[frame="2 80"]
----------------
المباني الخالدة
----------------
1 – البارثينون Parthenon
- اسم معبد أقيم للإلهة ( أثينا ) على قمة جبل الأكروبول قرب مدينة أثينا اليونانيه و هو من روائع الفن الدوري في الفترة ( 447 – 438 ) ق . م , و الكلمة ( بارثيون ) تعني باللغة اليونانية ( العذراء ) و تعتبر الإلهة ( أثينا ) معبودة المدينة و حاميتها , و يعتبر معبد البارثيون من أعظم معابد الأكروبول .
- بني البارثيون من الرخام الأبيض و المرمر , زينه الفنان و النحات الشهير ( فيدياس ) بالتماثيل و النقوش في القرن الخامس ق . م , و كان في داخله تمثال للإلهة ( أثينا ) كما نقش النحاتون على واجهته ميلاد ( أثينا ) و على الوجه الآخر نقشوا الصراع بين ( أثينا ) و ( بوسيدون ) على ملكية المدينة و على الإفريز رسم الموكب البارثيوني .
- أستخدم المعبد حتى القرن الخامس الميلادي عندما حول الى كنيسة مسيحية و في القرن الخامس عشر الميلادي حولة الاتراك الى مسجد ثم حول قسم منه الى مصنع للبارود و قد انفجر اثناء القصف على أثينا عام 1687 م , مما دمر النقوش و في القرن التاسع عشر الميلادي نقلت معظم المنقوشات و الافريزات الى بريطانيا و بعضها موجود في متحف اللوفر بباريس .
2 – البانثيون Pantheon
- اسم معبد روماني أقيم لتكريم جميع الآلهة الرومانية , تم بناؤه في عام 33 ق . م , و هو مستدير الشكل كما أنه يمثل قوة روما و عضمتها و طموحها في ذروة المجد .
- كانت تعرض في البانثيون تماثيل آلهة المدن و الأقاليم التي فتحتها روما , و من أسمه يعني إنه كرس لعبادة جميع الآلهة و على وجه التحديد لسبعة آلهة حيث كان يوجد فيه سبعة محاريب .
- يغطي البانثيون قبة نصف كروية في أعلاها فتحة دائرية تدخل منها أشعة الشمس و الضوء و تضفي على المكان روعة و سحرا , مما يشعر المشاهد بالخشوع و الرهبة أمامها , و كانت تعرض في البانثيون تماثيل آلهة الأقاليم و المدن التي فتحتها روما , و بذلك يكون متحفا للعبادات المقارنه .
3 – الأليزية Elysees
- أو كما يسمى ( الشانزليزية Champs – Elysees ) , و المقصود باللفظه اسم الجنه عند الإغريق القدماء , حيث ان الابطال بعد موتهم تذهب أرواح الصالحين منهم الى مكان يسمى ( الأليزيوم Elysium ) حيث يعيشون حياة خالدة
- و الإسم يدل على حقول مباركة و جميلة في الطرف الغربي أي ( حقول الأليزية ) و قد أعطت الفلسفة البيتاغورية بعدا للميتولوجيا الكوكبية حين أدرجت المعتقد الذي يقول بأن القمر يضم مكانا يدعى ( الشانزليزية ) يرتاح فيه الأبطال و القياصرة .
4 – أبو الهول Sphinex
- تمثال من الحجر قرب مدينة القاهرة طوله 46 متر و ارتفاعه 21 متر , تناوله الترميم عبر مختلف العصور خاصة في عهد الأسرتين الثامنه عشر و التاسعه عشر و له عدة أسماء منها : ( شسب عنخ ) و التي حرفها الونان الى سفينكس و تعني الكلمة بالمصرية القديمة الصورة الحية أو التمثال الحي , و لم يعرف بالضبط تاريخ نحته أو سر إقامته في هذه البقعه أو ما يرمز إليه بالدقة إنما هناك تفسيرات .
