
ذكر مصدر في وزارة الداخلية العراقية ان 186 شخصا قضوا غرقا الاربعاء 31-8-2005 اثر انهيار جزء من جسر يؤدي الى ضريح امام شيعي في بغداد بعد شائعة تحدثت عن وجود انتحاريين سببت موجة من الذعر تخللها تدافع.
وقال مصدر في وزارة الداخلية العراقية ان ان "186 من الزوار الشيعة قضوا في انهيار جزء من جسر الائمة الذي يوصل الى مرقد الامام موسى الكاظم (شمال)".
واضاف ان "الضحايا وزعوا على ثلاث مستشفيات في مدينة بغداد حيث تلقى مستشفى النعمان 154 جثة و75 جريحا وتسلم مستشفى الكرخ 22 جثة بينما تسلم مستشفى مدينة طب 10 جثث اخرى".
واضاف ان "مجهولا اخبر الالاف من الزوار الشيعة الذين كانوا يهمون بعبور جسر الائمة بوجود انتحاريين يحملون احزمة ناسفة مما ادى الى تدافع الزوار نحو السياج وبالتالي انهيار جزء منه وسقوط العديد منهم في النهر".
وكان المصدر نفسه تحدث عن مقتل 32 شخصا في التدافع موضحا انها حصيلة قابلة للارتفاع.
وفي سياق متصل، ذكر مصدر طبي أن سبعة أشخاص قتلوا وأصيب 35 آخرين اثر سقوط أربعة قذائف هاون الأربعاء قرب ضريح شيعي في بغداد خلال مشاركة الآلاف في إحياء ذكرى وفاة أحد أئمة الشيعة.
وقال كريم جاسم مسؤول إحصاء شعبة الطوارئ في مستشفى الكاظمية إن "المستشفى تسلم جثث سبعة قتلى هم خمسة رجال وامرأتين", كما نقل إلى المستشفى أيضا 35 جريحا بينهم 18 رجل و17 امرأة قتلوا في سقوط قذائف هاون قرب ضريح الإمام موسى الكاظم.
وأضاف أن "هناك بعض الإصابات الخطيرة". وأوضح أن "قذيفة سقطت في كراج للسيارات على بعد مئة متر من الضريح وسقطت قذيفتان في شارع النواب على بعد مئتي متر من الضريح فيما لم تنفجر قذيفة رابعة".
وكان مصدر في وزارة الداخلية العراقية أعلن في وقت سابق أن ثلاثة أشخاص قتلوا وجرح 36 آخرون في الهجوم.
وقال هذا المصدر إن "ثلاثة أشخاص قتلوا وجرح 36 آخرون في سقوط قذيفتي هاون على منزلين قريبين من ضريح الإمام موسى الكاظم في الحي الذي يحمل اسمه, وخلف حسينية".
ووقع الهجوم خلال إحياء ذكرى الإمام موسى الكاظم سابع أئمة الشيعة المعصومين الذي بدأ الأربعاء في بغداد.
وبدأ الآلاف من الرجال والنساء والشيوخ والأطفال بالتوافد منذ الصباح الباكر على ضريح الإمام الكاظم من بغداد ومن جميع المدن الشيعية الجنوبية سيرا على الأقدام وهم يرفعون الرايات السود والحمر والخضر التي ترمز إلى الرايات التي كانت تحملها كتائب المسلمين.
وقام قسم منهم بإطلاق الأذكار الحسينية التي تستذكر استشهاد الإمام الحسين في واقعة الطف الشهير في كربلاء.
وأغلق العديد من الطرق السريعة المؤدية إلى مرقد الإمام فيما نصب رجال الشرطة والجيش العديد من نقاط التفتيش والحواجز.
بمشاهدتي لقناة الجزيرة الآن
( تقدر حالات القتلى لحد الآن 630 قتيلاً ونحو 240 مصاباً )
*****
الذهبي