![]() |
نيكول سابا: رفضت «الباحثات عن الحرية»
لم تعد نيكول سابا تجد احراجا من الاعتراف بأن الانتقادات السلبية التي تتعرض لها باتت تستفزها، فهي وان قدمت دورا جريئا في فيلم «التجربة الدانمركية» فقد رفضت عدة أفلام في المقابل بسبب احتوائها على جرعات زائدة من الجرأة، فضلا عن انها ظهرت في كليب محتشم، شكل صدمة ايجابية بالنسبة الى جمهور كان يتوقع منها العكس. تقول «لم أعد أريد ان ينظر الجمهور الي بصفتي فتاة جميلة فحسب، فلدي الكثير لأقدمه خارج اطار شكلي الخارجي» لذا رفضت نيكول الفيلم الجريء الذي قبلت به من بعدها زميلتها نيكول بردويل، بسبب جرأته الزائدة. بين تجربتها مع فرقة «الفوركاتس» وتجربتها مع الغناء المنفرد فترة تفوق ثلاث سنوات نسألها:
> ما الفارق بين نيكول عضوة الفوركاتس قبل سنوات ونيكول المغنية المنفردة والممثلة اليوم؟ ـ نيكول «فوركاتس» مرحلة من عمري تمت بصلة الى الماضي، وأنا اعتدت ألا أنظر الى الوراء اطلاقا، وان أركز اهتمامي على عملي وما يمكن ان اقدمه في المستقبل. > لماذا.. ألست راضية عن بداياتك الفنية؟ ـ بالعكس أنا راضية تماما، وأشعر ان ما أقوم به اليوم، هو تتمة لما سبق أن قدمته، تلك الفتاة هي أنا، لكن لدي اهتمامات في المستقبل تطغى على تفكيري فيما كنته قبل سنوات. > هل تعتبرين ان خطوتك الأولى مع الغناء المنفرد كانت موفقة؟ ولماذا يقال ان ألبوم «يا شاغلني بيك» لم يأخذ حقه من الانتشار؟ ـ بالعكس الألبوم أخذ حقه من الدعم الاعلامي وأنا راضية عن حجم الدعاية التي رصدت له، كما ان أغنية «يا شاغلني بيك» حققت نجاحا كبيرا، خصوصا الكليب الذي صورته مع المخرجة نادين لبكي، وكنا بصدد تصوير أغنية جديدة لكننا فضلنا ان نباشر بالإعداد لأغان جديدة. > هل تشعرين بأنك حققت النجاح الذي تطمحين اليه في عالم الغناء.. خصوصا ان الألبوم جاء مكملا للنجاح الذي حققه فيلم «التجربة الدانمركية»؟ ـ اعتقد ان الألبوم حقق نجاحا كبيرا خصوصا بعد اطلاق كليب «يا شاغلني بيك» الذي عرض في المكسيك مع أغان عالمية وحقق المرتبة الأولى، وقد عرفت ان المغنية البريطانية جيري هالويل اطلقت كليبا مشابها، يدور حول القصة نفسها، وهذا دليل على نجاح الفكرة التي وجدت صداها بين الناس، وخلقت ردود فعل جيدة، خصوصا انه جاء مناقضا للصورة التي اطللت بها في فيلم «التجربة الدانمركية». > بعد نجاحكما في كليب «يا شاغلني بيك» سمعنا انك لن تتعاوني مع المخرجة نادين لبكي مجددا لماذا؟ ـ تعاوني مع نادين كان ناجحا لكلينا، لكن في الكليب الجديد لن أتعامل معها، لأنها مشغولة بمشاريعها الخاصة، وأنا لا أستطيع انتظارها ولكن لا مانع من التعاون في المستقبل. > تكرست اليوم كممثلة أكثر منك مغنية فأين تجدين نفسك أكثر في الغناء أم التمثيل؟ ـ لا شك في ان الفيلم اعطاني فرصة كبيرة للنجاح في مصر والعالم العربي، لكن هذا لا يعني اني سأتوقف عن الغناء، فالجانبان يكمل بعضهما بعضا. > نجحت في مصر على رغم وجود كم هائل من الفنانات المصريات.. فهل تعتبرين النجاح في مصر أمرا صعبا؟ ـ بالطبع لأن المصريين شعب عفوي يكره التصنع، وأنا لم أصل من خلال شكلي اطلاقا، بل احب المصريون روحي المرحة وعفويتي. فمن الضروري ان يكون الفنان متفهما لعقلية جمهوره في مختلف البلدان التي يسعى الى الانتشار فيها. عندما أكون في مصر أشعر أني مصرية وأتقمص شخصياتهم رغما عني لأني أحب تلك العفوية التي يتمتع بها هذا الشعب. > ينتقدك البعض لأنك غالبا ما تتحدثين اللهجة المصرية أثناء اطلالاتك الاعلامية عبر التلفزيون المصري؟ ـ لا أعرف لماذا بعض الصحافيين اللبنانيين ينتقدونني لأني أتحدث باللهجة المصرية أثناء وجودي في القاهرة، على رغم ان معظم الفنانين اللبنانيين لا يتحدثون الا باللهجة المصرية أثناء وجودهم في مصر، ربما ينتقدونني لأني أتقن اللهجة على أصولها، وهنا أشير الى ان الجمهور يحبنا لأعمالنا وليس للهجتنا. > هل يستفزك النقد؟ ـ لا أنكر ان بعض الأمور تستفزني لأني عانيت منها منذ دخولي الفن، خصوصا بعد اتجاهي الى القاهرة بعض اللبنانيين يشعرون بأني تخليت عن هويتي، لا أعرف ما الذي يزعجهم في نجاحي، لماذا لا يقتنع البعض ان العصر يتغير، ولا أعرف لماذا يكرر البعض الأسئلة ذاتها. صدقيني في كل مقابلة اجريها لا يزال البعض يسألني عن اساءتي الى الفتاة اللبنانية في فيلم «التجربة الدانمركية» واستغلال السينما المصرية للعنصر النسائي اللبناني، واستخدامها للاغراء، هذا يكفي لأني قدمت الفيلم منذ سنتين، وسأقدم بعده مائة فيلم. > ألم تجعلك سنوات الخبرة أكثر ليونة لجهة تقبل النقد السلبي؟ ـ الفنان يحب ايضا ان تعطيه الصحافة دفعا، فالانتقاد بشكل مستمر يصبح في مرحلة لاحقة تجريحا بالفنان. ما زالوا ينتقدونني لأني قدمت دور اغراء، لكنهم لا يعلمون اني رفضت الكثير من العروض لأنها تتضمن جرعة زائدة من الاغراء، وكان آخرها عرضا من نجم عربي كبير رفضته بسبب احتوائه على مشاهد مثيرة. لماذا لا أكافأ على هذا الأمر؟ وهنا أشير الى اني توقعت ان يثير الفيلم في مصر ضجة كبيرة بسبب جرأته، لكني فوجئت بأن هذه الضجة كانت من بيروت. > ثمة استغلال واضح في السينما المصرية للمرأة اللبنانية صحيح خصوصا ان معظم الأدوار التي كانت تؤديها الممثلات اللبنانيات في هذه السينما حولها أكثر من علامة استفهام؟ ـ ربما، واذا أردت الحصول على أجوبة ما عليك سوى مشاهدة الكليبات التي اعطت مثالا سيئا عن المرأة اللبنانية. هذه الموجة التي هي لبنانية في الأساس، علينا ان نكون صريحين مع أنفسنا، وان نقيّم أنفسنا قبل ان يقيمنا الآخرون. ثمة مآخذ على الطريقة التي يجري بها تصوير الكليبات خصوصا لناحية الايحاءات غير النظيفة. > هل صحيح انك رفضت دور بطولة في فيلم «الباحثات عن الحرية» الذي عادت ولعبته نيكول بردويل؟ ـ نعم هذا صحيح، فقد عرض عليّ الفيلم ورفضته، وعندما تشاهدون الفيلم ستعرفون لماذا. قيل ان الفيلم لم يتضمن أي مشهد مثير، لكن أتمنى عليكم ان تشاهدوه وتحكموا عليه لتعرفوا الأسس التي بنيت عليها رفضي. أنا فتاة أغار على عملي الى أقصى حدود، لذا ربما يستفزني نقد في غير محله. [glow1=FF0000][blink]Kuwaity 4 Ever[/blink][/glow1] |
الله يعطيك العافيه علي المجهود الاكثر من رائع
|
الله يعافيج تسلمين
وثانكس عالمرور :) |
يسلموووووووووووو عالخبر كويتي ويعطيك العافيه
|
ميرسي على المووضووع الحلوو الله يعطيكم العافيـــــــــــه |
الله يعافيج ويسلمج بنت السويدي
وثانكس عالمرور :) |
الله ي عافيج وغليج دكتوره وثانكس عالمرور
:) |
الساعة الآن 04:53 PM |
جميع الحقوق محفوظة لـ الشبكة الكويتية
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الشبكة الكويتية ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر