اليكِـ تلكـ .. فـ لربما كانت ابلغ .. من صورة في الخيال .. نسجها عاشق لقطرات السراب .. في سرداب بيت من بيوت شطحات الكلمات ...!!
قبيل ان نبدا .. اني اقول .. مجددا ... ( ربمــا..!! )
تستيقظ الانفاس .. على شعاع شمس .. يغرد لطير الهوى في ظل انكسارات ليلة .. كانت بالامس هادئه .. فيها ..
انعزف لحن شوق للحب ينبض .. وفيها اشجان قد اعلنت الحداد للصمت .. وايقظت السنة الشريان ليكون القلب هو العازف .. وهو موسيقار الهوى .. وهو نادل بين عاشقين .. يجلب كاسا من الشوق .. واخر من الحب .. والاخير من جنون الهيام الذي طاما لازم قلبا .. وقلبا بداخلها ..!!
على اريكة ليل ساكن ..
موسيقى ( ريكارد ) تضفي جوا اطال لحظات الرومانسية التي تالقت في ليلة اناخ القمر نوره لسلهمة عين عاشق لا يرى سوى نبضات قلبه تسوقه الى دروب تسكنها ..!!
شموع على لون زهرات الياسمين .. وعطرها من شذى اكليل الزهور .. تصل الى مجرات التركيز في عقل العاشق .. كي لا يتوانى عن مقولة ظلت حبيسة نبضه . ولم تصل الى مجريات لسان الهوى بداخله ..!!
عاشق .. قد غرق في بحر الصمت .. وفتاة .. تستيقظ الطيور من سباتها من اجل ان تغرد في ظل حضور سلهمة عينها ..
شعرها قـد تدلى مثلما شلال عطر تهادى من سفح جبل .. تجلده شعاع شمس فـ اصبح لونه مثلما الذهب الذي تصفى في وضح نهار ..
وعينها التيب جمعت سـحر الكون في لحظة هيام رمشها الذي قاد جموع البصر لتصبح مثلما الياقوتة يبزغ شعاعها .. رغم موجة بحر في لجة ليل ..
خدها اقتطب من حمرة غروب فلما ازدان حمرة تهادى الى لون مشرق شمس على ارضٍ لا تعرف الى لغة الجمال في بزوغ شعاع شمس ..!!
يدها .. جمعت بداخلها اصابعا .. لو خيل لكـ ان يداكـَ تغرق في كفها فلن تكون الا في اواسط دفىء نار الشتاء .. وحنان احضان الامومـة .. ونعومة حـرير بلاد الاندلس..!!
ياااه .. بكل ماتحمله جملة ( الاختصار ) .. عاشق وملكة امامه ..!!
ترى ..!!
بـ اي لغة سيكون الحديث .. وبـ اي جملة سـ تكون البدايه ..!!
حقيقة .. لا اعلم الى اي مـدى سيكون العاشق مغمورا حد ثمالة الحب .. كي يفصح عن جنون نبض بداخله .. ولكنني .. اكاد اتيقن .. انه ينتظر مرور سلهمة عين من امامــه .. كي يحظى بلغة احتضار .. تمر من امام مخيلته..!!