ) .

- وصف ( أخناتون ) بالملك الصوفي الذي آمن بالتوحيد الإلهي , و كان مثالا للطهر و الأمانه فلما تولى الملك ثار على دين ( آمون ) و على أساليب كهنته حيث كان في الكرنك و في الهيكل العظيم مجموعه كبيرة من النساء يتخذن سراري لـ ( آمون ) في الظاهر و في الحقيقة كان يستمتع بهن كهنة ( آمون ) فلم يقبل ( أخناتون ) بهذا العهر المقدس و لم يقبل بتجارة السحر و الرقي لدى الكهنه و استخدامهم نبؤات ( آمون ) للضغط على الافكار باسم الدين و لنشر الفساد السياسي فثار على كل ذلك ثورة عنيفة و كره المال الحرام و المراسم المترفه في الهياكل و أعلن أن جميع ما في الدين من إحتفالات و طقوس كلها وثنية منحطه و أنه ليس للعالم إلا إله واحد وهو ( آتون ) .

- بهذه الدعوة الجديده أخذ ( امنحوتب الرابع ) شهرته من خلال دعوته الى دين التوحيد مما اضطره الى نقل عاصمته من طيبة الى تل العمارنه بسبب ذلك , و قد سمى هذه العاصمة الجديدة باسم ( أخت آتون ) فيها أقام المعابد و القصور الملكية و المدرسة و الحدائق و المباني الحكومية و ثكنات الجيش , و كان معبد ( آتون ) خاليا من التماثيل لأن ( آتون ) لا شكل له كما كان فناء المعبد الداخلي مكشوف كي يتيح العبادة تحت الشمس .



2 – أوتنا بشتيم

- الإسم البابلي للملك ( زيوسودرا ) السومري بطل قصة الطوفان , و اسم ( زيوسودرا ) سومري أما لفظة ( أوتنابشتيم ) فمعناها ( وجدت حياتي ) .

- و البعض يفسرها على شكل آخر ( الذي رأى حياته ) و التسمية هنا مشتقة من طبيعة المكافأة التي نالها لإنقاذ الحياة على الأرض , كان ( أوتنابشتيم ) رجلا صالحا تقيا , و هو الشخص الذي كان يبحث عنه ( جلجامش) ليعرف منه سر الحياة الأبدية التي وهبتها له الآلهة .



3 – بــــوذا

- 563 – 483 ق . م , ولد في أسرة عريقة , توفيت والدته بعد ولادته فربته خالته , في سنين شبابه شاهد آلام الناس و حرمانهم و مآسيهم مما حركت مشاعره و جعلته يفكر و يتأمل في الحياة و في الخلاص من مآسيها .

- يعني إسم ( بوذا ) في اللغة الهنديه أي الحكيم , كان في أول شبابه معلما ثم أصبح رجلا مقدسا و أصبح فيما بعد إلها عبده الناس بعد وفاته , عمل ( بوذا ) على تخليص العالم من المرض و الشيخوخه و الموت و قد وصف بالمستنير . و من أقواله : ( إن القداسه و سلامة النفس لا تكمن في معرفة الكون , بل في نكران الذات و تقديم الصالحات ) .

- إعتقد البعض أن روح الله متمثله في ( بوذا ) كما اعتقد البعض الآخر أنه كائن إلهي أتى لينقذ العالم من الشرور , و قال بعضهم إنه لم يتكلم عن الله لأنه هو الله نفسه .

