[align=center]يا مغرورا ً في يديه ... أنت ... من أنت لديه ؟!
ما يكفيك طوال الوقت ... تطوي معصميه ؟!
كالذي يسترق السّمع وهو ... يقلّب ناظريه ...
صوب ذاك العقرب اللامع ... يغري أذنيه ...
من تراك انت ؟!
وهل وصّاك ذو شأن ٍ عليه ؟!
كان أحرى بك ذوقا ً ... بالتأنّي تتأدب ...!
ولا أن تطيل الرقص ... كي تركض بالوقت وتهرب ...!
إنه قلبــه ...
ذلك النبض تسمعه دقــات ٌ تتوثب ...!
كيف لا تنصت لدقــات فؤاد ٍ منك أقرب ؟!
لو كنت مكانــك ...
لسكنت ... وهدأت ... برفق ٍ لأطرب ...
و بتمهّل ... وتعقّل ... أمكث بتهذب...
إنهـا لحظات أحلامه ... عمره ... فتجنّب ...!
فلست لولا يديه الحانيتين سوى ... سمُّ عقرب ...!!!
فأبطأ السير ولا ... تسبق في سيرك خطاه ...
واذا حاولت أن تسرع بالوقت ... على غير هواه ...
لسوف أستبدلك زمردة ً ...و ماسة ً ... وجمانة ...
وسأختار من المواقيت ... مايريه الوقت ... دون أن يراه ...
ولسرقت الصفو من الوقت ... وترقبت فرحة عيناه ...
و إن صفت أيامه ... كتبتها ... زمانه و مكانه ...
ولغزلت صوت ضحكته ... اكليلا ً من الزهر ... يزيّن يمناه ...
حسبه إنّه ...
أبي
أبي ... وما أغلى شأنه ...! [/align]