عرض مشاركة واحدة
قديم 10-10-2005, 12:02 PM   رقم المشاركة : 3
albader
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية albader






albader غير متصل

albader كاتب رائع


افتراضي

تسلمين يالغالية على الموضوع

وانا ودى اضيف..
المثير في الأمر أن هذه ليست الدراسة الأولى التي تعدها تلك الجامعة الأمريكية العريقة وتعترف فيها بأن الإسلام جاء بمفاهيم وأسس جديدة لصالح الجنس البشري
فمنذ فترة قصيرة أعدت الجامعة وتحديداً كلية الطب بها بحثاً جاءت نتيجته لتؤكد أن مرض الجذام لا يعرف طريقه إلى المسلم الذي يحافظ على أداء صلواته في مواعيدها لأنه يتوضأ كثيراً ،
وقد اكتشف علماء الجامعة أن الماء الفاتر هو العلاج الوحيد لمرض الجذام ، ولأن المسلم الذي يصلي يتوضأ خمس مرات يومياً فإن مرض الجزام لا يعرف له طريقاً .

ولم تكن جامعة " هارفارد " هي الجامعة الوحيدة التي تشهد بعظمة الإسلام وشعائره فقد قام المعهد الوطني لبحوث العناية الصحية في ولاية ميرلاند الأمريكية بعمل دراسة خاصة عن الإسلام وشعائره وفوجئوا بالنتيجة المذهلة فقد أثبتت الدراسة أن شعائر الإسلام إذا حرص المسلم على أدائها تؤدي به إلى أن يصبح شخصاً سليماً نفسياً وطبياً ويمارس حياته بصفاء نفسي رهيب ولا يتعرض لأية أزمات نفسية بعكس المسلم الذي لا يحرص على أداء الشعائر الإسلامية ،
ونفس الأمر بالنسبة لغير المسلم خصوصاً من أبناء المجتمعات الغربية الذين ابتعدوا عن كل الديانات السماوية .
والمثير في الأمر أن بعض علماء ولاية ميرلاند وفضوا هذه الدراسة في البداية وقاموا بالكشف على " 126 " ألف شخص من المسلمين المتدينين ومن غير المسلمين أيضاً ، وبالطبع كان الهدف الأساسي أن تجئ النتيجة في غير صالح الإسلام ولكن المفاجأة الكبرى كانت من نصيبهم فقد ثبت بالفعل مدى ما يتمتع به المسلم المتدين تزيد مناعته بنسبة ما بين 10 – 15 % عن سواه من البشر ،
كما أن المسلم الذي يؤدي طقوس دينه كان أقل عرضة للإصابة بالأزمات القلبية المفاجئة .

يذكر في هذا السياق أيضاً أن صحيفة " معاريف " العبرية سبق أن اقترحت على حكومة " ايهود باراك " بأن تقوم المحاكم الاسرائيلية بتطبيق الشريعة الإسلامية ضد مرتكبي جرائم الاغتصاب وزنا المحارم بعدما انتشرت تلك الجرائم بصورة مبالغ فيها داخل المجتمع الاسرائيلي تهدد استمرار وبقاء الدولة العبرية ،
وأكدت الصحيفة في ندائها أن المجتمعات التي تطبق الشريعة الإسلامية على مرتكبي تلك الجرائم تعيش آمنة ومطمئنة ولا تتعرض لأي هزة اجتماعية .

وهكذا ترد هذه الدراسات والنداءات على بعض ما يثيره أعداء الإسلام الذين يحاولون تصوير المسلم على أنه إنسان في طريقه للجنون والأمراض النفسية التي تؤدي به في النهاية لأن يصبح شخصاً ارهابياً فقط لأنه يعتنق الدين الإسلامي !!