- رفض ( بوذا ) ما وراء الطبيعه و كانت نظرته للمرأة غير محببة و لم يعرها أي إهتمام كما كانت له تجاه المرأة مواقف صارمه في بدء تعاليمه . أسس ( بوذا ) ديانه هي الديانه البوذيه بعد مشاهدات آلام شعبه . و تحتم البوذيه على من يعتنقها الخروج من دائرة الحياة . و إطفاء كل رغبة و شهوة في النفس حتى الوصول إلى الحياة الصالحة للولوج في الإستنارة و السكينه المسماة ( النيرفانا Nirvana ) . و على البوذي مراعاة خمسة قواعد هي عدم ( القتل , السرقة , الجنس , الكذب , الإهمال ) كما من تعاليمه لأتباعه : ( إن الحقيقة المقدسة العليا قائمة على الآلام , الولادة ألم , الشيخوخة ألم , المرض ألم , الموت ألم , التلاقي مع من لا نحب ألم , فراق من نحب ألم , عدم بلوغ الهدف ألم ) . إن أقوال ( بوذا ) و تعاليمه هي بمثابة الكتب المقدسة لدى تلاميذه و أتباعه و مؤيديه , كما كانت حياته مليئة حكمة ووقارا و رصانة و حبا .



4 – جلجامش

- بطل ملحمة وضعها الانسان قديما في بلاد سومر من أرض الرافدين , و هو خامس ملوك مدينة أوروك و بطل القصائد السومرية , تروي الأسطورة بأن أمه هي الإلهة ( نينسون ) زوجة الإله ( لوكال بند ) و إليه يعزى بناء سور مدينة أوروك , و يفترض أن يكون ( جلجامش ) قد عاش في الفترة ما بين القرنين 28 و 27 ق . م , و أقدم ذكر له و لـ ( لوكال بند ) ورد في الالواح التي عثر عليها في مدينة شوروباك ( تل الفارة ) حاليا . و من كل ذلك نقول بأن ( جلجامش ) كان أحد حكام دويلات المدن السومرية في عصر فجر السلالات ( 3000 – 2400 ) ق . م , و بأنه حكم أوروك و نسبت له أعمال البطولة الواردة في الاساطير .

- ( بعد هذا التقرير سأنشر إسطورة جلجامش في موضوع خاص كما ذكرت من الألواح السومريه )



5 – زرادشت

- 598 – 522 ق . م , و في فترة ظهور ( زرادشت ) كان ظهور ( بوذا ) في الهند و ظهور ( كونفوشيوس ) في الصين و ظهور الفلاسفة الإغريق .

- كان ( زرادشت ) يلقب بـ ( زارا ) كتخفيفا لاسمه و كان مخلصا للإله ( أهورامزدا ) و قد تجلى له واضعا بين يديه كتاب ( الإفستا Avesta ) مجمع العلم و الحكمة .

- استمرت دعوة ( زارا ) دون أن تنتشر بشكل واسع حتى زمن الملك الفارسي ( فيشتاسبا ) والد الملك ( داريوس الأول ) , و الزرادشتية بشكل عام تدعو الى التناسل و التعمير و العمل المخلص , و من التعاليم الزرادشتية بأن العالم الأرضي يتصل بالعالم الآخر بواسطة جسر , في طرفه الأعلى عذراء جميلة تقود الروح الخيرة الى حيث الإله الأعظم و السعادة , و من كانت روحه شريره تسقط الى الجحيم لدى مروره على هذا الجسر , و النعيم و الجحيم في خلود دائم .

- لم يؤمن ( زارا ) بملائكة و شياطين , واعتقد بأن الموت هو نتيجة تقلب الارواح الشريرة فحرم لمس الميت و أوجب رميه للطير , و كان ( زارا ) يناجي ربه قائلا : ( أنا وحدي صفيك الأمين و كل ما عداي خصيم لدود ) .

- يرى البعض أن ( زارا ) مصلح ديني , جاء من ميديا و اول من دان بديانته التي بشر بها السلاله الأخمينية و السلاله الساسانيه , و قد لفت حياته الاسرار و الغموض و الاساطير و كان لافكاره جذور عميقة في المعتقدات الشعبية الايرانيه ( شبيهة بمعتقدات الهنود الشعبية ) . و تعتبر ( الإفستا ) و هي كتاب الزرادشتيه من أقدم الكتب المقدسة في بلاد فارس و هي مجموعه أقوال دينية لـ ( زارا ) ترتل عند تقديم الذبائح , و شرائع كهنوتيه و صلوات و طقوس و عبادة .

