عرض مشاركة واحدة
قديم 31-08-2005, 10:38 AM   رقم المشاركة : 2
Nathyaa
من المؤسسين
 
الصورة الرمزية Nathyaa






Nathyaa غير متصل

Nathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميز


افتراضي

[frame="1 80"]الجماهير الفلسطينية بانتظار مفاجآت احتفالات حماس بنصر المقاومة!!

:
:
:
وهل يعمد البعض إلى إثارة القلاقل لسرقة فرحة النصر من حماس؟


غزة / المركز الفلسطيني للإعلام

ربما يكون القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية قد وضع حدا في تصريحاته الأخيرة حول مشاركة حماس في الاحتفالات العامة التي ستنظم في قطاع غزة لكثير من الأقاويل التي حاولت متعمدة التحريض على حماس بأنها تعد لاحتفالات واسعة بنصر المقاومة ضد الاحتلال.



حيث قال هنية: "يسعى العدو إلى سرقة أفراحنا، وطمس إنجازنا في التحرير والصمود، ويرغب في إظهار الانسحاب على أنه تكتيك إسرائيلي يهدف إلى حماية مشروعه الاستراتيجي ليس إلا، وهناك سيناريوهات يرسمها الأعداء والشامتون لشعبنا لإظهارنا كرعاع تحكمه الفوضى وتسيطر عليه الغرائز والجشع، وهناك مظاهر يسعى العدو إلى تلافيها وهي عدم تمكين شعبنا وفصائله المقاومة من إظهار موقعها المتقدم في تحقيق هذا الإنجاز، وينزلق البعض في ساحتنا وللأسف إلى هذه الهاوية، من خلال بروز جانب العامل الأمني والإجراءات الميدانية التي توحي وكأن هناك شعباً يعيش في العصر الحجري وسوف يفلت من عقاله فور الانسحاب ليهلك الحرث والنسل"، وأضاف "نستغرب عملية التحشيد التي تهدف إلى أن تضرب طوقاً بشرياً حول المغتصبات المحررة وذلك عبر التوظيف للآلاف للقيام بمهمة السور البشرى، والتدريبات والتعليمات ونشر ثقافة التخويف التي تقوم بها بعض الجهات الرسمية في خطوة استباقية لترسيخ سياسة التفرد والاستئثار (والتكويش) وتسخير الامكانات لتحقيق مكاسب ضيقة، وقطع الطريق على مساحات العمل المشترك".



وأكد هنية على ضرورة الاحتفال بهذا النصر الكبير، والتعبير الوطني والمنظم لإظهار فرحة الشعب في الانعتاق من الظلم والاحتلال، داعيا إلى أن يتم ذلك بشكل منظم ومنضبط يعكس الصورة الحضارية الراقية لشعبنا ومقاومته وللقيم التي تربينا عليها.



من حق حركة حماس وكل القوى الفلسطينية الاحتفال بما أنجزته المقاومة الفلسطينية مهما حاول المثبطون والمنافقون الترويج بأن الانسحاب القسري جاء بمخطط إسرائيلي، فمع الإقرار أن الأمر جاء بخطة إسرائيلية إلا أن الأمر أيضا لم يأت من فراغ، ولم يجبر الاحتلال على وضع خطته من فراغ، بل بالضربات الموجعة التي نفذتها المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها كتائب القسام وإسقاط نظرية الأمن الصهيوني على مستوى الفرد والمجتمع.



السلطة الفلسطينية حشدت كل وزراءها وقادة أجهزتها الأمنية في قطاع غزة تحضيرا للانسحاب والإعداد له وذلك من حقها، ولكنها أيضا في إطار رفضها لإنشاء الهيئة الوطنية للإشراف على قطاع غزة المتفق عليها ضمن تفاهمات القاهرة، تسعى إلى الحد من نشوة النصر لفصائل المقاومة، وشرع محمد دحلان المكلف بملف الانسحاب بإعداد لجان أطلق عليها لجان المساندة الأهلية وجند لها الآلاف خاصة من أبناء وأنصار حركة "فتح"، وصرف عليها آلاف الدولارات المقدمة من جهات دولية عديدة بينها برنامج الأمم المتحدة.



الاحتفال الذي نظم يوم الخميس 4/8/2005 كان معدا باسم حركة "فتح"، ونشرت الصحف الفلسطينية عنه إعلانات باسم "فتح"، وعلقت عشرات الرايات الفتحاوية والإعلام الفلسطينية على مقر المجلس التشريعي، وقبل الحفل بيومين نشرت نفس الإعلانات ولكن التوقيع تغير باسم لجان المساندة الأهلية، وتم التخفيف من حجم رايات حركة "فتح" في مقر التشريعي الذي نظم فيه الاحتفال.



الاحتفال حضره رئيس وزراء السلطة أحمد قريع الذي ألقى كلمة دعا فيها أيضا إلى احتفالات عامة، فيما اعتذر دحلان عن إلقاء كلمته بسبب حرارة الشمس العالية، على حد قول عريف الحفل.



