عرض مشاركة واحدة
قديم 06-09-2005, 09:25 PM   رقم المشاركة : 12
المؤدب
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية المؤدب





المؤدب غير متصل

المؤدب كاتب جديد


هذيان تمثال...

هـــــــــذيان
وأخيراً نطق ذلك التمثال بهذيان الروح

أليكِ مالكة الاخيله فعلاً ملكتي نواظرنا بتلك المقطوعه, الا يحق لذلك المقال التربع على عرض القسم الادبي؟ لله درك فلقد أفقتي بداخلي ما يسطوا على الفكر والعقل والبرزخ الذي أحيط نفسي به لكي أخلد للنوم غالباً او أتناسى وأتجاهل صدى يحيي موتاً بداخل مقبرة بين أضلعي.

أليكِ خضع الجنون في أسطر كادت ان تصل الى قمة الحب, لم تتخذي سلماً او مصعداً في ذلك ولم تبحثي عن أجّل الكلمات وعن معاجم اللغات بل هو الصدق مُزج بشعور حقيقي لم يخالطه صياح مظهرٍ او نواح تمثال.

لا تعاقبينا بما نخفي ولا تحكمي على أسماعنا بالصمم فكل مصاب على وجهة الارض يسمع أنين مصاب. هل تضنين ان قصص الهوى وقتلاه كانت مجرد كتب او روايات اخترعها الزمان ومبدعوه, لا والله بل كانت حقيقه وكانت في أسطر التاريخ يشهد بها ذلك العجوز وسوف يبقى يحكيها لنا ولمن بعدنا حتى يحين ما وعدنا به.

أتعلمين أيتها الانثى انكي سقطتي على حقيقة الحب بل ونواته, مأجمل ذلك الشعور, سبحان خالق تلك العضلة الصغيره فهي تحمل ما يعجز عن حمله الصلب.

خلق العقل متكبراً كما سلب القلب القوه.

جنون يستهويني كلما أقراء الجنون, فيبعث ذلك العُث الملتوي من حول اقنعة الارصفه لكي يفيق كل متسول في طريق صفحاتي فيبدأون كعادتهم عن البحث عن ما يؤذيني ويقتل حماماتي فيريق دماء الابرياء من أهاتي لينعق غراب البين فيستبين لي انني مجرد مجنون يبحث دائماً عن الجنون, أصافح التاريخ والذكريات لأكسبهن في صفي ويقاتلن معي ضد حاظري, فأوفق بين العقل والقلب في أمسية كادت ان تفتك بجسدي, أصعق الاعمدة المضيئة فأحرك الاغبرة الجامدة حولي, لأحرق ملاحم شهدها أبطالي من أمنيات وأحلام وطريق مرسوم على خارطة باليه.

لا تفقدي ذلك الشعور ولا تحرقيه بكلمات الحب فهي تقتل العشق, ولكن اكتميه ولا تطيلي فيقتلك انتي, كوني ذكيه.... تمثالنا.


أكرر اسفي كما ورد فيما هو اعلاه لمن قرأها جيداً, بالفعل اكرر اسفي, لا علاقة لكي في ذلك ولكنك سقطتي على ما أثارني وأفاق مجنون بداخلي, بالله كفي ولتكتفي نثيه فعلاً صعقتني بذلك النص, بارك الله فيك وحفظك لهذا المنتدى دائماً...


أسمحو لي
كامل احترامي
اخوكم جميعاً المؤدب







التوقيع

نظل في بحار فكرنا زوارق انتظار ,, تنام في اعماقها براءة الصغار