- تقوم جوهر تعاليم ( زارا ) على ثنائية مبدأين متضادين هما مبدأ الخير و مبدأ الشر أو النور و الظلام , و يمثل هذين المبدأين إلاهان كبيران هما ( أهورامزدا ) و ( أهريمان ) و يعتبر ( أهورامزدا ) مبدع لكل ما هو خير و حي , أما ( أهريمان ) فيمثل الشيطان على ما نعرفه في العصور اللاحقه , و على هذا الأساس تصور الزرادشتيه الحياة على أنها صراع دائم بين هاتين القوتين . عند الموت يقاد الانسان إما الى الجنه و البقاء أو الى جهنم و هذه الفكرة لدى الزرادشتية يشبه الميزان لدى الفراعنه .

- ركزت الزرادشتيه على النار المقدسة التي كانت تنصب على المذابح التي اصبحت فيما بعد تسمى هياكل النار المقدسة .



6 – كونفوشيوس

- اسمه الحقيقي ( كونج فوتسو ) ولد عام 551 ق . م , في الصين , كان والده جنديا , و هو نفسه عمل في وظيفة صغيرة أول أمره , و يروى أنه كان متحفظا , جادا , واسع الإطلاع عميق التفكير , رأى الفساد و سوء الحكم في بلاده , و عمل كذلك بالتدريس و بعد طلاق زوجته أنصرف الى دراسة التاريخ و الفلسفة .

- كثيرا ما كان ينادى بـ ( السيد كونج ) غير أن المبشرين الكاثوليك الذين كانوا يترددون الى الصين هم الذين حولوا الإسم الى اللاتينية و أصبح ( كونفوشيوس ) .

- عمل ( كونفوشيوس ) على إعادة تعليم الحكمة الصينية و محاربة الفقر و تخفيف الآلام عن الشعب و رياضة الفنون القتاليه ( الكونفو ) , و كان ذو فكر فلسفي واقعي و يقال بأنه وصل الى رتبة وزير حيث عمل على تنفيذ آرائه و أفكاره و مثله الإصلاحية من المحبة و الإخاء غير أنه لقي معارضه فاستقال من وظيفته .

- جال في الصين مبشرا بأفكاره , و شعر بخيبة أمل بسبب عدم تعميم فلسفته الإصلاحية و ظلت تعاليمه واحدة من أهم العوامل التي أثرت على الحياة و الفكر في الصين , و من أقواله ( أن تتعاطف مع كل شيء , و أن تحب كل الناس , و أن لا تدع مجالا لأفكار أنانية , فذلك هو الإصلاح ) .

- كان ( كونفوشيوس ) كثير الشبه بحكماء اليونان , عمل لنشر السلام و الخير , اعتقد بقداسة الآلهة , أن الكونفوشيوسيه ليست دينا , حيث كان ( كونفوشيوس ) نفسه يقول : ( إن الآلهة ليست إلا رموزا لقوى الطبيعه و أرواح السلف ) و من أبرز تعاليمه :

- ( إطاعة الوالدين , و إحترام الأسرة , و السلم بين الحكام و الرعية , و العدالة و الرحمة بين الانسان و أخيه الانسان )

- و من أقواله أيضا ( إذا رأيت الصواب و لم تفعله فإنك جبان , و الجبن شر الرذائل , و كما أن المعرفة من أغنى كنوز الدنيا , و أن الإنسان طيب بطبيعته , و حاجته الى تعليم سليم يجعله يسلك سلوكا حميدا , و إن الروح خالدة و يمكن عودتها للحياة بالتقمص ) .