الاحتفال لم يكن بالشكل الذي توقعه منظموه حيث قال أحدهم: إنهم دفعوا أموالا لحضور 15 ألف شخص على الأقل لكن من حضر لم يتعد الخمسة آلاف، مما ينذر بالخطر والتوجس من حجم المشاركة في الاحتفالات القادمة.



دحلان جند الكثير من كوادر "فتح"، لاسيما أنه يمتلك المال، من أجل الاحتفالات، وظهر بمظهر الوطني الذي يريد تشغيل الفلسطينين العاطلين عن العمل بتشغيل المصانع وإنجاز آلاف الإعلام والبزات والكوفيات والشالات لاستخدامها في الاحتفالات.



الاحتفال تم تغيير اسم الجهة المنظمة فيه بعد خطأ وارتباك، فمن جهة إن "فتح" عندما تنظم الاحتفال فهي أول من خرج عن الحديث بتنظيم احتفالات وطنية جماعية، وشرعت باحتفالات فصائلية، لذلك لا يحق لأحد نقد أو اعتراض تنظيم أي جهة احتفالات خاصة بها، ثم إن هذه الاحتفالات إذا نجحت جماهيريا فالنجاح سينسب للسلطة و"فتح"، وإذا فشل فسيتم تسويقه على أنه عمل جماهيري عام لا علاقة لفتح به، بذلك تكسب فتح والسلطة في الحالتين!!.



حركة حماس ما زالت تتحفظ على تفاصيل ما تعد له من احتفالات ولا تفصح عن خطتها الإعلامية والاحتفالية بنصر المقاومة بل وحتى الجماهير الفلسطينية باتت تتساءل عما تعد له حماس التي تفاجىء الجميع عادة بأسلوب احتفالاتها التقليدية فكيف بقضية تمثل انكفاء للمشروع الصهيوني، وتعتبر جهات بحثية عديدة أن حماس لها الدور الأكبر في دحر الاحتلال عن غزة.



وكانت السلطة قد استبقت حلول موعد الانسحاب بقرار يقضي بإزالة ومنع وضع الرايات الخاصة بالفصائل على الأماكن العامة، وتكريس العلم الفلسطيني كرمز وطني جامع، وهو ما رأت فيه بعض القوى، خاصة حماس، محاولة للانتقاص من قوة وكثافة حضور رموزها في الشارع، وتالياً دورها في تحرير القطاع.



وتبدي حماس ومعها بعض الفصائل قبولاً على مضض لقرار إزالة الرايات الفصائلية عن الأماكن العامة، معلنة أنها ستواصل رفع راياتها الخاصة في احتفالات التحرير والجلاء.



لكن ما يثير عدم الرضا وحتى القلق – غير المبرر- في السلطة وحركة "فتح"، تلك الأنباء التي تتحدث عن تحضيرات لاحتفالات غير تقليدية تجريها حماس، مثل استخدام عروض عسكرية تتضمن جنوداً وأسلحة وعتادا حربيا من راجمات صواريخ القسام وغيرها وهو ما تتحدث عنه وسائل الإعلام الصهيونية.



وتتحدث مصادر عديدة في قطاع غزة عن قيام حماس بشراء عدد كبير من الجيبات وتفصيل آلاف البدل العسكرية لهذا الغرض.



وترى السلطة في ذلك محاولة من حماس لخطف الأضواء عبر الإيحاء بأنها صاحبة الفضل الأكبر في هذا الإنجاز الوطني. ويرى البعض في ذلك محاولة من الحركة لتقليد "حزب الله" اللبناني الذي خلفت راياته الصفراء وعروض جنوده عقب الانسحاب الإسرائيلي من الجنوب اللبناني صوراً ذهنية في الوعي الجماهيري والسياسي العربي عن دور هذا الحزب.



وإن أكدوا نيتهم الاحتفال بالجلاء، فإن قادة حماس ما زالوا يرفضون البوح بتفاصيل ما يعدونه لهذه الاحتفالات.



وقال الدكتور محمد غزال أحد قادة الحركة في نابلس: "كلنا يعرف أن الانسحاب من غزة جاء انتصاراً للمقاومة، وحماس كان لها دور مميز في هذا النصر، وبالتالي فإن أحداً لا يمتلك الحق بمنعها من الاحتفال بذلك".



وأضاف "في أحد الأيام قال شارون إن نتساريم كالقدس، لكنه اليوم ينسحب منها ومن كامل القطاع، والسبب بالتأكيد هو المقاومة".



وتعد السلطة وحركة "فتح" أعداداً كبيرة من الأعلام الفلسطينية والبوسترات التي تحمل شعار "علم واحد وطن واحد" لتوزيعها عشية الانسحاب.