- أشترك في عبادة أبو الهول المصريون و السوريون على السواء و اعتبروه إلها للموتى و حارسا للجبانه , و ربما كان يمثل الشمس الغاربة أي ( أتوم ) و قد ظل أبو الهول موضع تقديس حتى العصر البطلمي و كان في العهد الروماني مزارا هاما .
- يعتقد أن تمثال أبو الهول يحمل صورة الملك ( خع أف رع ) في صورته سحر و خفاء و غموض و غيها سخرية و تعالي و سمو و قد بلغ تقديسه حد العبادة , وازداد هذا التقديس زمن الدولة الحديثة وامتد الى عهد الرومان , و يوجد في البلاد اليونانيه سفينكس صغير قسم منه إمرأة و القسم الآخر أسد أرسلته الإلهة ( هيرا ) ليجلب الوفاء على طيبة في بلاد اليونان عقابا لها على تصرفات لايوس .
5 – أقـــفـــا Agfa
- اسم مغارة ينبع منها نهر إبراهيم ( أدونيس ) في شمال لبنان , و كانت يوما ما لأدونيس المعبود الفينيقي , و قديما كان للمكان مكانه دينيه , قصده السكان لإيفاء النذور نحو الآلهة , في ضفة النهر اليسرى و على تلة يوجد خرائب هيكل ( عشتروت ) , أقفا بناه أخر ملوك جبيل ( سينراس ) و الذي قتله القائد الروماني ( بومبيوس ) عقابا له على ظلمه , لم يبق من هذا الهيكل إلا أسفل جدرانه و في داخله عمودان ضخمان .
- في هذا الهيكل كان يجري إحتفال أسرار ( عشتروت ) و ( أدونيس ) في موسم معين من السنة حيث كانت النساء تأتين نائحات أمام الهيكل على الصياد الشاب القتيل ( أدونيس ) , كما كانت ترتكب في هذا الهيكل الفحشاء التي كانت تقتضيها عبادة الإلهة ( عشتروت ) و سميت هذه الطقوس باسم الدعارة المقدسة , و كان أهالي المنطقة مازالوا حتى القرن التاسع عشر ميلادي يأتون هذه الخرائب و يعلقون على الاشجار المحيطة بالمكان خرقا من ملبوساتهم تقوم مقام النذور القديمة , كما كانت هذه البقعه مكانا خصبا للخرافات و الاساطير و ممارسة الرذيلة و الفجور حيث كان يؤمنه المتهتكون من الجنسين , كما يعتقد بأنه يوجد إتصال بين مغارة أقفا و بين بركة اليمونه في السفح الشرقي من السلسلة الغربية لجبال لبنان و يقول ( أوزبيوس ) عن المعبد ما يلي : ( كان مكرسا لعبادة شيطان رجيم يعرف بالزهرة ( فينوس ) و كان هذا الهيكل بؤرة فساد و شر يقيم فيه أشرار نذروا أنفسهم للدعارة و البغاء , هنا كانوا يتاجرون بالنساء و يستبيحون كل رذيلة و فساد ) .
6 – دلفي Delphi
- الاسم يوناني , و هو لأهم معبد كان لدى اليونان , و هو يقوم على منحدر جبل البرناس , أعتبره اليونان مركز الارض , و ما يميزه عن غيره أنه يوجد فيه حجر ( امفالوس ) المرمري الذي تقيأه ( كرونوس ) , صار المكان مقدسا لـ ( أبولو ) بعد انتصاره على الافعى ( بيثون ) التي عاشت في كهوف جبال تلك المنطقه و فيه يقع الوحي الدلفي .
- كان على كل متعبد يريد الدخول الى معبد دلفي أن يتطهر أولا في الينبوع المقدس , ثم يصل الانسان الى المعبد بواسطة طريق مقدس تحف به التماثيل و النصب المهداة الى ( أبولو ) و كان يقوم فوق المعبد مسرح حيث كانت تجري فيه المباريات المسرحية , و كذلك يقوم الاستاد الذي يتسع لسبعة آلاف متفرج .[/frame]