- بعد موته نحتت له التماثيل و توفي عام 479 ق . م , و في عام 555 ق . م , أقيم له معبد في جميع ولايات الصين , و في عام 1013 م منح لقب أقدس القديسين , و بخشوع ينحني الأباطرة أمام تمثاله . و لم تكن إلاها في نظره إنما دعى إلى عبادة السماء لأنها إرادة الله و نظام العالم و قد سخر ( كونفوشيوس ) من السحر و من الخرافات , و في القرن الحالي رفع آخر أباطرة الصين منزلة ( كونفوشيوس ) الى منزله مساوية للسماء و الارض , و هي القوى التي يقدسها الصينيون .



7 – مــانــي

- ( 215 – 276 ) ق . م , و هو مؤسس المذهب المعروف بأسم المانوية و القائل بمبدأين الخير و الشر أو النور و الظلام .

- أدخل ( ماني ) التصوير الصيني الى التصوير الفارسي و رسم الملائكة و الشياطين , و إليه مرجع اليزيدية , و أسس ( ماني ) بتعاليمه دينا حمل اسمه في إيران و كان له إطلاع على تعاليم ( زرادشت ) و تعاليم السيد المسيح و قال بـ ( إن الانبياء قسمين , قسم صالح و قسم شرير ) . كما قال ( أن رسالته هي رسالة زرادشت و يسوع ) .

- زعم ( ماني ) بأن آدم هو من خلق الشيطان و قد حذر أتباعه من القتل و الكذب و الزنا و من ذبح الحيوان و دعى الى العزله و التقشف , و قد عمل مدرسا لأفكاره و آرائه في مدينة ( كتسيفون ) – المدائن حاليا - , و دعى الى تحرير النفوس من قيود المادة و أعلن نفسه رسول السيد المسيح , و حكم عليه بالموت نتيجة عقيدته هذه من قبل الكهنة المازديين , غير أن أتباعه نشروا تعاليمه في الأمبراطوريه الرومانيه و لقد اعتنقها القديس ( أوغسطين ) لمدة تسع سنوات و بعدها اعتنق المسيحيه .



8 – مــزدك

- فارسي عاش بالفترة ( 489 – 529 ) م , صاحب بدعة دينيه تقول بأن الخير وحده قادر على الشعور و الحرية , و أن الشر أعمى و جاهل .

- طالب ( مزدك ) بشجاعة تشمل الماء و الهواء و النار و المال و النساء , و كانت الطبقات الشعبية تطبقها فعلا , آمن ( مزدك ) بـ ( أهورامزدا ) سيدا للعالم أجمع و بأن كل إنسان مخير بين الخير أو الشر بانتظار الحساب الأخير , إضافة الى الإيمان بـ ( أهورا مزدا ) تؤمن المزدكيه كذلك بـ ( ميترا ) و ( أناهانا ) , و كل هؤلاء يدعون الى الخير العام و إنقاذ الانسان من مفاسد ( أهريمان ) إله الشر و الظلام .

- ترفعت آلهة المزدكيه عن طلب التضحيات و عن بناء الهياكل لها و قيل عنها ( ان المزدكيه تبيح المال و المرأة لأنهما شبب الشرور ) . و قيل أيضا ( كيف يمكن للمزدكيه أن تبيح المال و المرأة طالما أن المذهب يوجب الزهد و العفه و بأن ما أشيع عنهم من أباحيات باطل أساسا ) .



9 – نارسيس

- فتى أسطوري جميل الوجه , نظر الى صورته في الماء فعشقها و ظل يتأملها حتى مات . نبت في مكان موته زهرة حملت إسمه ( نرجس ) , و يعتبر ( نارسيس ) في الميثولوجيا الرومانيه رمز الماء , و أبوه أبو النهر ( سيزيف ) و أمه ( ليريوب ) إلهة الينابيع .



و اتمنى فعلا من كل قلبي انني قدمت ما يفيد ... و بإذن الله تعالى عن قريب جدا سأقدم لكم تقريري الثاني عن عبادة الشيطان و جذورها و مصاحفها و تعاليمها ... الى ان نلتقي ...

حبي الشديد لكم جميعا اخواني و اخواتي
[/frame]







التوقيع

Nathyaa