وبرز واضحا خلال الفترة السابقة عدم قدرة السلطة وحركة "فتح" رغم حجم الأموال المتوفرة لهم من مجاراة حماس في تنظيم الفعاليات الجماهيرية وضبطها والقدرة على الحشد والتنظيم، لذلك تسعى السلطة و"فتح" وبطرف خفي إلى محاولة الظهور بالشكل الوطني العام ورفض الرموز الفصائلية مثل التركيز على ضرورة رفع العلم الفلسطيني فقط دون رايات الفصيل بينما لم يسمع أحد سابقا بمثل ذلك عندما كان لحركة "فتح" الحضور القوى بل وحتى عندما نفذت الشرطة حملتها بإزالة الرايات قفزت عن مناطق يتواجد فيها رايات "فتح" خاصة في محيط جامعة الأزهر بغزة.



وقال عدنان الضميري مدير مكتب الإعلام في وزارة الداخلية التي تعد لطباعة وتوزيع آلاف البوسترات: "علينا مسؤولية تكريس الرموز الوطنية التي تتعرض للتهديد من قبل الرموز الفصائلية، فالكوفية الفلسطينية التي أصبحت رمزاً عالمياً يرتديها أحرار العالم تتعرض اليوم للتهميش من قبل الكثير من الفصائل والمجموعات التي أحلت محلها الأقنعة السوداء التي تستخدم من قبل عصابات الإجرام في كولومبيا ودول أميركا اللاتينية".



وأضاف "المسألة ليست "فتح" و"حماس" بل الرمز الوطني، ونحن نشعر أن العديد من الفصائل تسعى لإحلال رموزها الخاصة محل الرموز الوطنية، وهذا فيه خطورة كبيرة".



لكن قادة حماس يرون في ذلك محاولة تستهدف تهميشهم. وقال مشير المصري المتحدث باسم الحركة في غزة: "كل حزب سياسي في العالم له راية وشعار يستخدمه في الاحتفالات والمناسبات، وقد اتفقت لجنة المتابعة قبل شهر ونصف تقريباً على تعزيز دور العلم الوطني، وعدم تثبيت الرايات الخاصة فوق الأماكن العامة، لكن المشكلة أن هناك مراكز قوى تسعى بكل الوسائل لتهميش القوى الأخرى".



ويشاركه الرأي المتحدث باسم الجهاد الإسلامي خضر عدنان الذي يقول: "رفع الرايات ليس جديداً، فالقوى ترفع هذه الرايات منذ مطلع التسعينيات، لكن الجديد اليوم هو وجود الانسحاب ومحاولة السلطة مصادرة أدوار القوى الأخرى".



وأضاف "من حق جميع القوى أن ترفع راياتها وشعاراتها في المناسبات العامة وليس من حق أحد مصادرة ذلك، لكن رفع العلم الفلسطيني والمحافظة عليه هما واجب أيضاً على كل واحد فينا".



ويبدو الخلاف الدائر اليوم في غزة حول الرايات أحد أوجه خلاف تحت السطح بشأن دور كل من السلطة و"فتح" من جهة، وحماس من جهة ثانية في تحقيق الانسحاب، خاصة في ظل ارتفاع نسبة الجمهور المعتقدة أن الانسحاب جاء بفعل المقاومة المسلحة، "72% وفق آخر استطلاع أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية".



ويرجح أن يستمر الخلاف، وربما يحتدم في المرحلة المقبلة حول صاحب الدور الأكبر والأهم في تحقيق الانسحاب، وأن يحتل موقع القلب في الحملات الانتخابية أثناء انتخابات المجلس التشريعي المتوقعة في العشرين من كانون الثاني/يناير مطلع العام المقبل.



ويقول الدكتور خليل الشقاقي مدير المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية: "حماس تعتبر أن الانسحاب جاء انتصاراً لها، وبالمقابل لا تستطيع السلطة تكريس هذا الانسحاب كنصر لها دون تحقيق إنجازات من قبيل الممر الآمن والسيطرة الكاملة على المعابر والمطار وتحسين الوضع الاقتصادي". وأضاف "إذا نجحت السلطة في ذلك يمكنها اعتبار الانسحاب نصراً لها".



وكانت حماس طالبت بلجنة للإشراف على الانسحاب، وهو ما يعتبره الشقاقي محاولة منها لضمان اعتراف بدورها في الانسحاب.



على أية حال حماس بالتأكيد ستنظم احتفالات بالنصر الذي تحقق وتنبىء به قادتها الشهداء مثل الشيخ الإمام أحمد ياسين والدكتور عبد العزيز الرنتيسي والشيخ صلاح شحادة لكن السؤال المهم هو ماهية هذه الاحتفالات وشكلها وحضورها الجماهيري، هل سنشهد عروضا عسكرية ضخمة وهل سنشهد محاولة لسرقة فرحة النصر من حماس بافتعال جهات بعينها مشاكل مع حماس بإثارة قلاقل بعينها.. أيام وستتضح الصورة؟!.


يتبع>>>>[/frame]







التوقيع

Nathyaa